10 أمتار تحت الأرض.. حبس 6 أشخاص بتهمة الحفر والتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات في الأهرام
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بالجيزة في مصر يوم السبت بحبس 6 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات في الأهرام.
وطلبت النيابة العامة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ملابساتها ومعرفة تفاصيلها.
إقرأ المزيد اكتشاف جديد قد يحل لغز بناء الأهرامات المصريةوفي التفاصيل، تلقى قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد بممارسة بعض الأشخاص نشاطا إجراميا تخصص في التنقيب عن الآثار بعقار بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من ضبط القائمين بالحفر (6 عمال) يقيمون بمحافظتي القاهرة وسوهاج.
وضبطت السلطات بحوزتهم الأدوات المستخدمة في الحفر كما تم اكتشاف حفرة بعمق 10 أمتار داخل العقار محل البلاغ.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة والقيام بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار باستخدام الأدوات المضبوطة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
المصدر: "مصراوي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأهرامات السلطة القضائية القاهرة شرطة عن الآثار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟
إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرضبركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.
ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».
ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.
ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.
وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».
وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.
وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.