وزير الصحة الأسبق: 3 مليارات خسائر مصر بسبب فيروس سي في 2007
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير الصحة الأسبق 3 مليارات خسائر مصر بسبب فيروس سي في 2007، أعلن الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق أنه بنهاية القرن العشرين ظهر فيروس التهاب الكبد الوبائي كمصدر قلق صحي سائد للعديد من المصريين. وأظهرت .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الصحة الأسبق: 3 مليارات خسائر مصر بسبب فيروس سي في 2007، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق أنه بنهاية القرن العشرين ظهر فيروس التهاب الكبد الوبائي كمصدر قلق صحي سائد للعديد من المصريين. وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في إطار المسح الديموغرافي والصحي عام 2008 على عينات الدم أن 1 من كل 10 مصريين بالغين من العمر 15-59 عاما مصابون بمرض فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن.
وأضاف خلال الاحتفال باليوم العالمى للفيروسات الكبدية، أنه حتى عام 2007 لم يكن لدينا في مصر برنامجا محددا لتشخيص، وعلاج فيروس التهاب الكبد الوبائي سي على الرغم من الانتشار الواسع لهذا المرض الخطير وتسببه في نسبة كبيرة من الوفيات سواء بشكل مباشر نتيجة لتليف الكبد الذي يسببه، أو عن طريق زيادة عدد حالات سرطان الكبد نتيجة للإصابة بالفيروس.
خسائر مصر من فيروس سيوقدر البنك الدولي العبء المالي لهذا الوباء بـ3 مليارات و800 مليون دولار سنويا، ما يعادل 1، 4% من إجمالي ناتج الدخل القومي لمصر، ولكن بنهاية عام 2011، تظهر الإحصاءات أن ما لا يتجاوز 2.8% فقط من المرضى الذين تم تشخيصهم بهذا المرض قد بدأوا علاجا منتظما، استجاب له ما يزيد قليلا عن نصفهم: 1، 6%، وفي نهاية 2013 ظهرت أدوية المضادات الفيروسية المباشرة، وهي علامة فارقة في علاج فيروس سي، تتمتع بفاعلية عالية لكن تكلفتها مرتفعة، وتبلغ 84 ألف دولار لعلاج الحالة الواحدة (84 قرصا على مدار 12 أسبوعا).
كشف عن أنه نتيجة لجهود وزارة الصحة المصرية واستجابة الجهات المبتكرة والمصنعة للعلاج الحديث سوفالدي أمكن - كمرحلة أولى- تخفيض التكلفة الى 1% فقط من السعر الأصلي مما يعني أن علاج المريض الواحد (84 قرصا) سوف يتكلف أقل من 900 دولارا.
هبوط سعر الدواءلفت إلى أن وزارة الصحة تابعت جهودها بالتعاون مع شركائها هذه المرة بهدف إنتاج الدواء في مصر وقد تحقق ذلك بالفعل الأمر الذي هبط بتكلفة العلاج مرة أخرى إلى حدود 84 دولارا، وتكاملا مع خطة العمل أصدرت مصر برنامجها الوطني للتخفيف من فيروس التهاب الكبد الوبائي، مع التركيز على الوقاية والتعليم وتحسين رعاية المرضى للمصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي.
وجاءت حملة 100 مليون صحة كمبادرة رئاسية لتؤكد على اهتمام القيادة السياسية بتحقيق أعلى مستوى من الرعاية الصحية للمواطنين في مصر والقضاء على الوباء مهما تكلف ذلك من جهود وأموال، وتم تفعيل الحملة من خلال وزارة الصحة والسكان التي كان لها الدور المحوري في تناول ملف تشخيص وعلاج التهاب الكبد الوبائي، فضلاً عن إنشاء أنشطة تدريبية وتعليمية لآلاف العاملين في مجال الرعاية الصحية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير الصحة الأسبق: 3 مليارات خسائر مصر بسبب فيروس سي في 2007 وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور فؤاد باوزير، وزير المالية الإندونيسي الأسبق، رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد شيخ الأزهر عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي لعب الطلاب الوافدون دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر في تزايد مستمر، وأننا لدينا الآن ما يقارب ١٤٥٠٠ طالب وطالبة يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، كما أنَّ لدينا ٩ معاهد في إندونيسيا تمت معادلة شهاداتهم طبقًا للشهادة الأزهريَّة، ويقدم الأزهر ٢٠٠ منحة سنويًّا لأبناء إندونيسيا.
من جهته، أعرب الدكتور فؤاد باوزير، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها فضيلته في نشر صحيح الدين، وما يُولِيه فضيلته من رعاية واهتمام كبيرين لطلاب إندونيسيا، مستعرضًا أنشطة مؤسسة «الأزهر الإندونيسية» التي سمِّيت بهذا الاسم تبركًا بالأزهر الشريف، هذه المؤسسة العريقة التي كانت -ولا تزال- قبلة طلاب العلم لدراسة العلوم الشرعية والعربية في كل أنحاء العالم.
وأشار رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، إلى أنَّ المؤسسة لديها ٦ فروع في إندونيسيا، و ٩ مساجد كبرى، بالإضافة إلى ٢١٦ معهدًا يدرس فيهم ٦٥٠٠٠ طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي، وجامعة يدرس فيها ٧٠٠٠ آلاف طالب وطالبة، ويصل إجمالي أعداد الموظفين بالمؤسسة إلى ٧٧٥٠ موظف، مؤكدًا أنَّ المؤسسة تلتزم بالمنهج الأزهري في التعليم والدعوة، وتعتز بالعمل على نشر رسالة الأزهر، وقد أنجزنا خططا كبيرة لمساعدة الفقراء، من خلال الأنشطة الخيرية التي تقوم بها المؤسسة.