الثورة /متابعة/ حمدي دوبلة

يتلقى جيش الاحتلال الصهيوني ضربات موجعة من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية الذين يلحقون بالعدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بمختلف محاور القتال في قطاع غزة..فيما بدأت الأصوات تتعالى داخل الكيان مقرة بتعرض جيشها وحكومتها الإرهابية لهزيمة نكراء على كافة المستويات وسط انهيار متسارع لاقتصاد دولة الاحتلال.


واعترف سياسيون صهاينة بالهزيمة في مواجهة المقاومة الفلسطينية وبعجز قادتهم العسكريين والسياسيين عن تحقيق أي أهداف بعد ثمانية أشهر من العدوان على غزة وكل ما تجنيه هو مزيد من القتلى في صفوف الجنود والضباط والمزيد من الخسائر للاقتصاد المنهار.
وقال عضو في الكنيست «الإسرائيلي»، أمس، إن الحرب في غزة “لا طائل منها” وإن بلاده “تخسرها” و”اقتصادنا ينهار”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “رام بن باراك” النائب عن ما يسمى حزب “هناك مستقبل” المعارض للإذاعة العامة العبرية.
وسبق أن شغل بن باراك منصب نائب رئيس جهاز المخابرات (الموساد) خلال الفترة 2009 – 2011، ورئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست بين عامي 2021- 2022.
وأضاف “بن باراك”: “هذه حرب بلا هدف ونحن نخسرها بشكل لا لبس فيه”..موضحا: “نحن مجبرون على العودة للقتال في نفس المناطق، وخسارة المزيد من الجنود”.
وتواجه سلطات الاحتلال اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكبر بكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش.
وتابع عضو الكنيست “كذلك فنحن نخسر على الساحة الدولية، وتشهد علاقاتنا مع الولايات المتحدة تدهورا شديدا، والاقتصاد الإسرائيلي ينهار”.
وختم “بن باراك” متسائلا: “أرني شيئًا واحدًا نجحنا فيه!”.
وأمام عجزه وفشله الذريع ميدانيا أمام مجاهدي المقاومة، واصل جيش العدو عملياته الجوية الجبانة على منازل وأحياء المدن السكنية بقطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتجاج يتصاعد .. 2000 أكاديمي ومئات الجنود ينضمون إلى العريضة الاحتجاجية لإنهاء حرب غزة

#سواليف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، بالإضافة إلى نحو ألفين من أعضاء هيئة التدريس، انضموا إلى العريضة الاحتجاجية المطالبة بإنهاء حرب غزة.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية -عن بيان للأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي- أن الاتفاق هو الحل الوحيد لإعادة الأسرى، مؤكدين أن الضغط العسكري يؤدي غالبا إلى مقتلهم.

وأشاروا إلى أن الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية وشخصية بدلا من المصالح الأمنية.

مقالات ذات صلة عائلة فلسطينية تمسح من سجل الوجود بكامل أفرادها في قصف إسرائيلي على خان يونس 2025/04/11

بدورها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن منتسبي وحدة الاستخبارات 8200 حذروا في عريضتهم من أن استمرار الحرب يتسبب في مقتل الجنود والأسرى، وأعربوا عن قلقهم إزاء تزايد حالات امتناع عن الخدمة في صفوف جنود الاحتياط.

وقالت إذاعة الجيش إن نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية وقعوا عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة.

وأمس الخميس، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.

وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
5 من نشاطات قوات لواء “غفعاتي” في منطقة جباليا من تصوير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عممها للاستعمال الحر للإعلام
الجيش الإسرائيلي فصل قادة ومئات من جنود الاحتياط بسبب دعوتهم لإنهاء الحرب (إعلام إسرائيلي)

ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) فإن هذه الرسالة أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية.

ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس “بشدة” رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها بـ”العادلة”.

ومن بين الموقعين على الرسالة القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد متقاعد نيري يركوني.

وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث، في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكتب العسكريون في رسالتهم “نحن مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية” أي الحرب.

ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.

وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تمرد داخل وحدات إسرائيلية.. ودعوات لإعادة المختطفين ووقف الحرب
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية.. دعا إلى عصيان مدني لإزاحته
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية.. دعا لعصيان مدني لإزاحته
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية ويطالب بتنحيته
  • إصابة جندي صهيوني بجروح خطيرة خلال اشتباك مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • مئات الجنود الإسرائيليين يوقعون رسالة جديدة لإنهاء الحرب
  • الاحتجاج يتصاعد .. 2000 أكاديمي ومئات الجنود ينضمون إلى العريضة الاحتجاجية لإنهاء حرب غزة
  • الاحتلال يشن غارات على رفح الفلسطينية
  • عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
  • طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى وكاتس يعلق