شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الرعاية الصحية المبادرات الرئاسية الأكبر في تاريخ العالم وتجربة ملهمة لعدد من الدول، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرعاية الصحية: المبادرات الرئاسية الأكبر في تاريخ العالم وتجربة ملهمة لعدد من الدول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرعاية الصحية: المبادرات الرئاسية الأكبر في تاريخ...

أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن إنجازات عديدة حققتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة، في ملف صحة المصريين، بعدما احتل هذا الملف أولوية قصوى لدى القيادة السياسية ومختلف أجهزة الدولة المصرية.

وأشار خلال احتفالية اليوم العالمي للفيروسات الكبدية، أن ما قامت به مصر في القضاء على فيروس سي يمثل إعجاز كبير، ويعد نقطة تحوّل للمنظومة الصحية في مصر، مؤكدًا أنه لولا رؤية وإرادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ما تم القضاء على فيروس سي في مصر.

وأشار السبكي، إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية كانت حجر الأساس للتحول التاريخي في مسار مصر للقضاء على فيروس سي، والذى كان بمثابة الوباء الأول لأكباد المصريين خلال السنوات الماضية، ويشكل نسبة كبيرة من عدد الوفيات سنويًا، لافتًا إلى أن المجهودات والمسوح المجتمعية للفيروسات الكبدية آتت ثمارها، حيث أصبحت مصر أول دولة في العالم تنجح في القضاء على فيروس سي، ومؤكدًا أن جهود مصر في مكافحة فيروس سي غير مسبوقة عالميًا.

وتابع السبكي: فخورون باستعداد مصر للحصول على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية لخلو مصر من فيروس سي، وهي أول شهادة يتم منحها لدولة بعد انتصارها على الفيروس، ومضيفًا أن ما قامت به الدولة المصرية في القضاء على فيروس سي ملحمة تاريخية، وأن جنود كثيرين كانوا وراء تحقيق هذا الحلم، ولافتًا إلى أن القضاء على فيروس سي مهد الطريق لمشروع التأمين الصحي الشامل في الجمهورية الجديدة.

وأكد السبكي، أن مصر استطاعت وضع خطة متكاملة تشارك بها كافة الجهات والقطاعات المعنية، والتي نجحت في تنفيذ المبادرات الصحية الرئاسية بشكل جيد، مشييرًا إلى أنها تعد الأكبر في تاريخ العالم، ونجحت في تقديم 145 مليون خدمة لـ 90 مليون مواطن، ومؤكدًا أن مصر في عهد الرئيس السيسي استعادت مكانتها الدولية وأصبحت نموذجًا يُحتذى به في العديد من الملفات الصحية الهامة، مضيفًا كما أنَّ تجربة مصر باتت ملهمة لعدد من الدول، وأصبحت مسار عرض فى أغلب المحافل الدولية، الأمر الذي يؤكد قوة وعظمة مصر وريادتها عالميًا.

وأكد السبكي، أن مصر تتمتع بنظام رعاية صحية قوي ومرن وفعال، وتمتلك قدرات تستطيع من خلالها نقل الخبرات لأيًا من الدول الأخرى، في شتى مجالات الرعاية الصحية، مما يسهم في تعزيز تطوير منظومة الرعاية الصحية بجميع الدول والوصول إلى التنمية المستدامة 2030، مثمنًا جهود منظمة الصحة العالمية لدعم مصر ودول الإقليم، لبناء نظم صحية قوية وفعالة قادرة على الاستجابة لتوفير تغطية صحية شاملة، تحقق المساواة والعدالة والأمن الصحي للشعوب، ولافتًا إلى أهمية عمل مصر على توحيد الجهود مع المجتمع الدولي للقضاء على الفيروسات الكبدية من أجل تحقيق أهداف التخلص من هذا الأمراض، وتحقيق أهداف 2030

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرعاية الصحية: المبادرات الرئاسية الأكبر في تاريخ العالم وتجربة ملهمة لعدد من الدول وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرعایة الصحیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة

إن فلسفة التنمية والتطور في الإمارات تعبّر عن رؤية حضارية محفزة لاستنهاض الهمم للحاضر والمستقبل.

أصبح هذا البلد الآمن وسطًا في إقليم جغرافي مليء بالصراعات والأزمات






استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة القمة العالمية للحكومات، حيث تناقش جملة من القضايا التي تهم مستقبل دول العالم وحاضره، بمشاركة أكثر من 30 رئيـــس دولة ورئيس وزراء، وأكثر من 140 وفداً حكومياً وجميع المنظمات العالمـــية وقيادات عالمية ومنظمات دولية وروّاد الأعمال وصنّاع التغيير. وكلمة  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد تختصر كل العبارات الإيجابية والملهمة. وقال سموّه، في منشور عبر منصة «إكس»: «هدف دولة الإمارات من هذه القمة تقريب المسافات وبناء الجسور واستشراف المستقبل وتطوير عمل الحكومات وكل ذلك من أجل خير الشعوب وتقدم البشرية». لاسيما سمعة الإمارات في كل المنابر الدولية انعكست في مشاركة أكبر المؤسسات الاقتصادية والشراكات العلمية والبحثية.
قمة الحكومات 2025 تعكس التزاماً إماراتياً يدعم منظومة العمل الحكومي والتعاوني من أجل عالم أكثر استدامة، بغية تحقيق أهداف التنمية الشاملة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعات العالم، تتلاقح فيها الأفكار الخلّاقة مع المشاريع والشراكات الاستراتيجية الملهمة والتجارب الرائدة عالمياً.
وبالفعل أثمرت الرؤية الحضارية للإمارات لتصبح سابقة عصرها، لإحداث فرق ملموس ونتائج واضحة ظهرت بجلاء حينما وظِّفت الإمكانيات والموارد لبناء القدرات الوطنية المؤهلة، وتطوير بيئة العمل الحكومي برؤية خلاقة ونظرة استشرافية للمستقبل.
وتندرج القمة في إطار سعي الإمارات الدائم لأن تكون المنصة العالمية لاستشراف مستقبل الحكومات، وتعتبر إسهاماً من قيادتها الرشيدة لتطلق طاقات الشعوب وترفع من مكانة الإنسان وإزالة المعوقات التي تعترض طريقه، بغية تأسيس نموذج للتعاون الدولي يهدف إلهام وتمكين الجيل القادم من الحكومات، واعزو كل هذا الانجاز والاستحقاقات التي نالتها الامارات الى قدرة التسامح الثقافي والديني والسياسي الذي قادنا إليها شيوخنا عبر مراحل التاريخ، تم تجسيدها الى برامج وخطط ومشروعات تتمحور كلها حول تهيئة البيئة اللازمة لتمكين الفرد المواطن من عناصر القوة اللازمة، فقد استوعبت قيادتنا الرشيدة العبرة مبكّرًا عندما أهّلت الكوادر الوطنية لتكون السعادة والإيجابية محور اهتمام كل أبناء المجتمع، وهي ليست استراتيجية حكومية فحسب، بل ثقافة ومسؤولية وطنية بحتة أيضًا.
لا شكّ بأنّ الإمارات تسعى لأن تكون "الحاضنة الأولى للطاقات البشرية الاستثنائية" المبدعة في القطاعات الحيوية كافة، لهذا فإنّ تفعيل استقطاب رواد الأعمال والمبتكرين والكفاءات التخصصية الاستثنائية في المجالات الطبية والعلمية والبحثية والتقنية والفكرية والثقافية، وتقديم تسهيلات جديدة للشركات متعددة الجنسيات لنقل مقراتها للدولة يؤكد المكانة البارزة والدور الفاعل للدولة في تعزيز التنمية المستدامة للشباب، وكونها مصدر إلهام ومحفّزًا لطرح أفكارهم وتصوراتهم الجريئة على مستوى العالم.
فهي استراتيجية وطنية فذّة للاستثمار في الكفاءات الإنسانية، واستغلال المخزون الفعلي للمستقبل في عقول البشر وثروته في أفكاره وإبداعاته، وأيضًا تعدّ فرصة سانحة في ظل أوضاع عربية بائسة وظروف أمنية متدهورة، ما شكّل كارثة إنسانية في هذا القرن، وهجرة عقول كبيرة إلى الخارج، واستقطاب الدول الأجنبية لهذه العقول، والتنقيب والبحث عن هذه الثروات سيضيف هذا العمل الحكومي لدولتنا ومنطقتنا إضافة نوعية، وسينتشل واقعنا من  الخيبة والمآسي، ويحمي واقع المبدعين من اليأس والبأس.
لذلك كان لزامًا أن تضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدورٍ قياديٍّ في هذا المضمار، لأنها أثبتت بأنّ مصدر تفوقها ونجاحها ليس بالعمران وبالبناء الشاهق فحسب، بل حينما أصبح هذا البلد الآمن وسطًا في إقليم جغرافي مليء بالصراعات والأزمات، وهناك مجموعة من العوامل الجاذبة لكي تتفجر الإمكانيات الحقيقية لهذه المواهب التي سيتم استدعاؤها والحفاظ على استمراريتها، ما جعل الإمارات سباقة ورائدة في استغلال النبوغ والتميز الانساني قبل أن تختطف هذه المواهب أو تنتزع من أحضان أمتها، ما جعل الإمارات بهذه المبادرات الخلاقة تتبوأ مقعدها الحضاري والتنويري بين الأمم .
فالمناخ العام والأجواء المنفتحة والتسامح ومدى تقدير التنوُّع والاختلاف بين البشر أصبحت قيمًا راسخة في شعب الإمارات، وأفسحت المجال لتكثيف الاتصال مع الآخرين بهدف إزالة الحواجز بين الشعوب وتحقيق عامل جذب لاستقطاب الكفاءات والمواهب لدعم ودفع عجلة للاقتصاد الوطني نحو الازدهار، فالاقتصاد المستقبلي قائم على العقول المبدعة ومدى إطلاق إمكانياتهم.
جزء مهمّ من المعادلة الصعبة والمنعطف التاريخي لشعب الإمارات حينما تم تحويل منظومة القيم الإيجابية الفاعلة والمتأصلة أداة للتنمية والاستدامة، فالبوصلة الأخلاقية هي التي أرشدت قيادتنا حكومة وشعبًا إلى الرأي الديني الأكثر رحمة واعتدالًا القائم على السماحة والاعتدال، وأهم ما في هذا المنجز هو تتويج شعب الإمارات بصفته أحد أسعد شعوب العالم، في فترة زمنية فارقة تجاوزت كلّ المؤشرات العالمية لكثير من الدول المتقدِّمة، ما يشعرنا بالانتصار والإنجاز، ويعزز دور التفوق التنافسي العالمي للدولة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يوجّه بتقديم أوجه الرعاية الصحية لـ20 مصابا بحادث ملوى
  • محافظ المنيا يوجّه بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لـ 20 مصابا بحادث سيارة ربع نقل بملوى
  • «الرعاية الصحية» تطلق ورشة عمل تحديث استراتيجيتها 2032
  • «الرعاية الصحية»: استراتيجية جديدة للتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية
  • السبكي: استراتيجيتنا الجديدة تعزز مكانة مصر كوجهة رائدة إقليميًا ودوليًا في الرعاية الصحية
  • السبكي : استراتيجيتنا الجديدة تعزز مكانة مصر كوجهة رائدة إقليميًا ودوليًا في الرعاية الصحية
  • مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يتفقد مستشفى طيبة التخصصي والمنشآت الصحية بإسنا
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • منها مصر.. الإدارة السورية الجديدة ترفع رسوم التأشيرات لعدد من الدول
  • نقل تبعية مستشفى دراو إلى الرعاية الصحية لتطبيق منظومة التأمين الشامل