تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية للعديد من الكوارث والخسائر الفادحة بسبب هجمات الفصائل الفلسطينية، منها مقتل الجنود وتدمير دبابات الاحتلال في غزة.

الفصائل الفلسطينية تدمر جنود الاحتلال

أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها استهدفت بمسيرة انقضاضية تمركزًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع البغدادي، كما استهدفوا التجهيزات التجسسية الإسرائيلية المستحدثة في موقع حدب يارين وحققوا إصابات مباشرة.

تمكنت الفصائل أيضًا من استهداف قوة خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة، وبعد ذلك استدرجوا أفرادها نحو فتحة في الأنفاق كانت قد وُضعت فيها قنبلة مُفخخة وتم تفجيرها، كما استهدفوا دبابتي ميركافا وناقلة جند شرق مدينة جباليا.

وتمكنت الفصائل من استدراج قوة صهيونية وتفجير عبوة بها وقتل 5 جنود من أفرادها وإصابة آخرين في شرق مدينة رفح.

الفصائل تدك حصون قوات الاحتلال

واستهدفت الفصائل الفلسطينية ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في محيط المقبرة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أعلنت الفصائل الفلسطينية قصف حصون قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، كما أفادت بأنها وضعت عبوة رعدية مضادة للأفراد لاستهداف 15 جنديًا من الاحتلال الإسرائيلي في منزلهم المحصن في حي التنور برفح، من خلال إسقاط العبوة الرعدية عليهم.

وأفادت الفصائل الفلسطينية بأنهم دخلوا المنزل وتبادلوا إطلاق النار ورمي القنابل اليدوية مع الجنود المتبقين من مسافة صفر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خريطة توضح موقعا كشف جنود إسرائيليون عن تدمير ممتلكات فيه لإنشاء منطقة عازلة في غزة

(CNN)-- لقد حوّل الجيش الإسرائيلي كل شبر من أراضي غزة الواقعة على بُعد نصف ميل تقريبًا من الحدود الإسرائيلية إلى أرض قاحلة.

سوّت الجرافات المدرعة منازل بالأرض بشكل منهجي، منزلًا تلو الآخر. وزرع مهندسو العمليات متفجرات، ونفّذوا عمليات هدم داخل مصانع كانت تعجّ بالحياة في السابق. ودمّرت القوات الإسرائيلية الأراضي الزراعية الخصبة التي كانت تُغذّي الحياة وتُعزّز سبل العيش، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليها.

وبدلًا من ذلك، أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة بعرض كيلومتر واحد تقريبًا (حوالي 0.6 ميل)، نفى منها الفلسطينيين، وقتل أو أطلق النار على من وطأوا محيطها غير المُحدد - وهو أمر لم يعترف به رسميًا قط.

والآن، في مقابلات مع شبكة CNN وشهادات لمجموعة مراقبة إسرائيلية، يكشف جنود إسرائيليون انتشروا في غزة كيف نفّذ الجيش تدميرا للبنية التحتية المدنية لإنشاء المنطقة العازلة، وقواعد الاشتباك الفضفاضة التي يُزعم أنها أدت إلى إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين عُزّل وقتلهم.

تكشف هذه الشهادات عن ممارسات عسكرية إسرائيلية يُمكن القول إنها تنتهك القانون الإنساني الدولي، وتُعتبر في بعض الحالات جرائم حرب، وفقًا لخبراء في القانون الدولي.

تواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على عمليات الهدم وشهادات حول سياسة إطلاق النار بقصد القتل في المنطقة العازلة، لكنها لم تتلقَّ ردًا.

عندما وصل الرقيب الأول "أ" إلى المنطقة الصناعية في حي الشجاعية بمدينة غزة في ديسمبر 2023، كان العديد من المستودعات والمصانع قد دُمِّر بالفعل. لكن بعضها الآخر كان لا يزال قائمًا.

وقال الرقيب لشبكة CNN، متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته خشية التعرض للانتقام لحديثه العلني: "كانت مهمتنا إنتاج المزيد من النوع الأول. لقد دمّرناها واحدًا تلو الآخر بطريقة منهجية للغاية - منطقة تلو الأخرى".

بعد انتشاره في البداية في التجمعات السكنية الإسرائيلية على طول حدود غزة لتعزيز دفاعاتها عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر، أُرسل الرقيب "أ" إلى الشجاعية وكُلّف بحماية المهندسين العسكريين أثناء هدمهم المباني بالجرافات وتجهيز بعضها الآخر للتفجير.

سرعان ما اتضح له ولزملائه الجنود غرض التدمير: أن إسرائيل كانت توسّع المنطقة العازلة التي تفصل الفلسطينيين عن التجمعات السكنية الإسرائيلية على طول حدود غزة.

قبل 7 أكتوبر، منعت إسرائيل الفلسطينيين من الاقتراب لمسافة 300 متر (حوالي 980 قدمًا) من السياج الحدودي. ولكن بعد هجوم حماس، سرعان ما بدأ القادة العسكريون الإسرائيليون تنفيذ خطة لتوسيع تلك المنطقة إلى كيلومتر واحد تقريبًا، مما أدى إلى إنشاء خط رؤية واضح عبر المنطقة العازلة الموسعة عن طريق تسوية أراضٍ تتراوح بين 800 متر و1.5 كيلومتر من الحدود.

وفي شهادة قدموها لمنظمة "كسر الصمت"، وهي منظمة مراقبة إسرائيلية تقوم بتدقيق ونشر شهادات العسكريين، قال عدد من الجنود إنهم أُبلغوا بأن المهمة كانت توسيع المنطقة العازلة بشكل كبير، من أجل منع هجوم حدودي آخر.

لكن خبراء القانون الدولي يقولون إن هذا التبرير لا يرقى على الأرجح إلى مستوى "الضرورة العسكرية" التي يجب استيفاؤها لتبرير تدمير الممتلكات المدنية، مما يجعل أفعال إسرائيل على الأرجح انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.

وقالت جانينا ديل، المديرة المشاركة لمعهد الأخلاقيات والقانون والنزاعات المسلحة بجامعة أكسفورد: "يجب أن يكون هناك هدف عسكري وهدف عملي مشروعان - والسبيل الوحيد لتحقيقهما هو تدمير الممتلكات المدنية. وبالتالي، بهذا الحجم، فإن هذا ببساطة غير معقول".

وأضافت ديل أنه إلى جانب الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني، فإن التدمير المتعمد والواسع النطاق للممتلكات المدنية دون ضرورة عسكرية واضحة يُعد جريمة حرب.

إسرائيلالجيش الإسرائيليانفوجرافيكرفحقطاع غزةنشر الثلاثاء، 08 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
  • فلسطين.. قصف مدفعي مكثف غرب مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • قصف مدفعي يستهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • فلسطين.. طيران الاحتلال يقصف منزلًا في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • النيجر تكبد الجزائر خسائر فادحة…تبخر حلم أنبوب الغاز مع نيجيريا في محاولة يائسة لنسف المبادرة المغربية
  • نقيب معلمي فلسطين: لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بطمس هويتنا
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم صحفي إثر غاراتٍ للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • خريطة توضح موقعا كشف جنود إسرائيليون عن تدمير ممتلكات فيه لإنشاء منطقة عازلة في غزة
  • "Minecraft" ينقذ شباك التذاكر الأمريكي من خسائر فادحة