جدار يكشف فبركة معركة طاحنة للاحتلال برفح.. داخل غرفة واحدة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا صوره جنود الاحتلال، يظهر فبركة مشهد، على أنه اقتحامات وإطلاق نار، لأحد المخازن في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ويظهر في الفيديو، جنود الاحتلال، أمام مدخل مكان وهم يطلقون النار بكثافة، وكأنها عملية تمشيط للمكان، وفي المشهد الثاني، يطلقون قنبلة صوتية باب المستودع، لفتحه، وكأنها عملية اقتحام لموقع آخر داخل المخيم لإعطاء صورة بالتقدم وتحقيق إنجازات.
لكن المثير للسخرية، هو أن المكان الذي جرى إطلاق النار عليه، والذي تحرك فيه الجنود وهم يركضون وكأنهم يقومون باقتحامات، كان الغرفة نفسها مع إضافة بعض الأمور.
وفي المشهد الأول يظهر حائط أزرق كتب عليه كلمة "يا أجمل ما في الكون"، بخط كبير، يطلق الجنود عليه النار، وفي المشهد الثاني ظهرت الغرفة كاملة مع الحائط ذاته، وهم يقومون بالاقتحام التمثيلي، وتفجير باب المستودع، لكن المضحك كان أن عتاد الجنود، وحقائبهم العسكرية كانت تملأ الغرفة التي يجري فيه التصوير.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يقوم فيها جيش الاحتلال، ببث مشاهد أثارت سخرية واسعة، بعد انكشاف الألاعيب التي يمارسونها وفبركة المشاهد، لإظهار ما يجري على أنه إنجازات عسكرية وانتصارات في الميدان.
ففي اقتحام مستشفى الشفاء الأول في كانون أول/ديسمبر الماضي، قام الناطق باسم الاحتلال، بجولة في المستشفى، وزعم تفتيشه لغرفة التصوير بالرنين المغناطيسي، والعثور على حقيبة بداخلها أسلحة رشاشة قال إنها للمقاومة.
لكن مراسلا غربيا فضح الناطق باسم الاحتلال، وقال إنهم حين وصلوا إلى المكان لم يكن فيه أسلحة، فضلا عن أن الأسلحة التي أظهرها الضابط الإسرائيلي، كانت نفسها التي صورها على رف آخر في المستشفى للدلالة على اكتشاف الكثير من الأسلحة.
كما وقع الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في فضيحة، بعد ادعائه العثور على قائمة بأسماء مقاتلين للمناوبة في مستشفى الرنتيسي للأطفال الذي تم تدميره لاحقا في مدينة غزة.
لكن اللائحة لم تكن سوى جدول يحتوي على أيام الأسبوع لمناوبة الأطباء، ولم يكن يحتوي أي أسماء سوى التاريخ واليوم فقط، لكن جهل هاغاري باللغة العربية أوقعه في فضيحة وهو يؤكد أن اللائحة عليها أسماء.
وسخر في حينه النشطاء من هاغاري، وقالوا إن أسماء مقاتلي القسام تحولت إلى سبت وأحد واثنين وثلاثاء، بعد حديثه عن اللائحة أنها لأسماء مقاتلين.
الجيش الاسرائيلي ينشر مشاهد رسمية للمعارك الضارية والعنيفة الذي يخوضها في رفح .
قمت بتحليل المشاهد العنيفة ! ، والتي تظهر ان الجيش اعاد اقتحام مكان كان يتواجد فيه وترك معدات عسكرية داخله لاثبات ان المقاومة كانت هناك وفي الحقيقة هي معداته؟ وضعها من اجل تصوير هذا المشهد السينمائي… pic.twitter.com/fuIwQkoRQj — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 18, 2024
وعلق نشطاء على المعركة المزعومة للاحتلال داخل نفس الغرفة بالقول:
الصهاينة يخوضون حربًا ضارية مع الجدران.
ما أجبنَهم عند اللقاء!
أجبن وأضعف من المواجهة المباشرة. لو يشوفوا خيال في مبنى او في حي، راح تمطر الدنيا على الحي كامل صواريخ من الطيارات، وبعديييين يدخلوا أشباه الرجال يتفقدوا المكان
— Qusai Alnajjar (@qusai_alnajjar8) May 18, 2024عشان في عنف كتير كملت الفيديو
— Zahraa???????? (@ZahraSaid99) May 18, 2024لا والكامرة لمثبتة بالغرفة ههههه مكان تواجد الاسلحة
— Palestine (@PJG1h) May 18, 2024زين شلون الكامرة دخلت المكان قبل الجنود????????????????????
— محمد عدنان (@mhmddna61127354) May 18, 2024مسكين الجدار هذا.. حاله مثل حال جدار المدرسه في المعارك الصهيونية الضارية ????????
— Abu Aws أبو أوس (@AmeenHim) May 18, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال فبركة غزة رفح غزة الاحتلال رفح فبركة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر
عرضت قناة الجزيرة الفضائية تحقيقًا جديدًا وخاصًا من برنامجها "ما خفي أعظم"، تحت عنوان "الطوفان"، تناول هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقدم التحقيق، الذي أعده الإعلامي تامر المسحال، مشاهد نادرة كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تتعلق بعملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من أحداث. كما عرض مقابلات حصرية كشفت تفاصيل مثيرة، بالإضافة إلى توثيق أحداث لم تُروَ من قبل بالصوت والصورة.
وتضمنت الحلقة مشاهد حصرية كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تناولت دور القائدين يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلى جانب مقابلة مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام للقسام٬ ولقطات تظهر القائد العام لكتائب القسام٬ محمد الضيف.
وعرض البرنامج لقطات لمقاتلي القسام داخل الأنفاق، وهم ينصبون عبوات ناسفة لاستهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية وتفجيرها.
بالإضافة إلى لقطات تظهر مقاتلي قوة النخبة التابعة للقسام داخل ناقلة الجند الإسرائيلية "النمر"، وتنتهي بمشهد يُشار فيه إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بعبارة "سري للغاية".
وعرض البرنامج، مقابلة مع عضو المجلس العسكري لكتائب القسام عز الدين الحداد الذي تحدث عن مجريات المعركة وما سبقها من إرهاصات.
العملية استباقية وقال الحداد، "رصدنا إشارات واستولينا على معلومات تؤكد خطط العدو للمبادرة بحرب مدمرة على قطاع غزة، وذلك لقناعته أننا لن نتساوق مع طروحاته، أشارت المعلومات التي حصلنا عليها إلى بعض التوقيتات لتنفيذ هذه الهجمة الغادرة والتي كانت بعد الأعياد اليهودية مباشرة، بحيث تبدأ بهجوم جوي مباغت يشمل استهداف كل فصائل المقاومة، يتبعه هجوم بري واسع ومدمر على شعبنا وأرضنا ومقدراته".
وأضاف، "أخذنا هذه المعلومات على محمل الجد، وفي المقابل أبقينا الاتصال مع كل الوسطاء وأصدرنا التعليمات بتكثيف الجهد الاستخباري وإتمام الاستعداد للخيار العسكري".
وأشار الحداد، إلى أنه "نظرًا لحجم المعركة الكبير وتوابعها المتوقعة، تم وضع الإخوة في محور المقاومة في صورة التوجه، واحتفظنا بتوقيت ساعة الصفر لدينا في أضيق دائرة لضمان نجاح الهجوم".
كما وجه تحية من "قيادة المقاومة من أرض غزة العزة إلى شعبنا اللبناني الصامد وإلى الإخوة في المقاومة الإسلامية في لبنان الذين قدموا خيرة قادتهم وجنودهم في معركة الدعم والإسناد لغزة والدفاع عن لبنان، وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصر الله.
كما نحيي ونقدّر دور الإخوة في قيادة المقاومة اليمنية وأدائهم البطولي المشرف، وكذلك المقاومة العراقية والإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران وجميع الدول والحركات التي وقفت معنا في معركتنا ومسارنا المصيري.
أولئك الذين ستُسجل مواقفهم في سجل المجد وتُكتب تضحياتهم بحروف من نور في صفحات التاريخ في ظل تخاذل المتخاذلين وتآمر المجرمين على قضيتنا وشعبنا ومصالح أمتنا".
وأكد الحداد، "قمنا بتأمين عمليات الأسر ضمن مسارات مُعدة مسبقًا بعيدًا عن أعين الاحتلال وتقنياته المتطورة.
وكان توجيهنا بحسن معاملة الأسرى وفق تعاليم الإسلام. في المقابل، حرصنا على حياة أسرى العدو ومعاملتهم معاملة حسنة".
وأضاف، "أن عدوّنا قرر قتلهم منذ اليوم الأول، وظهر ذلك جليًا في استهدافهم في كيبوتس بئيري وفي قصف ضابط الشباب تومر نمرود وقتله في الأيام الأولى من المعركة، وقتل الجنود الثلاثة شرق الشجاعية، واستمر في قتلهم حتى يومنا هذا". كما ظهر أحد القادة الميدانيين للقسام مؤكدا "يشهد الله بأننا تعاملنا مع أسرى الاحتلال بتعاليم الإسلام"