أعلنت وكيلة المساعدة للتعليم العام بوزارة التربية بالتكليف حصة المطوع، السماح ببقاء المعلمين والهيئات الإدارية في المدارس عقب انتهاء الدوام الرسمي وذلك وفق الحاجة الفعلية.

جاء ذلك في ردها على ملاحظات جمعية المعلمين حول النشرة الخاصة بمنع تواجد أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية بعد مدة الدوام الرسمية وما يترتب عليه من آثار سلبية على سير العمل داخل المدارس.

وفي هذا السياق، أشاد رئيس الجمعية حمد الهولي بتعاون الوكيلة المطوع، مشيرا إلى تفهمها وتجاوبها السريع على ما ورد في الملاحظات، حيث أصدرت كتابا بتاريخ 14 مايو الجاري للإدارات المدرسية بالسماح بالتواجد في المدارس بعد الدوام الرسمي بحسب الاحتياج الفعلي للعمل وبعد التنسيق والعرض على المنطقة التعليمية تنفيذا لتعليمات الجهات الرقابية وحفاظا على الأمن والسلامة.

وأوضح الهولي أن أعمال الاختبارات والكنترول والتصحيح تقع تحت بند الاحتياج الفعلي للعمل، وهذا ما يتطلب وجود الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس بعد الدوام الرسمي مع ضرورة علم المسؤول المباشر والذي يليه حسب التسلسل الوظيفي وتسليم بيانات أي موظف أو متعلم يتواجد بعد الدوام الرسمي للمنطقة التعليمية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الدوام الرسمی فی المدارس

إقرأ أيضاً:

انفراجة في أزمة المدارس السودانية الموقوفة بمصر .. السفارة أعلنت عن مراجعات للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التعليمية

في انفراجة لأزمة المدارس السودانية الموقوفة بمصر، أعلنت السفارة السودانية بالقاهرة، إعادة فتح مدرسة «الصداقة»، التابعة لها، فيما ستقوم لجنة من وزارة التعليم المصرية، بزيارة لبعض المدارس الأخرى المغلقة، للتأكد من «توافر اشتراطات ممارسة النشاط التعليمي».

وفي يونيو (حزيران) الماضي، أغلقت السلطات المصرية المدارس السودانية العاملة في البلاد، لحين توفر اشتراطات قانونية لممارسة النشاط التعليمي، تشمل موافقات من وزارات التعليم والخارجية السودانية، والخارجية المصرية، وتوفير مقر يفي بجميع الجوانب التعليمية، وإرفاق بيانات خاصة بمالك المدرسة، وملفاً كاملاً عن المراحل التعليمية وعدد الطلاب المنتظر تسجيلهم.

وحسب تقديرات رسمية، تستضيف مصر نحو مليون و200 ألف سوداني، فروا من الحرب السودانية، إلى جانب ملايين آخرين يعيشون في المدن المصرية منذ عقود.

وقالت السفارة السودانية، في إفادة لها مساء الاثنين، إن السلطات المصرية وافقت على استئناف الدراسة في مدرسة «الصداقة» بالقاهرة، وإن «إدارة المدرسة، ستباشر أعمال التسجيل للعام الدراسي، الجديد ابتداء من الأحد الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل».

وتتبع مدرسة «الصداقة» السفارة السودانية، وافتتحت عام 2016، لتدريس المناهج السودانية لأبناء الجالية المقيمين في مصر، بثلاث مراحل تعليمية (ابتدائي وإعدادي وثانوي).

وبموازاة ذلك، أعلنت السفارة السودانية، الثلاثاء، قيام لجنة من وزارة التعليم المصرية، بزيارة بعض المدارس السودانية المغلقة، لـ«مراجعة البيئة المدرسية، والتأكد من توافر اشتراطات ممارسة النشاط التعليمي»، وشددت في إفادة لها، على أصحاب المدارس «الالتزام بتقديم جميع المستندات الخاصة بممارسة النشاط التعليمي، وفق الضوابط المصرية».

وفي وقت رأى رئيس «جمعية الصحافيين السودانيين بمصر»، عادل الصول، أن إعادة فتح «الصداقة» «خطوة إيجابية»، غير أنه عدّها «غير كافية»، وقال إن «المدرسة التي تمثل حكومة السودان في مصر، تعداد من يدرس فيها يقارب 700 طالب، ومن ثمّ لن تستوعب الآلاف الآخرين من أبناء الجالية»، عادّاً أن «استئناف النشاط التعليمي بباقي المدارس ضروري، لاستيعاب جميع الطلاب».

وأوضح الصول، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «غالبية السودانيين الذين فروا من الحرب، اختاروا مصر، رغبة في استكمال تعليم أبنائهم»، مشيراً إلى أن «توقف الدراسة بتلك المدارس منذ أكثر من ثلاثة أشهر، سبب ارتباكاً لغالبية الجالية»، وأشار إلى أن «المدارس التي تقوم وزارة التعليم المصرية بمراجعة اشتراطات التدريس بها، لا يتجاوز عددها 40 مدرسة، وفي حالة الموافقة على إعادة فتحها، لن تكفي أيضاً كل أعداد الطلاب الموجودين في مصر».

وسبق أن أشار السفير السوداني بالقاهرة، عماد الدين عدوي، إلى أن «عدد الطلاب السودانيين الذين يدرسون في مصر، أكثر من 23 ألف طالب»، وقال نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن «المستشار الثقافي بالسفارة، قام بزيارات ميدانية للعديد من المدارس السودانية المغلقة، للتأكد من التزامها بمعايير وزارة التعليم المصرية، لممارسة النشاط التعليمي»، منوهاً إلى «اعتماد 37 مدرسة، قامت بتقنين أوضاعها القانونية، تمهيداً لرفع ملفاتها إلى السلطات المصرية، واستئناف الدراسة بها».

وبمنظور رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«جمعية الصداقة السودانية – المصرية»، محمد جبارة، فإن «عودة الدراسة لمدرسة الصداقة السودانية، انفراجة لأزمة المدارس السودانية»، وقال: «هناك ترحيب واسع من أبناء الجالية، بتلك الخطوة، على أمل لحاق أبنائهم بالعام الدراسي الحالي».

وأوضح جبارة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأمر يستوجب إعادة النظر في باقي المدارس المغلقة، لضمان لحاق جميع الطلاب بالعام الدراسي»، وشدد على «ضرورة التزام باقي المدارس السودانية، باشتراطات السلطات المصرية لممارسة النشاط التعليمي مرة أخرى».

وكان السفير السوداني بالقاهرة، قد ذكر في مؤتمر صحافي، السبت الماضي، أن «وزير التعليم السوداني، سيلتقي نظيره المصري، الأسبوع المقبل لمناقشة وضع المدارس السودانية».

المصري اليوم  

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تعلن بدء صرف «الحافز» للمعلمين
  • وزير التربية والتعليم: التوسع في المدارس المصرية اليابانية
  • وزير التربية والتعليم: دمج مبادئ التوكاتسو في المدارس الحكومية
  • انفراجة في أزمة المدارس السودانية الموقوفة بمصر .. السفارة أعلنت عن مراجعات للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التعليمية
  • التربية : بدء صرف حوافز المعلمين
  • تطبيق الحد الأدني لأجور المعلمين في المدارس الخاصة
  • هل ستفتح المدارس أبوابها غداً؟ هذا ما أعلنه وزير التربية
  • «التعليم» تلزم المدارس الخاصة والدولية بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المعلمين
  • محافظ الدقهلية يتفقد المدارس للاطمئنان على سير العملية التعليمية
  • التربية تفوض المديريات باتخاذ قرار تعطيل المدارس حسب الحالة الجوية