مشاجرة عنيفة بين نواب عراقيين أثناء جلسة لاختيار رئيس البرلمان (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اندلعت مشاجرة بالأيدي، بين نواب عراقيين، داخل قاعة البرلمان، خلال جلسة لاستكمال انتخاب رئيس البرلمان.
وبدأت المشاجرة، بين نواب تحالف تقدم، الرافضين لعقد الجلسة، بين تحالف السيادة الذي أصر على ضرورة استكمال الانتخابات والانتهاء من ملف رئاسة البرلمان.
وتعرض النائب هيبت الحلبوسي إلى إصابة برأسه، نتيجة المشاجرة، لتتدخل قوات أمن البرلمان، من أجل الفصل بين النواب المشتبكين وفض الشجار.
وعلى الفور، رفع المجلس جلسته حتى إشعار آخر، من أجل استكمال الانتخابات في ظروف أكثر ملائمة عقب المشاجرة العنيفة.
ووفقا للدائرة الإعلامية لمجلس النواب، فقد حصل النائب سالم العيساوي، على 185 صوتا، في حين حصل النائب محمود المشهداني على 137 صوتا، والنائب عامر عبد الجبار على 3 أصوات، في الجولة الثانية لانتخاب الرئيس.
يشار إلى أن الرئاسات الثلاث في العراق، جرى تقاسمها بين المكونات المذهبية والإثنية في العراق، حيث يتبوأ الأكراد منصب رئاسة العراق في حين تذهب رئاسة الحكومة للشيعة والبرلمان للسنة.
اشتباك بالأيدي بين نواب داخل قبة البرلمان أثناء جلسة اختيار رئيس لمجلس النواب#العراق_بغداد#برلمان_الخاسرين pic.twitter.com/rIfMVObUzO
— أبان (@al_7000al) May 18, 2024⛔️ شجار عنيف ودماء .. زاوية تظهر المعركة الكاملة التي دارت بين النواب تحت قبة البرلمان العراقي في جلسة انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب ..
• متابعات الصدر نيوز https://t.co/CNLSecVux8 pic.twitter.com/nmAGy06DTD
البرلمان العراقي :- هذه الجلسة ناقصها
كسرية ام الصچم و وبلي !!!! pic.twitter.com/N04z7sgqTv
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مشاجرة البرلمان العراق اشتباك العراق مشاجرة البرلمان اشتباك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین نواب
إقرأ أيضاً:
مسيرة شعبية يقودها نواب وشخصيات بارزة نحو معبر رفح تضامنا مع غزة ورفض التهجير
انطلقت منذ قليل مسيرة جماهيرية حاشدة ضمت النائب إيهاب العمدة، والنائب عمر وطني، والحاج علي سلامة، إلى جانب حشود من المواطنين، في تحرك شعبي واسع النطاق باتجاه معبر رفح، للتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتأكيد على دعم القيادة السياسية في جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة ورفض مخططات التهجير القسري.
ورفع المشاركون شعارات وهتافات تؤكد الموقف الشعبي المصري الثابت من القضية الفلسطينية، أبرزها: "كلنا وراك يا ريس.. كمل مشوارك يا ريس.. يا زعيم الأمة العربية"، و"لا للتهجير.. التهجير خط أحمر".
وأكد النائب إيهاب العمدة أن هذه المسيرة تعكس حالة الوعي الشعبي والإنساني والوطني في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وتهديدات بالتهجير والتصفية، مشيرًا إلى أن دعم مصر لغزة لم ولن يتوقف، وأن إعادة الإعمار أولوية لا تقبل التنازل.
فلسطين ليست وحدهاوشدد المشاركون على أن فلسطين ليست وحدها، وأن كل شبر من أرضها أمانة في رقاب الأمة، داعين إلى الاصطفاف الشعبي والرسمي خلف الموقف المصري الرافض للتهجير والمؤيد للحل السياسي العادل والشامل. مؤكدين أن "التاريخ لن ينسى، والشعوب لا تُهزم ما دامت متحدة."