وكيل الصحفيين: مفاجآت المقاومة أرعبت إسرائيل ورصيف غزة فكرة أمريكية خبيثة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ وكيل نقابة الصحفيين، إن الاحتلال الإسرائيلي يعاني من عدة أزمات على المستوى السياسي والعسكري.
قصواء الخلالي: إسرائيل عدونا الأول والأخير ونقف مع المقاومة ضد الاحتلال (فيديو) إسرائيل: لابيد يطالب غانتس بإعلان استقالته من حكومة نتنياهووأضاف خلال لقائه مع برنامج “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على فضائية “سي بي سي” السبت، أن الجيش الإسرائيلي في حالة احباط، وتمرد، ويوجد عدد من الجنود يرفضون الخدمة على حدود غزة، نظرا لضربات المقاومة المتتالية التي تحدث في جباليا ورفح والجنوب.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية داخل غزة في ورطة، وكلما اعتقدت أنها نجحت وحققت خطوات للامام، تعود الى الوراء من جديد.
وأشار الى أن المقاومة في آخر 10 أيام نفذت مفاجأت أرعبت الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن إسرائيل فشلت بكل قواتها وجنودها وعتادها في تحقيق أي من أهدافها وهو ما اعتبره عدد من الخبراء العسكريين الإسرائيليين بمثابة هزيمة.
الرصيف العائم فكرة أمريكية خبيثةوذكر أن الرصيف البحري العائم الذى جرى إنشاؤه حديثا لتوصيل المساعدات لغزة عبر البحر، فكرة أمريكية خبيثة.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت استكمال بناء رصيف بحري بساحل قطاع غزة لدعم المهمة الإنسانية لتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى المساعدة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان نشرته عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس أنه تم تثبيت الرصيف البحري المؤقت على شاطئ غزة ، مشيرة إلى إنه من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات في التحرك نحو شاطئ غزة خلال الأيام المقبلة.
وأضافت القيادة المركزية أن الأمم المتحدة ستتسلم المساعدات المقبلة عبر الرصيف البحري وتنسق توزيعها في غزة، مؤكدة أن القوات أمريكية لم تدخل غزة في إطار عملية تثبيت الرصيف البحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة الوفد بوابة الوفد الرصیف البحری
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: مشهد تسليم المحتجزين بغزة منظم ويحمل رسائل عديدة (فيديو)
قال الدكتور أحمد الصفدي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في دير البلح في الجولة الخامسة من المرحلة الأولى لتبادل المحتجزين والأسرى مهيب ومنقطع النظير من حيث المكان والترتيب، فكان هناك العديد من الادعاءات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، بأن هناك فوضى في تسليم الأسرى وطلب من الوسطاء أن لا يتكرر المشهد.
وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هنا طريقة تنظيم عالية في تسليم المحتجزين الإسرائيليين من قبل حركة حماس، وبالتالي كل ذرائع الاحتلال ابطلتها المقاومة الفلسطينية اليوم بتنظيم منصة مهيبة ترسل من خلالها رسائل بأن اليوم التالي فلسطيني وأن السيطرة والتحكم في قطاع غزة لفصائل المقاومة وليس لإسرائيل.
وأكد على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع فصل المقاومة الفلسطينية عن الشعب الفلسطيني لخلق الخلافات بينهم ومن ثم تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تحاول كل مرة إدخال فرحة جديدة على الأسر الفلسطينية في مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين.
المقاومة الفلسطينية ترسل رسائل قوية ومنظمةوتابع: « المقاومة الفلسطينية ترسل رسائل قوية ومنظمة، وهذا ظهر من خلال اختيار منطقة دير البلح الذي لم يتوغل فيها جيش الاحتلال كما توغل ودمر شمال القطاع».
جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.