يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ أمريكي جديدٌ، الجمعة، أن قُدراتِ البحريةِ الأمريكيةِ تتعرَّضٌ “لاستنزافٍ ضارٍّ” في مواجهة العمليات اليمنية، في الوقت الذي كشف فيه تقريرٌ آخرُ أن الجيشَ الأمريكي يحاولُ البحثَ عن طرق لتخفيف الكلفة الباهظة الذي يتحملها في المواجهة مع القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب، وذلك بعد أن استنفاد ذخائرَ دفاعية بأكثر من مليار دولار، بدون النجاح في الحد من الهجمات اليمنية.

وسلّطت مجلةُ “فورين بوليسي” الأمريكية الضوءَ على التكاليف الباهظة التي تتحمَّلُها البحريةُ الأمريكية في مواجهة العمليات اليمنية، وذكرت في تقرير جديد نشرته الجمعة، أنه “بعدَ عشرين عاماً من عمليات الانتشار غير المتنازع عليها إلى حَــدٍّ كبير في الشرق الأوسط، أصبح لدى البحرية الأمريكية الآن خصمٌ في اليمن يرُدُّ بإطلاق النار”.

وأضافت المجلة أن “الاستنزافَ الضارَّ للذخائر الأمريكية الدقيقة يفوق الخبرة الأمريكية في مجال الدفاع الصاروخي والطائرات بدون طيار”، مشيرة إلى أنه خلال الأشهر الماضية “استهلكت البحريةُ من صواريخ توماهوك الهجومية البرية في يوم واحد أكثرَ مما اشترته في عام 2023 بأكمله”.

وكان موقع “بريكينغ ديفينس” العسكري الأمريكي قد نشر يومَ الخميس تقريرًا أكّـد فيه أن “تكلفةَ إنفاق أسلحة الأسطول السطحي الباهظة الثمن لمواجَهة الطائرات المسيَّرة اليمنية الأقل كلفة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز في البحر الأحمر، دفعت البحريةَ الأمريكية إلى تسريع استكشافِها لبدائلَ أرخصَ”.

ونقل الموقع عن الأدميرال فريد بايل، مدير الحرب السطحية، في البحرية الأمريكية قوله: إن “البحرية بحاجة بالتأكيد إلى الاستثمار في معدات أرخص”.

وكان وزير البحرية الأمريكية، كارلوس ديل تورور، قال الشهر الماضي إن قواته استنفدت ذخائرَ دفاعيةً بأكثرَ من مليار دولار؛ لمواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية، بدون تكلفة تشغيل السفن الحربية والغارات العدوانية الجوية والبحرية على اليمن، والتي لم تنجح في الحد من العمليات اليمنية.

وأكّـد الموقع الأمريكي أن “الحلولَ الجديدة لا تزال بعيدةَ المنال” مُشيراً إلى أن البحرية الأمريكية لا زالت مضطرَّةً لإعادة بناء مخزوناتها من الصواريخ الدفاعية باهظة الثمن.

وتعتمدُ البحرية الأمريكية على استخدام صواريخ (إس إم-2) وَ(إس إم-6) التي تزيد كلفة الصاروخ الواحد منها عن مليونَي دولار و4 ملايين دولار على الترتيب؛ الأمرُ الذي يكبِّدُ واشنطن تكاليفَ يوميةً هائلة، بدون تحقيق أي نجاح في الحد من العمليات اليمنية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة العملیات الیمنیة

إقرأ أيضاً:

‏الخارجية الأمريكية توافق على رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن

وافقت وزارة ‏الخارجية الأمريكية، على رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن كبادرة حسن نية تجاه الشعب السوري.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

مقالات مشابهة

  • وزير البحرية الأمريكية يعترف بشراسة ودقة الهجمات البحرية لقوات صنعاء 
  • خارجية النواب تؤكد ضرورة دعم قدرات البحرية الليبية لحماية السواحل وضمان الأمن الوطني
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
  • الخارجية الأمريكية: تواصلنا مع كل الأطراف المعنية في سوريا
  • "واشنطن بوست" تحدد دور الإدارة الأمريكية الحالية في الإطاحة بالأسد
  • وكيل نقل البرلمان يستعرض تقرير البرلمان بشأن قانون التجارة البحرية
  • وحيد قرقر: تعديل قانون التجارة البحرية لتأمين قدرات مصر في نقل تجارتها الخارجية
  • وكيل نقل النواب يستعرض تقرير اللجنة بشأن مشروع قانون التجارة البحرية
  • ‏الخارجية الأمريكية توافق على رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن
  • نييورك تايمز: العمليات البحرية اليمنية تزيد من ضغوط قطاع الشحن الأمريكي