القاهرة تضاعف معاناة اليمنيين .. قيود جديدة على المسافرين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يمانيون../
على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تواجهُها القاهرة؛ بسَببِ الانتهاكات والتهديدات المباشرة الإسرائيلية عليها بعد التوغل في رفح، تواصل السلطات المصرية تضييق الخناق على المرضى والمسافرين اليمنيين الوافدين إليها.
وأفَادت مصادر متعددة، بأن السلطات المصرية بدأت السبت، وبشكل رسمي رفع أسعار الموافقات الأمنية الخَاصَّة باليمنيين القادمين إلى مصر، في خطوة تعسفية تهدف إلى خلق مزيدٍ من الصعوبات والعراقيل أمام اليمنيين تصعِّبُ من السفر إلى القاهرة.
ووفقاً لمكاتب سفريات داخل مدينة عدن المحتلّة، فَــإنَّه من أمس السبت، فقد تم تحديثُ أسعار موافقات دخول جمهورية مصر العربية بواقع “200 دولار سعر الموافقة العادية للقادمين من اليمن مباشرة إلى مصر، و255 دولارًا سعر الموافقة العادية للقادمين من خارج اليمن إلى مصر، و480 دولارًا سعر الموافقة المستعجلة للقادمين إلى القاهرة”.
ومنذ بدءِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن في العام 2015، وما ترتب عليه من حصار خانق أَدَّى إلى إغلاق مطار صنعاء الدولي حتى اليوم، فَــإنَّ الآلافَ من اليمنيين غالبيتُهم من المرضى يقصدون القاهرة للحصولِ على العلاج، بالإضافةِ إلى تواجد أعداد كبيرة من أبناء الجالية اليمنية في مختلف المناطق المصرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأعلى للإعلام” يستقبل رئيس هيئة الدواء المصرية.. وقرارات جديدة خلال الفترة المقبلة
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، بحضور الإعلامي عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود عضو الأمانة الفنية بالمجلس، ومن جانب هيئة الدواء المستشار الدكتور محمد الدمرداش المستشار القانوني للهيئة، والدكتورة أميرة محجوب رئيس الإدارة المركزية للعمليات بالهيئة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والاتفاق على إصدار قرارات جديدة خلال الفترة المقبلة بعدم نشر وسائل الإعلام أو إذاعة أي إعلان عن أدوية أو مستحضرات صيدلية إلا بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين للقرار، وضد صفحات التواصل الاجتماعي التي تقوم ببيع الأدوية، لمواجهة ظاهرة إعلانات الأدوية المضللة والمهربة وغير الصالحة التي لم تحصل على موافقة هيئة الدواء المصرية.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الدور الذي تقوم به هيئة الدواء في ضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات المستلزمات الطبية المتداولة، وكذلك متابعة أماكن التصنيع والتخزين، ومواجهة ظاهرة بيع الدواء عبر الوسائل الإلكترونية بما يعود بالنفع على صحة المواطن المصري.
وأشار الدكتور علي الغمراوي، إلى أن الهيئة أطلقت نظام التتبع الدوائي الذي يستخدم لتتبع الأدوية من نقطة الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك النهائي، ويهدف هذا النظام إلى ضمان سلامة الأدوية وجودتها، ومنع الغش والتهريب والاحتكار في سوق الدواء، وذلك من خلال مراقبة سلسلة التوريد، ومنع دخول الأدوية المزيفة أو منتهية الصلاحية إلى السوق، مضيفًا أن الهيئة أطلقت كذلك مشروع "دوانا"، بهدف إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة.