تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الزيارة التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرًا إلى الصين "أرست الأسس لسنوات عديدة قادمة".

ووصفت زاخاروفا الزيارة، في تصريحات صحفية لها أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية أمس السبت، بأن "من شأنها أن تحدد مستقبل العالم"، حسب تعبيرها، مضيفة أن "هذه خطوات بالغة الأهمية ستحدد ليس مستقبل منطقتنا فحسب، بل الكوكب بأكمله أيضًا".

وقالت زاخاروفا أيضًا إن أغلبية الدول تنظر إلى العلاقات بين روسيا والصين كبديل.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد صرّح في وقت سابق من اليوم السبت بأن زيارة بوتين للصين أكدت مجددًا أن "علاقات الشراكة الشاملة بين البلدين تتجاوز في حدودها التحالفات التقليدية في الحقبة الماضية وتستمر في لعب دور رئيسي في الحفاظ على الأمن الدولي والتنمية العالمية المتوازنة".

وكان بوتين قد وصل الصين الخميس الماضي في زيارة استغرقت يومين التقى خلالها مع نظيره شي جين بينج، وذلك في ظل استمرار الحرب مع أوكرانيا منذ فبراير 2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح الاتحاد الأوروبي في تجديد عقوباته ضد روسيا بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع المجر، التي هددت بإلغاء هذه العقوبات المتعلقة بالحرب.

وذكرت مجلة بولوتيكو الأوروبية أنه تم التوصل إلى الاتفاق اليوم الإثنين، ما سمح بتجديد العقوبات قبل موعدها النهائي يوم السبت المقبل، وهو ما كان سيتيح لروسيا استعادة مليارات من الأموال المجمدة.

وأشارت إلى أنه سيجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إعادة تفويض هذه العقوبات كل ستة أشهر.

وفي المقابل، تمكنت المجر من الحصول على بيان غير ملزم من المسؤولين الأوروبيين حول أهمية البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وهو إشارة غير مباشرة تنم عن قلق بودابست بشأن وقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.

كان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد تعهد سابقًا باستخدام حق الفيتو ضد تجديد العقوبات ما لم توافق أوكرانيا على إعادة تدفق الغاز الروسي الذي توقف في بداية العام. إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذا الاقتراح، مؤكدًا أنه لن يسمح لروسيا "بجني المزيد من المليارات على حساب دمائنا".

ركز البيان الذي قرأته الدبلوماسية الأوروبية العليا، كايا كالاس، اليوم في اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية في بروكسل، في الغالب على مساعدة كييف في إصلاح شبكات الكهرباء والغاز التي دمرتها الهجمات الروسية. ومع ذلك، كان هناك تكهنات بأن أوربان قد يستخدم البيان لإخبار الجمهور المحلي بأنه حصل على دعم من السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.

كانت المجر وسلوفاكيا قد مارستا ضغوطًا على أوكرانيا لإعادة إحياء اتفاق كان يسمح لروسيا بشحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، وهو الاتفاق الذي انتهت صلاحيته في 1 يناير. وبينما يصر الاتحاد الأوروبي على أن نهاية الشحنات لم تخلق أي مشاكل في الإمدادات، فقد خسرت الدولتان الفوائد المتعلقة بخصومات الغاز ورسوم النقل الناتجة عن ضخ الغاز إلى دول أخرى.

وفي يوم السبت الماضي، قال زيلينسكي إن كييف مستعدة لشحن الغاز الأذربيجاني عبر شبكة خطوط أنابيبها كبديل، بشرط ألا يعود ذلك بالفائدة على موسكو. وأضاف: "يمكننا استخدام بنيتنا التحتية إذا كانت الدول الأوروبية بحاجة إلى الغاز، ولكن ليس الغاز الروسي".

كما عرضت تركيا أن تكون مركزًا عبوريًا للاتحاد الأوروبي، حيث قال سفير تركيا لدى الاتحاد الأوروبي، فاروق كايماكجي، لبولتيكو أمس /الأحد/ إن بلاده يمكنها زيادة صادراتها عبر ممر الغاز الجنوبي. وفي المقابل، تريد تركيا من بروكسل استئناف المحادثات رفيعة المستوى بشأن التعاون في مجال الطاقة، التي تم تعليقها في 2019 بسبب التوترات مع قبرص.

مقالات مشابهة

  • اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية فى هذه الحالة.. تفاصيل
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذ توقف دعم الغرب
  • “أمريكا حاولت قتل بوتين”.. السفارة الروسية في مصر تصدر بيانا
  • أبو العينين: دول الجنوب تتمتع بمزايا عديدة يمكن أن تزيد فيها القيمة المضافة
  • بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحها
  • زاخاروفا: روسيا والصين تقفان جنبًا إلى جنب في مقاومة ضغوط العقوبات الغربية
  • وفد من الخارجية الروسية يصل دمشق للقاء أحمد الشرع
  • الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر