الأمانة العامة للشبيبة المسيحية تقيم القداس الافتتاحي للمؤتمر العالمي السابع عشر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يأتي المؤتمر بهذه الدورة بهدف التركيز على العدالة الاجتماعية والتعايش واحترام كرامة الانسان
أقامت الامانة العامة للشبيبة المسيحية اليوم الجمعة، القداس الافتتاحي للمؤتمر العالمي السابع عشر في كنيسة الراعي الصالح مركز سيدة السلام، وبمشاركة عدد من الدول.
اقرأ أيضاً : "شؤون الكنائس": رفع أعلام كيان الاحتلال في باحات الأقصى سابقة خطيرة
ويأتي المؤتمر بهذه الدورة بهدف التركيز على العدالة الاجتماعية والتعايش واحترام كرامة الانسان، كما استهدف المؤتمر الحديث عن دور الشباب واهمية حوار الاديان في تحقيق السلام الذي يحتاجه العالم، والادوار التي يجب ان يقوم بها الشباب من المحافظة على البيئة من خلال مواجهة التحديات والمبادرة في مشاريع ريادية بيئية باستخدام التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي للعيش في عالم امن من كافة النواحي.
وتراس القداس الافتتاح القائم بأعمال النائب البطريركي في الأردن الأب الدكتور جهاد شويحات بمشاركة عدد من كهنة الأردن والدول المشاركة في المؤتمر، وبحضور مميز من أبناء شبيبة الأردن وعائلاتهم وأبناء الشبيبات من مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه ثمن المرشد الروحي العام للشبيبة المسيحية في الأردن الأب وجدي الطوال في كلمته الجهود المشتركة المبذولة في سبيل إقامة هذا الحدث المهيب على المستوى العالمي، وأن الشباب قلب الأردن النابض ونور يسطع في الكنيسة.
وفي العظة وجه الأب شويحات أبناء الشبيبة ليدركوا ما عندهم من مواهب ونعم، مقدمينها بهمة لخدمة الوطن والكنيسة.
وفي نهاية القداس قدم الأمين العام العالمي Innocent Odongo شكره لشبيبات ولأمناء الشبيبات الدول المشاركة مع المرشد الروحي للشبيبة العالمية الأب Achille D'Almeida، كما شكر منسق البرامج في الأمانة العالمية روي إبراهيم كل الجهود المبذولة في استضافة هذا المؤتمر، رغم كل الظروف الصعبة كونه يقام في الشرق الأوسط الذي يعاني من عديد الأزمات، وشدد على أنه علينا أن نشهد للحقّ في عالم يتخبط بالأزمات، تطبيقا لشعار هذا المؤتمر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكنائس التعايش الديني
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
انطلقت قبل قليل أعمال المؤتمر السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين والبرلمانيين العرب، في حدث يعكس الأهمية البالغة التي توليها الدول العربية لتعزيز العمل البرلماني المشترك وتوحيد المواقف تجاه القضايا المصيرية للأمة العربية.
يُعقد المؤتمر برئاسة محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وبمشاركة إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري ورئيس الدورة الحالية للاتحاد البرلماني العربي، بالإضافة إلى حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من رؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية العربية وكبار الشخصيات البرلمانية والدبلوماسية.
يتصدر جدول أعمال المؤتمر بند رئيسي يهدف إلى بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية والممارسات التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية. ويركز المؤتمر على مناقشة السبل الكفيلة بمواجهة مخططات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني، إلى جانب التصدي لكل المحاولات الرامية لتغيير الهوية الديمغرافية والتاريخية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
من المقرر أن تصدر عن المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية موحدة، تتضمن مجموعة من الخطوات الفعالة التي يمكن للبرلمانيين العرب اتخاذها لدعم القضية الفلسطينية. وتشمل هذه الخطة إطلاق مبادرات تشريعية داعمة لفلسطين على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تنسيق المواقف مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وتكثيف الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية وتعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
في وقت سابق من اليوم، عقد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية جلسة تشاورية مغلقة، ناقشوا خلالها المحاور الرئيسية المدرجة ضمن خطة التحرك المقترحة، حيث شهدت الجلسة حوارًا موسعًا حول الآليات الفعالة لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، والتأكيد على ضرورة التحرك السريع لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد الأمن القومي العربي وتستهدف وحدة الموقف العربي تجاه القضايا العادلة.
ركزت النقاشات على أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية كأداة محورية لدعم الموقف العربي في المحافل الإقليمية والدولية، مع التأكيد على ضرورة تفعيل التعاون بين البرلمانات العربية والمؤسسات التشريعية العالمية، لتعزيز دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
شهدت مداولات المؤتمر تأكيدًا على أهمية توحيد الصف العربي وتنسيق الجهود بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. كما شدد المشاركون على أهمية تفعيل الأطر التشريعية والقانونية بما يعزز قدرة الدول العربية على حماية مصالحها، والتصدي لأي محاولات تهدد استقرار المنطقة.
ومن المتوقع أن تُرفع خطة التحرك البرلمانية التي ستُعتمد خلال المؤتمر إلى القمة العربية للنظر في اعتمادها رسميًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين العمل البرلماني والحكومي العربي، وتوحيد المواقف تجاه التحديات الإقليمية والدولية.
يأتي هذا المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، حيث يعكس التزام البرلمانات العربية بمساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويبعث برسالة تضامن قوية تعبر عن وحدة الصف العربي في وجه المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع على الأراضي المحتلة.
المؤتمر يُعد منصة مهمة لتعزيز التضامن العربي المشترك، ويؤكد على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدول العربية، بما يعكس الالتزام الثابت بالعمل من أجل تحقيق العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.