الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير تستقبل تلميذات حافظات للقرآن
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تحولت الفضاءات التي تحتضن تظاهرة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، السبت، إلى محفل مهيب لأفواج من حافظات القرآن الكريم المنتسبات لدور القرآن والمدارس العتيقة بتارودانت.
ففي مشهد روحاني، وبأداء ملائكي، صدحت حناجر أزيد من مائتي تلميذة من حافظات القرآن الكريم ينتمين لمؤسسة دار الفقيهة الخاصة للتعليم العتيق للبنات بتامسولت، اقليم تارودانت، بالدعاء لأمير المؤمنين بالسؤدد والنصر والتمكين وأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم.
وفي زي موحد ومحتشم رفعت هاته الأصوات الملائكية أكف الدعاء إلى المولى القدير أن يتغمد برحمته شهداء الواجب من قوات الأمن الذين ارتقوا مضحين بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، ورددن تراتيل جماعية سوسية في مديح الوطن. وبهذه المناسبة، ثمن الأستاذ بمؤسسة دار الفقيهة الخاصة للتعليم العتيق للبنات بتامسولت، محمد أفورتي،احتفاء القائمين على معرض الأبواب المفتوحة من نساء ورجال الأمن الوطني بهؤلاء التلميذات الحافظات للقرآن الكريم، معربا عن تقديره وشكره للتضحيات وللخدمات الجليلة التي يسدونها لعموم المواطنين.
وقال إن هذه الزيارة تندرج في إطار حرص القائمين على المؤسسة التعليمية على تنويع وتوسيع الجوانب التعليمية للتلميذات وتعريفهن بمجالات مغايرة لمجال تعليمهن، ومن ضمن ذلك إطلاعهن على الجهود التي يبذلها رجال ونساء الأمن خدمة لبلدهم ومواطنيهم.
وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني التي تحتضنها مدينة أكادير إلى غاية 21 من الشهر الجاري. وتهدف نسخة هذه السنة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعر ف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفات وموظفي الشرطة والمواطنات والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأبواب المفتوحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعين وزيراً للأمن الوطني
دبي-رويترز
ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة وافقت على مقترح نتنياهو بإعادة تعيين إيتمار بن جفير وزيرا للأمن الوطني.
وكان بن جفير قد انسحب من الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسيعود إليها بعد استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية أمس الثلاثاء إن أكثر من 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة وهو ما ينهي حالة من الهدوء النسبي امتدت لأسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، في حين حذرت إسرائيل من أن الهجوم "مجرد البداية".
وتبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد بعيد منذ التوصل إليه في يناير كانون الثاني وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.
وستعزز عودة بن جفير حكومة نتنياهو، التي لم يتبق لها سوى أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد انسحابه في يناير كانون الثاني.