أعلنت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الموافقة على استيراد دفعة من الأضاحي، معلنة وصول دفعة من الأردن عن طريق الحدود العراقية، عبر منفذ العبدلي بهدف تزويد السوق المحلي بالأغنام والأضاحي استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك.

وذكرت الهيئة أن ذلك يأتي «للحد من ارتفاع الأسعار وضمان وصول الأضاحي بأسعار معقولة»، مشيرة إلى أنها «قامت بتسهيل كافة الاجراءات لضمان سرعة دخول الأغنام للسوق المحلي بعد التأكد من سلامتها وتطبيق كافة اشتراطات الحجر البيطري حرصاً منها على تحقيق الأمن الغذائي».

وأشارت الهيئة إلى «موافقة المملكة العربية السعودية على فتح الطريق ترانزيت لتسهيل استيراد الأضاحي من المملكة الأردنية الى الكويت».

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت

بغداد اليوم - متابعة

أكدت إيران، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن العراق سمح بعبور الشاحنات الإيرانية إلى الكويت عبر أراضيه، ما سيخلق قفزة في الصادرات الإيرانية ويقلل بشكل كبير من تكاليف نقلها.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت أمين فرطوسي، في حديث لوكالة إيلنا للأنباء وترجمته "بغداد اليوم"، بأن العراق قد منح الإيرانيين إذنا بترانزيت البضائع إلى الكويت عبر أراضيه.

وقال: "في التجارة بين إيران والكويت، عادةً ما يتم شحن البضائع الإيرانية إلى البحر عند وصولها إلى الميناء، ثم يتم نقلها عبر البحر إلى وجهتها. أما في المسار البري، فالميزة تكمن في أن البضائع تدخل من معبر شلمجة إلى العراق، ثم تدخل من معبر صفوان إلى الأراضي الكويتية. يستغرق عبور المسافة بين معبري شلمجة وصفوان حوالي ساعة، وهو وقت أقل بكثير مقارنةً مع الزمن الذي يستغرقه النقل من إيران إلى الكويت عبر البحر".

وأضاف: "هناك ميزة أخرى للنقل البري للبضائع إلى الكويت عبر العراق هي أنه يتم تحميل البضائع على الشاحنات في المصدر، ثم تُنزل في الوجهة، دون الحاجة إلى تفريغ وتحميل مرة أخرى في الميناء. كل هذه الأمور تساعد على خفض تكلفة نقل البضائع، وبالتالي تخفيض التكلفة النهائية للتجارة مع الكويت، مما يجعل صادرات إيران إلى الدول الأخرى عبر الكويت أكثر جدوى".

وتابع عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت،: إن "هذه الخطوة لا تزال في مرحلة الحصول على الموافقة الأولية من المسؤولين العراقيين، ولم يتم تنفيذها بعد. وحتى الآن، لم يتم شحن أي بضاعة صادرات عبر مسار ترانزيت العراق إلى الكويت. لكن في حال تم تنفيذ هذا المسار، فإنه سيحدث تحولًا كبيرًا في التجارة بين إيران والكويت".

وأشار فرطوسي إلى أن "الكويتيين يطلبون مواد معدنية مثل الجص، الأسمنت، الحجر، الفواكه والخضروات، والمأكولات البحرية من إيران، ومنذ سنوات يتم تصدير هذه المنتجات إلى سوق الكويت عبر البحر. ومع ذلك، فإن وقت شحن هذه البضائع إلى الكويت عبر ترانزيت العراق سيكون أقصر بشكل كبير لدرجة أن بعض المواد الغذائية قد لا تحتاج حتى إلى شاحنات مبردة".

وأكد فرطوسي أن "العراق عضو في اتفاقية "كارنيه تير" لكنه لم يكن يطبق قوانينها في السابق. لكن الآن، بما أن العراق يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، فإنه قد بدأ في تنفيذ هذه القوانين. بالتالي، فإن نقل البضائع التي تم تحميلها في إيران عبر ترانزيت العراق سيكون مسموحًا ليس فقط إلى الكويت، لكن أيضًا إلى الدول المجاورة للعراق مثل سوريا، الأردن، والسعودية".


مقالات مشابهة

  • مباراة العراق والسعودية.. قرار باستبعاد نجم قبل المواجهة المصيرية
  • البليهي يرد على يونس محمود قبل لقاء العراق والسعودية: لنا عودة بعد المبارة
  • إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
  • خليجي 26.. العراق والبحرين بصراع الصدارة والسعودية واليمن يبحثان عن الانطلاقة
  • العراق الخامس عربيا باكبر اقتصاد من حيث الناتج المحلي الإجمالي
  • التوقيع على برنامج تدريبي للدبلوماسيين بين العراق والسعودية
  • مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد.. عاجل
  • كأس الخليج.. «العراق» ينتزع الفوز من «اليمن والسعودية» تسجّل الخسارة الأولى 
  • المملكة تحظر استيراد الدواجن والبيض من بولندا بسبب إنفلونزا الطيور
  • عاجل - المملكة تحظر استيراد الدواجن والبيض من بولندا بسبب إنفلونزا الطيور