القدس المحتلة-سانا

استهدفت المقاومة الفلسطينية بقذائف الياسين 3 دبابات و3 ناقلات جند للعدو الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

واستهدفت المقاومة قوة خاصة متحصنة في مبنى في جباليا بقذيفة تي بي جي كما استدرجت جنود الاحتلال إلى إحدى فتحات الأنفاق المفخخة مسبقاً وفجرتها بهم.

ودكت المقاومة مقراً للقيادة والسيطرة شرق مخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل كما قنصت جندياً صهيونياً في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة استدرجت المقاومة قوة صهيونية راجلة وفجرت عبوة مضادة للأفراد بها وقضت على 5 من أفرادها في محيط مسجد التابعين شرق رفح.

كما استهدفت المقاومة دبابة وجرافة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ” في حي التنور شرق مدينة رفح.

وأوقعت المقاومة 15 جندياً صهيونياً بين قتيل ومصاب بعد استهداف منزل تحصنوا فيه ثم اقتحامه والاشتباك مع من تبقى من الجنود من مسافة الصفر بالرشاشات والقنابل اليدوية في حي التنور.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 10 فلسطينيين بقصف للعدو الاسرائيلي على غزة
  • سلسلة من الغارات للعدو الأمريكي تستهدف محافظة صنعاء
  • فلسطين.. قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً
  • نزوح جماعي للفلسطينيين من رفح جنوب قطاع غزة والرئاسة الفلسطينية تحذر
  • مواصلًا اعتداءاته الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فورًا
  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء فوري لكامل مدينة رفح جنوب غزة
  • إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال على شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة