المقاومة تصطاد 15 جندياً إسرائيلياً من مسافة صفر في رفح.. وإعلام الاحتلال يصف معارك جباليا بالأعنف
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال، ولا سيما في مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة وجباليا، حيث تصطاد جنود الاحتلال وآلياتهم، وتخوض اشتباكات ضارية معها من مسافات قريبة، وبالأسلحة المتنوعة.
وأعلنت “كتائب الشهيد عز الدين القسّام”، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها أجهزت على 15 جندياً إسرائيلياً بعد اقتحام مجموعةٍ من مقاتليها لمنزل تحصّن فيه عددٌ كبير من الجنود واشتبكوا معهم بالرشاشات والقنابل اليدوية من مسافة صفر، وبعدها فجّروا عبوةً مُضادّة للأفراد في منطقة حي التنور شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.
تأتي هذه العملية النوعية للمقاومة، وسط استمرار المعارك والاشتباكات الضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة شرق مدينة رفح.
في السياق نفسه، أعلنت “كتائب القسّام” أنّها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” في حي التنور شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
كما أعلنت استهداف دبابة “ميركافا” في محيط مقبرة شرق مدينة رفح. وأضافت في بيانٍ آخر أنّها “استهدفت قوات الاحتلال داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون”.
بدورها، استهدفت سرايا القدس بوابل من قذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته في حي التنور شرق رفح.
من جانبها، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى”، أنّها استهدفت بوابلٍ من قذائف الهاون الثقيل جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محيط “مسجد التابعين” شرق رفح جنوب القطاع.
المقاومة تتصدى للاحتلال في جباليا
وأعلنت كتائب القسام إطلاق مجاهديها صاروخ “سام 7” باتجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، بدورها أعلنت تفجير عبوة “برق” بدبابة “ميركافا” في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت “كتائب المجاهدين”، الجناح العسكري لحركة المجاهدين أنّها دمّرت دبابة إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع، وذلك بالتعاون مع “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في محور التصدي لتقدّم قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا.
كما أعلنت “شهداء الأقصى” أنّها استهدفت آلية عسكرية لـ”جيش” الاحتلال بقذيفة “RPG” في محور التقدّم شرق جباليا، مضيفةً أنّها أصيبت بشكلٍ مُباشر.
وكذلك، أشارت “كتائب شهداء الأقصى” إلى أنّها استهدفت برشقةٍ صاروخية بالتعاون مع “كتائب الشهيد جهاد جبريل” موقع “ميغن” العسكري شرقي المحافظة الوسطى في قطاع غزّة.
معارك عنيفة شمالي القطاع
بدورها، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الجيش” الإسرائيلي، يخوض معارك هي “الأعنف” حتى الآن مع حركة حماس، وذلك في مخيم جباليا في شمالي قطاع غزّة.
ووصف الضباط الإسرائيليون القتال في جباليا شمالي القطاع، بأنّه من بين الأعنف وسط الحرب المستمرة، حيث أطلق مسلحو حماس أعداداً هائلة من قذائف الـ “آر بي جي” على الدبابات والمركبات الإسرائيلية المُدرعة.
وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي لوسائل إعلام الاحتلال أنّ “الجنود الإسرائيليين يقاتلون في نفس الأماكن، لا يوجد تقدم كبير في غزة من الشمال وحتى الجنوب”.
وبالتزامن مع استمرار المقاومة قتالها في مختلف المحاور، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل الرقيب في سرية الاتصالات المحوسبة، لواء المظليين بن أفيشاي خلال معارك في شمالي قطاع غزّة.
وأمس، قنصت “كتائب القسّام” جندياً إسرائيلياً شرقي مدينة جباليا، ودكّت مقرّ القيادة والسيطرة لـ “جيش” الاحتلال شرقي مخيم جباليا، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الجناح العسکری أن ها استهدفت مخیم جبالیا مدینة رفح قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تُشيّع خمسة من قادتها في مخيم جباليا شمال غزة
يمانيون../
شيّعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، جثامين خمسة من قادتها الشهداء في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الأخير.
وجاء التشييع في اليوم الثالث لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني، بعد حرب إبادة صهيونية استمرت نحو 16 شهرًا.
الشهداء هم: فرسان خليفة، مصطفى قاسم، شادي عبد ربه، محمود المطعوط، وأحمد المطوق، وجميعهم من كتيبة جباليا البلد التابعة للواء شمال قطاع غزة.
تمكن الطواقم الطبية من انتشال جثامين الشهداء بعد عدوان صهيوني استمر أكثر من ثلاثة أشهر على شمالي القطاع، والذي خلّف عشرات الشهداء الفلسطينيين.
وخلال التشييع، ظهر العشرات من عناصر كتائب القسام بالزي العسكري والأسلحة الرشاشة في مشهد مهيب ونادر منذ اندلاع الحرب.
يُذكر أن كتائب القسام امتنعت خلال العدوان عن إعلان أعداد الشهداء من قادتها وعناصرها الذين ارتقوا في العمليات الميدانية أو جراء استهدافات الطائرات الصهيونية.