أصوات من داخل الكيان: خسرنا الحرب في غزة واقتصادنا ينهار
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة /متابعة/ حمدي دوبلة
يتلقى جيش الاحتلال الصهيوني ضربات موجعة من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية الذين يلحقون بالعدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بمختلف محاور القتال في قطاع غزة..فيما بدأت الأصوات تتعالى داخل الكيان مقرة بتعرض جيشها وحكومتها الإرهابية لهزيمة نكراء على كافة المستويات وسط انهيار متسارع لاقتصاد دولة الاحتلال.
واعترف سياسيون صهاينة بالهزيمة في مواجهة المقاومة الفلسطينية وبعجز قادتهم العسكريين والسياسيين عن تحقيق أي أهداف بعد ثمانية أشهر من العدوان على غزة وكل ما تجنيه هو مزيد من القتلى في صفوف الجنود والضباط والمزيد من الخسائر للاقتصاد المنهار.
وقال عضو في الكنيست «الإسرائيلي»، أمس، إن الحرب في غزة “لا طائل منها” وإن بلاده “تخسرها” و”اقتصادنا ينهار”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “رام بن باراك” النائب عن ما يسمى حزب “هناك مستقبل” المعارض للإذاعة العامة العبرية.
وسبق أن شغل بن باراك منصب نائب رئيس جهاز المخابرات (الموساد) خلال الفترة 2009 – 2011، ورئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست بين عامي 2021- 2022.
وأضاف “بن باراك”: “هذه حرب بلا هدف ونحن نخسرها بشكل لا لبس فيه”..موضحا: “نحن مجبرون على العودة للقتال في نفس المناطق، وخسارة المزيد من الجنود”.
وتواجه سلطات الاحتلال اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكبر بكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش.
وتابع عضو الكنيست “كذلك فنحن نخسر على الساحة الدولية، وتشهد علاقاتنا مع الولايات المتحدة تدهورا شديدا، والاقتصاد الإسرائيلي ينهار”.
وختم “بن باراك” متسائلا: “أرني شيئًا واحدًا نجحنا فيه!”.
وأمام عجزه وفشله الذريع ميدانيا أمام مجاهدي المقاومة، واصل جيش العدو عملياته الجوية الجبانة على منازل وأحياء المدن السكنية بقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.