زاخاروفا: أغلب الدول تنظر إلى العلاقات بين روسيا والصين كبديل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الزيارة التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين مؤخراً إلى الصين "أرست الأسس لسنوات عديدة قادمة".
ووصفت زاخاروفا الزيارة، في تصريحات صحفية لها أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم / السبت /، بأن "من شأنها أن تحدد مستقبل العالم"، حسب تعبيرها، مضيفة أن "هذه خطوات بالغة الأهمية ستحدد ليس مستقبل منطقتنا فحسب، بل الكوكب بأكمله أيضاً".
وقالت زاخاروفا أيضاً إن أغلبية الدول تنظر إلى العلاقات بين روسيا والصين كبديل.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد صرّح في وقت سابق من اليوم السبت بأن زيارة بوتين للصين أكدت مجدداً أن "علاقات الشراكة الشاملة بين البلدين تتجاوز في حدودها التحالفات التقليدية في الحقبة الماضية وتستمر في لعب دور رئيسي في الحفاظ على الأمن الدولي والتنمية العالمية المتوازنة".
وكان بوتين قد وصل الصين الخميس الماضي في زيارة استغرقت يومين التقى خلالها مع نظيره شي جين بينج، وذلك في ظل استمرار الحرب مع أوكرانيا منذ فبراير 2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين بوتين الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
سفير بكين بالرباط : الصين تعتبر المغرب شريكها الطبيعي في أفريقيا ووجهة مفضلة لإستثماراتها
زنقة 20. الرباط
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، لي شانغلين، اليوم الخميس بالرباط، أن بلاده تعتبر المغرب شريكا “طبيعيا” ووجهة “مفضلة” للاستثمارات.
وشدد السفير الصيني في مداخلة خلال لقاء-مناقشة حول العلاقات المغربية الصينية نظمه المجلس المغربي للشؤون الخارجية، على أن “العلاقات بين الرباط وبيكين تتميز بدينامية استثنائية، وللبلدين رؤية مشتركة بخصوص الرهانات الكبرى في الوقت الراهن ويعملان في خدمة تعددية الأطراف”.
وخلال هذا اللقاء الذي التأم فيه باحثون وأكاديميون ودبلوماسيون، أبرز السيد لي شانغلين، المؤهلات الرئيسية التي تتوفر عليها المملكة، لاسيما استقرارها السياسي ومواردها البشرية المؤهلة وبيئتها المواتية للاستثمار، مشيرا إلى أن المغرب أصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الصينية، خاصة في مجالات الصناعة وصناعة السيارات والنسيج.
ونوه الدبلوماسي الصيني بالارتفاع الملحوظ في المبادلات التجارية بين البلدين، والتي يفوق حجمها سبعة مليارات دولار أمريكي، موضحا أن هذا التوجه يعزى إلى شراكات متينة تشجع على تبادل الخبرات وتطوير فرص أعمال جديدة.
كما أبرز لي شانغلين أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ في نونبر الماضي إلى الدار البيضاء، ستعطي دفعة جديدة لتنويع وتكثيف العلاقات الثنائية.
وسلط الدبلوماسي الصيني الضوء، أيضا، على دور الدينامية التصاعدية للعلاقات الصينية المغربية باعتبارها رافعة لتنمية القارة الإفريقية.
وأبرز في هذا الصدد أن إفريقيا تشكل إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية المغربية، مضيفا أن الصين تضع أيضا القارة الإفريقية في صلب أولوياتها في مجال العلاقات الدولية والتعاون التنموي والشراكة الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، أبرز الدبلوماسي أن أهداف الرباط وبكين تتطابق في ما يتعلق بتحقيق انخراط أفضل في السياسات المكرسة لتنمية القارة الإفريقية، مضيفا أن البلدين يمكنهما العمل معا للمساهمة في تكوين شباب القارة وتسريع تنمية اقتصاداتها.
وأكد الإرادة المشتركة للرباط وبكين للارتقاء بشراكتهما إلى مستوى أعلى، وتوسيع تعاونهما ليشمل مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض تاريخ العلاقات الصينية-المغربية، وفرص التعاون المستقبلية بين الرباط وبكين، ودور المغرب كفاعل مهم في المبادرة الصينية “الحزام والطريق”، مما أتاح حوارا مثمرا وفهما أفضل للرهانات بين البلدين.
الصين