"حبيبة الشماع طلقتها".. سيدة مصرية تعبر عن رأيها لزوجها في "فتاة الشروق" فيرمي عليها اليمين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت متصلة خلال أحد البرامج التلفزيونية المصرية عن تعرضها للطلاق بسبب وجهة نظرها في واقعة تصرف حبيبة الشماع مع سائق "أوبر"، والذي أودى بحياتها في نهاية المطاف.
وأوضحت السيدة المصرية المتصلة أنه "من وجهة نظرها كان على حبيبة الشماع أن تسلم نفسها لسائق أوبر، بدلا من فتح باب السيارة وإلقاء نفسها خارج السيارة ما أودى بحياتها".
وقالت: "كان الاستسلام هو الحل، لن يقتلني، وسوف يغتصبني ويتركني، وبعدها أعمل محضر وآخذ حقي".
وأضافت أنها "إذا أودى بحياتها فمن سيبقى لتربية الأولاد والاعتناء بهم"، مؤكدة أنها "بمجرد أن أبدت رأيها هذا فما كان من زوجها إلا أن ألقى عليها اليمين، وطلقها".
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، عاقبت "محمود ه." سائق "أوبر" المتهم في قضية "فتاة الشروق" بالسجن المشدد 15 سنة.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته للحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وقيادته مركبة حال كونه واقعا تحت تأثير ذلك المخدر.
وقد توفيت حبيبة الشماع في 14 مارس الماضي متأثرة بإصابتها بعد قفزها من السيارة.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
مات مخنوق| تفاصيل مثيرة في تقرير الطب الشرعي لجثة سائق أوبر حلوان
قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، تجديد حبس المتهمين بقتل سائق اوبر حلوان بمحافظة الإسكندرية وإلقاء جثمانه من أعلى جبل في مجاورة 28 بمدينة 15 مايو. 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
حيث جاء في تقرير الطب الشرعي، مؤكدا أن جثة سائق أوبر مات مخنوق وجسمه به كدمات وملقي من فوق مكان عالي .
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، لغز جريمة اختفاء سائق تطبيق نقل ذكي شهير من مدينة حلوان والعثور على جثمانه في مجاورة 28 بمدينة 15 مايو جنوب القاهرة بعد الاختفاء بـ 4 أيام.
بتاريخ 30 مارس الماضي يوم وقفة عيد الفطر المبارك، وتلقى قسم شرطة حلوان بمديرية أمن القاهرة بلاغا من فتاة وشقيقها أفادا فيه بتغيب سائق تطبيق نقل ذكي شهير من منطقة حلوان، بعد خروجه للعمل في التطبيق وقيامه بالاتصال بهم وإبلاغهم بخروجه في رحلة لمحافظة الإسكندرية.
شكلت الأجهزة الأمنية في القاهرة فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وبدأت باستخدام التقنيات الحديثة وفحص دائرة علاقات السائق المتغيب وأيضا تتبع خطوط سير السيارة على الطرق والميادين المختلفة، حيث توصلت في البداية إلى أن الرحلة غير مسجلة على تطبيق النقل الذكي الشهير وأنها كانت خاصة.
ومع فحص وتحريات أجهزة أمن القاهرة حول بلاغ التغيب توصلت إلى هوية الراكب الذي خرج برفقة سائق حلوان في رحلة إلى محافظة الإسكندرية، وتبين أنه شاب من حلوان وبالانتقال وتفتيش منزله تم العثور على محفظة ومقتنيات السائق المتغيب أسفل مرتبة داخل الشقة.
فريق بحث بالتنسيق بين مديريتي أمن القاهرة والإسكندرية بدأ البحث عن السيارة والسائق المتغيب، وبالتزامن مع كشف هوية المتهم، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا جديدا بالعثور على جثة شخص في المنطقة الجبلية بمدينة 15 مايو بمجاورة 28 وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث لكشف الملابسات.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة أن الجثمان المعثور عليه يعود لـ سائق التطبيق الشهير المتغيب، وليس به إصابات ظاهرية تكشف لغز مقتله كما أن الجثمان على حالته كونه موجود في منطقة بها مياه جوفية عملت على حفظه، وتم نقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وبمعاينة أجهزة المرور لكاميرات الطرق وتحريات أجهزة الأمن والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، من خلال استخدام التقنيات الحديثة، كشفت أن سائق حلوان خرج في رحلة خاصة من حلوان في القاهرة إلي مدينة الإسكندرية غير مسجلة على تطبيق النقل الذكي.
وتابعت المعاينة أن السيارة ظهرت في كاميرات المرور بطرق وميادين القاهرة بتاريخ 30 مارس يقودها سائق حلوان المجني عليه، وبجواره أحد الأشخاص - المتهم الرئيسي - ثم ظهرت على بوابات طريق الإسكندرية الصحراوي وفي شوارع محافظة الإسكندرية.
وأكملت معاينة الأجهزة الأمنية لسيارة سائق حلوان المجني عليه، أن السيارة أيضا ظهرت خلال أيام عيد الفطر في كاميرات طريق الإسكندرية يقودها المتهم الأول، برفقته شخص آخر جالس بجواره وتم تسجيل مخالفات سرعة وعدم ارتداء حزام الأمان في هذه الأثناء.
وبتاريخ 2 أبريل سجلت كاميرات المرور تواجد السيارة في منطقة وسط القاهرة بالتحرير، وكورنيش النيل، وسجلت كاميرات الطريق الدائري بمحور المريوطية وطرق محافظة الجيزة تواجد السيارة وتم التقاط مخالفات سرعة لها على الطرق المختلفة قبل تواجدها في مدينة 15 مايو ثم اختفائها.