كشف الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تفاصيل العلاقة بين إيران وجماعة الإخوان المسلمين.

أستاذ دراسات فارسية: مصلحة إيران في استمرار اشتعال المنطقة (فيديو) المخرج محمد رسولوف يعلن هروبه من السلطات.. جلدته إيران واحتضنه مهرجان كان

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، السبت، أنه على الرغم من الاختلاف المذهبي بينهما، إلا أن تجمهما علاقة وثيقة، وهي من الملفات التي كانت تتهرب منها الدولة الإيرانية.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان أول من هنأ الثورة الإيرانية بالنجاح، والعكس، حيث ظلت العلاقة قائمة بين الطرفين حتى وقتنا هذا، بل وداعمة لحركة الأخوان المسلمين.

وأشار إلى أن كل المظاهرات التي جرت في الأردن شكلها الظاهري تدعم القضية الفلسطينية، ولكن إذا نظرنا في العمق سنجد أنها مظاهرات للضغط على النظام الأردني.

وأكد أن جماعة الأخوان وثقت علاقتها مع السودان، خاصة بعد الأزمة الأخيرة، إذ إنها تقفذ على المذاهب من اجل حماية مصالحها واسترداد قوتها مرة أخرى. 

إيران أول دولة بالشرق الأوسط تعترف بإسرائيل

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي جزء أصيل من مكون الخطاب السياسي الإيراني، موضحًا أن أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تعترف بدولة إسرائيل كانت إيران، وذلك في عهد محمد رضا شاه.

وذكر أن بعد ذلك حدث خلاف بين نظام الشاه والولايات المتحدة، وبدأت بوادر الثورة التي أطاحت بنظام محمد رضا شاه، وبعد ذلك وصل التيار الديني للحكم.

وتابع: “اليهود الإيرانين الذين كانوا على صلة كبيرة بإسرائيل كانوا مساهمين في صناعة الثورة الإيرانية المعروفة بثورة الخاميني، حيث كانوا يشكلون ثقل كبير في إيران”.

واختتم أن اليهود في إيران لم يعترضوا على وصول التيار الديني في الحكم، مؤكدًا ان العلاقة بين الخميني ويهود إيران كانت قوية، ومع توتر العلاقة بسبب استخدام التيار الديني للقضية الفلسطينية كورقة للضغط على العالم الإسلامي.

أكد الدكتور أحمد لاشين، أن من مصلحة إيران استمرار الأمور مشتعلة بين الاحتلال والعرب، موضحًا أنه طالما وجدت القضية الفلسطينية، ستستفاد سياسيًا على المستوى الخارجي والداخلي، مؤكدًا أن إيران تظل جزء أصيل من المعادلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشار إلى أن إيران كانت طول الوقت تنكر بأن ما حدث في السابع من أكتوبر من تدبيرها، ولكن كل ما وصل له قطاع غزة من مجازر وضحايا، هي شريك فيه بشكل أو بأخر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران الإخوان عين شمس الوفد بوابة الوفد إلى أن

إقرأ أيضاً:

العلاقة التوكسيك.. متى يكون الانفصال هو السبيل الوحيد لإنقاذ صحتك النفسية؟

في حياتنا، نبحث جميعًا عن الحب والعلاقات التي تضيف إلى حياتنا السعادة والاستقرار، لكن، ماذا لو كانت العلاقة نفسها سببًا في استنزاف طاقتك وسعادتك؟ هنا نتحدث عن العلاقات السامة، أو ما يُعرف بـ"التوكسيك ريليشنشيب"، التي يمكن أن تتحول من مصدر للحب إلى عبء يؤثر سلبًا على صحتك النفسية والجسدية.

ما هي العلاقة السامة “التوكسيك” ؟العلاقة التوكسيك.. متى يكون الانفصال هو السبيل الوحيد لإنقاذ صحتك النفسية؟ 

العلاقة السامة هي تلك التي تفتقر إلى التوازن والاحترام المتبادل، حيث يشعر أحد الطرفين بالسيطرة أو الاستغلال من الآخر. قد تظهر هذه العلاقة بين شركاء الحياة، الأصدقاء، أو حتى أفراد العائلة. ويكون أثرها النفسي مدمّرًا، حيث تعيق النمو الشخصي وتسبب مشاعر القلق والاكتئاب، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

علامات تدل على أنك في علاقة سامة

1. نقص الدعم العاطفي: إذا كنت تشعر دائمًا بأنك تعطي أكثر مما تأخذ، وأن الطرف الآخر لا يهتم بمشاعرك أو احتياجاتك، فقد تكون في علاقة غير متوازنة.


2. النقد المستمر: إذا كنت تتعرض دائمًا للتقليل من شأنك أو النقد الجارح، دون أي تقدير لإنجازاتك أو شخصيتك، فهذا مؤشر خطير.


3. التحكم والسيطرة: إذا كان الطرف الآخر يتحكم في قراراتك أو يحاول فرض رأيه عليك، فقد يؤدي ذلك إلى شعورك بفقدان هويتك الشخصية.


4. انعدام الثقة: الغيرة المفرطة، التجسس، أو الشعور بعدم الأمان في العلاقة، كلها علامات تدل على وجود مشكلة أساسية.


5. التوتر والخوف الدائم: إذا كنت تشعر بالخوف من التعبير عن نفسك بحرية أو من عواقب أفعال عادية، فهذا يعني أنك في علاقة سامة.


6. الإساءة العاطفية أو الجسدية: أي شكل من أشكال الإساءة، سواء كانت لفظية أو جسدية، لا يمكن تجاهله ويستدعي اتخاذ إجراء فوري.

أثر العلاقة السامة على الصحة النفسية

العلاقات السامة تستنزفك عاطفيًا وتؤثر على صحتك النفسية بشكل كبير. قد تجد نفسك تعاني من:

القلق المستمر وعدم القدرة على التركيز.

انخفاض الثقة بالنفس والشعور بالذنب بدون سبب حقيقي.

الاكتئاب والحزن العميق.

الأرق واضطرابات النوم.


متى يكون الانفصال هو الحل الأمثل؟

القرار بالابتعاد عن علاقة سامة ليس سهلًا، ولكنه ضروري أحيانًا لحماية نفسك. يجب التفكير في الانفصال إذا:

لم يكن هناك أي استعداد للتغيير من الطرف الآخر.

كنت تشعر أنك أصبحت نسخة باهتة من نفسك.

كنت تعاني من أضرار نفسية أو جسدية بسبب العلاقة.

لاحظت أن العلاقة تمنعك من تحقيق طموحاتك أو الاستمتاع بحياتك.


كيف تتخذ قرار الانفصال؟

1. واجه الحقيقة بشجاعة: اعترافك بوجود مشكلة هو الخطوة الأولى نحو الحل.


2. ابحث عن الدعم: شارك مشاعرك مع صديق مقرّب، أو اطلب مساعدة مختص نفسي.


3. ضع خطة للابتعاد: إذا كنت تعيش مع الشخص السام، قد تحتاج إلى التخطيط لمرحلة الانتقال بهدوء ودون مواجهات حادة.


4. ركز على نفسك: بعد الانفصال، امنح نفسك الوقت للتعافي واستعادة الثقة بنفسك.

بداية جديدة بعد الانفصال

الانفصال عن علاقة سامة قد يكون مؤلمًا، ولكنه فرصة لبداية جديدة. استغل هذا الوقت لتطوير نفسك، تعلم هوايات جديدة، والبحث عن علاقات صحية تُعيد لك التوازن والسعادة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: مصر حائط الصد المنيع ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • «خبير»: مصر شاركت في أكثر من حرب للدفاع عن القضية الفلسطينية «فيديو»
  • دراسات روسية أمريكية تكتشف علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • هل توجد علاقة بين بنية الدماغ والتوحد لدى الأطفال؟ دراسات جديدة تجيب
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف العربي الموحد ضرورة لمواجهة التصعيد في القضية الفلسطينية
  • في ظل رئاسة ترامب.. خبير سياسات دولية يحلل مستقبل العلاقة بين أمريكا وإيران
  • من الصداقة للعداوة.. 6 علامات تدل أنك في علاقة سامة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر صامدة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: تنسيق مستمر بين مصر والبحرين لدعم القضية الفلسطينية
  • العلاقة التوكسيك.. متى يكون الانفصال هو السبيل الوحيد لإنقاذ صحتك النفسية؟