الدعم السريع: مقتل المئات من الجيش السوداني بولاية نهر النيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع، يوم السبت، مقتل 300 من الجيش السوداني وأسر 25 خلال تقدمها في جنوب مدينة شندي بولاية نهر النيل.
ووفق بيان صادر عن الدعم السريع فإن قواتها تمكنت من "دحر" الجيش السوداني من شندي التي "كانت تمثل معقلا للجيش".
وأضاف البيان: "استولت قواتنا على أعداد كبيرة من العتاد الحربي بلغت أكثر من 70 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري، وعدد 3 سيارات مصفحة إضافة إلى 3 راجمات 122، و5 شاحنات محملة بالذخائر".
وتابع: "تم الاستيلاء على منظومة تشويش كاملة، وعدد (1) تانكر، ومعدة حفر (لودر) ومدفع هاوزر 122، بجانب تدمير عدد من السيارات والمركبات، فضلا عن الاستيلاء أيضا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة".
وأدت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل 2023، الى مقتل الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
كما دفعت الحرب البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8.5 ملايين شخص بحسب الأمم المتحدة.
ونتيجة المعارك أصبح 70 بالمئة من المرافق الصحية السودانية خارج الخدمة، بحسب بيانات الأمم المتحدة، كذلك ويواجه 1.7 مليون سوداني في دارفور خطر المجاعة.
وحذرت الأمم المتحدة الجمعة من أنها لم تتلق إلا 12 في المئة من تمويل بقيمة 2.7 مليار دولار طلبته لمساعدة حوالي 15 مليون شخص في السودان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدعم السريع الجيش السوداني السودان دارفور الأمم المتحدة المجاعة الدعم السريع قوات الدعم السريع الجيش السوداني الدعم السريع الجيش السوداني السودان دارفور الأمم المتحدة المجاعة أخبار السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان بولاية غرب دارفور السودانية.
قائد قوات الدعم السريع في قطاع غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة.
ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث قوله: "إن بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية".
وأضاف سميث للوكالة: "إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان".
يأتي هذا الإجراء فيما تزيد واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك، وبعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي.
ويعتبر هذا التحرك الأحدث من الولايات المتحدة بعد الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023، حيث يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قتالا خلف نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
ويشار إلى أن الأطراف المتحاربة كانت قد عقدت سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش وقوات الرد السريع، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.