الثورة نت:
2024-07-03@20:55:57 GMT

أكد قدرة المقاومة على مواصلة المعركة في غزة

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

أكد قدرة المقاومة على مواصلة المعركة في غزة

 

 

الثورة /متابعات
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، أن الاحتلال الإسرائيلي يتقهقر ويفقد ثقته بنفسه بعد مرور 8 أشهر على المعركة.
وقال مشعل، أمس السبت، إن الحركة “مستمرة في الجهاد” ولديها القدرة على مواصلة المعركة ضد الجيش الاحتلال في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة عبر الإنترنت في مؤتمر “طوفان الأحرار”، الذي انطلق بمدينة إسطنبول ويختتم اليوم الأحد بمشاركة ممثلين من 60 دولة.


وخاطب مشعل الحاضرين في المؤتمر قائلاً: “اليوم في الشهر الثامن من طوفان الأقصى، 8 أشهر على أراضي غزة والضفة والعدو يرتكب جرائمه والأمة تعبر عن دورها وإيمانها بالمعركة، ما مضى من أشهر هو من فعلكم وإسهامكم فأقول لكم جزاكم الله خيرا”.
مشعل تطرق إلى المرحلة المقبلة قائلاً: “ما مضى تشكرون عليه، وأدى فعله، ولكن المطلوب كثير، ندرك عظم المسؤولية، العدو يواصل ارتكاب جرائمه وعدوانه، وقبل لحظات دمر حياً في جباليا، ولا يزال يجوع غزة ويحاصرها، ويجتاح رفح ويخوض معارك إجرامية في حي الزيتون وكل غزة، ويرتكب جرائمه في الضفة الغربية والقدس وما زالت الانتهاكات بباحات الأقصى”.
وأردف: “عدونا يلاحقنا في كل مكان، أمس في جنوب لبنان وغيره من المواقع، هي معركة مفتوحة معه، إذاً نحن أمام عدوان مستمر وتأتينا الرسالة من غزة العزة بأن المقاومة بخير وأعادت التموضع في كل مكان، وهو إعجاز فئة مؤمنة تُنصر على الصهاينة وداعميهم”.
وشدد على أن “المقاومة بخير، والحاضنة الشعبية رغم آلامها، صامدة وملتفة حول المقاومة، صابرون محتسبون كلهم مع المقاومة يضحون بأعز ما يملكون”.
وأشار مشعل إلى أن “العالم يتغير، وغزة غيّرت المنطقة والإقليم والعالم، وكشفت الأصالة في الإنسانية والروح في أمتنا”.
وتابع: “نحن اليوم أمام مشهد يبعث فينا الثقة بالنصر، هذا التغير بالساحة الإقليمية والدولية يقول نحن المنتصرون والعاقبة لنا، ونرى العدو يتقهقر وهو مهزوم، وينتقل الخلاف لصفه الداخلي نظراً للإحباط، لأنه تعود أن ينتصر بمعارك سريعة بأيام وأسابيع، أما أن يخوض 8 أشهر في غزة ويعجز فيها، فذلك يبعث بروح العزيمة لنا”.
خطة ثلاثية
رئيس حماس في الخارج تحدث عن المتطلبات المستقبلية بقوله: “نحن أمام لحظة تاريخية وفرصة لهزيمة إسرائيل وتفكيك المشروع الصهيوني”.
وأكمل: “نحن أمام فرصة لتغيير العالم، ولتكون فلسطين “بركة العالمين” للقضاء على الصهاينة ومشروعهم الأثيم الذي يريد شراً بالعالمين، وهذه الفرصة التاريخية تحتاج لرجال وجهد وعمل”.
واستطرد: “بعد 8 أشهر من الحرب، نحن مستمرون في جهادنا، ولدينا قدرة ونفس بقدرة الله أن نواصل المعركة. فماذا نقول لهم؟ رّدنا نترجمه في 3 خطوات كبرى”.
وأردف: “نريد أن تبقى جماهير الأمة في الشوارع، وتعلن غضبها على الصهاينة وأوليائها أمام السفارات، ونريد غضباً متواصلاً يوقف هذه العدوان، وطوفان الإعلام يواصل رسالته وكلمته ومواقفه، ونريد للرواية الفلسطينية أن تبلغ مداها في كل المحافل”.
ومضى بالقول: “نريد طوفان القانون ليحاكم المجرمين القتلة. نقف مع جنوب إفريقيا كما تقف معها تركيا وليبيا ومصر، ونريد أن تنخرط دول أخرى بالمعركة لتلاحق الصهاينة في كل مكان، وأن يتواصل طوفان الطلاب”.
وأوضح أن “هناك مواقف سياسية من الدول العربية والإسلامية، ومن دول أخرى، ولكن المطلوب اليوم جبهة سياسية عريضة تواجه الصهاينة والإدارة الأمريكية التي لا تزال تصطف معه رغم خلافها معه وتدعمه بأدوات الدمار ولا تتخلى عن حمايته رغم جرائمه”.
وأشار رئيس حماس في الخارج إلى أهمية تشكيل “جبهة عريضة تقول لا بد للحرب والعدوان والجريمة أن تتوقف وتنتهي”.
واعتبر أنه “عار على الإنسانية أن يستمر العدوان والجرائم طوال 8 أشهر. اليوم العالم ينتفض، ونحتاج لترجمة سياسية لذلك، والأمة قادرة عليه، ونرى تغيراً بالمواقف ونريد المزيد”.
وأكد مشعل أن “الدول العربية والإسلامية يمكن أن تقود الجبهة وهي قادرة على ذلك”.
وختم بالقول: “أبشروا بالنصر، واصلوا دوركم وانخرطوا في معركة الجهاد والمقاومة، وانطلقوا إلى جبهة سياسية واعتصام مفتوح وغضب متواصل يوقف الجريمة في غزة، وعندها سنرى فجراً جميلاً خيراً للجميع”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المدرب الأفضل في «يورو 2024».. «الوطني» و«الأصغر» و«الأحدث»!

عمرو عبيد (القاهرة)
قاد 8 مدربين منتخباتهم إلى مرحلة رُبع النهائي في بطولة «يورو 2024»، وعليه فإن «الفرسان الثمانية» يُصنّفون الآن ضمن قائمة الأفضل في «القارة العجوز»، حتى إشعار آخر، يكشف النقاب عن 4 أسماء فقط ستتمكن من مواصلة الطريق حتى نصف النهائي، وبعدها يكون لكل حدثٍ حديث.
وخلال مواجهات دور الـ16، بات واضحاً تفوق المدرب الوطني بصورة عامة، حيث يتواجد 6 مدربين وطنيين مع منتخبات بلادهم في دور الثمانية، بنسبة 75%، ونجح 3 مدربين منهم في التغلب على الأجانب، بعد تفوق دي لا فوينتي مع إسبانيا على ويلي سانيول مدرب جورجيا، وديشامب مع فرنسا أمام توديسكو مدرب بلجيكا، وساوثجيت مع إنجلترا في مواجهة فرانشيسكو كالزونا مدرب سلوفاكيا، بينما هزم مدرب وطني نظيره في 3 معارك، ناجلسمان الألماني أمام هولماند الدنماركي، وكذلك فعل ياكين السويسري في سباليتي الإيطالي، والهولندي كومان مع الروماني لوردانيسكو، ولا يُستثنى من ذلك إلا البرتغالي مارتينيز مدرب البرتغال ومونتيلا الإيطالي مدرب تركيا.

أخبار ذات صلة صراع «الجنوب» و«الغرب» يُشعل «يورو 2024»! مونتيلا يرى «قلب تركيا»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

كما لفت الأنظار، فوز 5 مدربين بمقاعد في رُبع النهائي، بنسبة 62.5%، على حساب منافسين أكبر عمراً منهم، حيث تغلب ناجلسمان ابن الـ36 عاماً على كاسبر هولماند الذي يكبره بـ16 عاماً كاملة، وتجاوز روبرتو مارتينيز «50 عاماً» عقبة ماتياز كيك «62»، لكن الحقيقة أن «البحارة» عبر «المضيق السلوفيني» بصعوبة بالغة عبر ركلات الترجيح، وكذلك فعل ساوثجيت «53 عاماً» في مواجهة كالزونا «55» بفارق عمري ضئيل جداً بينهما.
وبالتأكيد لا تزال مفاجأة سويسرا حاضرة في البطولة، حتى مع الاعتراف بسوء حالة إيطاليا، وهو ما يُحسب لابن الـ49 عاماً، مورات ياكين مدرب «الناتي» خلال مواجهته «المخضرم» سباليتي، قائد «الآزوري» صاحب الـ65 عاماً، كما اقتنص مونتيلا «50 عاماً» بطاقة الصعود من براثن «العجوز» رانجنيك «66» في مباراة قوية بين تركيا والنمسا.
بينما على الجانب الآخر، فاز دي لا فوينتي ابن الـ63 عاماً بنتيجة كبيرة على حساب ويلي سانيول «47»، وكذلك فعل الهولندي كومان «61 عاماً» أمام لوردانيسكو الروماني «46»، ولم يتمكن الشاب «قليل الخبرة»، توديسكو ابن الـ38 عاماً من قيادة مواهب بلجيكا للتغلب على خبرة مدرب فرنسا «المتمرس»، ديشامب «55 عاماً».
وبحسابات مدة التواجد في مهام منصب المدير الفني، فإن أصحاب الفترة الأقل والأحدث نجحوا في فرض كلمتهم على 5 مقاعد في دور الـ8، بداية من مونتيلا الذي تولى مهام القيادة قبل 9 أشهر فقط مع تركيا، ليتفوق على رانجنيك المتعاقد منذ عامين مع النمسا، ثم ناجلسمان، الذي يكاد يمر عامه الأول فقط مع «الماكينات» وتجاوز عقبة هولماند مدرب الدنمارك منذ أكثر من 3 سنوات، مروراً بمارتينيز مدرب البرتغال منذ عام و5 أشهر، الذي تغلب على كيك المتواجد مع سلوفينيا منذ 5 أعوام و7 أشهر.
وبعد عام و6 أشهر، قاد دي لا فوينتي «لا روخا» للفوز الكبير على منتخب جورجيا الذي يدربه سانيول منذ 3 سنوات و4 أشهر، وكذلك فعل كومان مع «البرتقالي» أمام رومانيا، علماً بأن مدرب الأخير لوردانيسكو يتواجد في منصبه منذ عامين ونصف تقريباً، ويُعد «الثلاثي» ديشامب وساوثجيت وياكين، الأكثر استقراراً في قائمة «توب 8»، حيث بدأ مدرب «الديوك» عهده منذ ما يقارب 12 عاماً، مقابل 7 أعوام و9 أشهر لقائد «الأسود الثلاثة»، ثم عامان للسويسري «المفاجأة».

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تؤكد ثقتها الكاملة في قدرة الحكومة الجديدة على مواصلة مسيرة التنمية
  • المدرب الأفضل في «يورو 2024».. «الوطني» و«الأصغر» و«الأحدث»!
  • اليوم الـ 270.. القسام يجهز على عدد من الجنود الصهاينة
  • خبير عسكري: عملية القسام برفح بطولية وتعكس قدرة قتالية عالية
  • الدويري: عمليات المقاومة بالضفة تمثل تحولا إستراتيجيا في إدارة المعركة
  • بعد تسعة أشهر من العدوان الهمجي على غزة:صواريخ المقاومة تدك العمق الصهيوني وجيش العدو يُعلن حاجته لتجنيد عشرة آلاف مقاتل بشكل فوري
  • بعد 9 أشهر من القتال.. ما المطلوب أن تتنازل حماس عنه!
  • كولر: لاعبو الأهلي نفذوا التعليمات أمام الطلائع.. وهدفنا مواصلة ‏الانتصارات للفوز باللقب
  • بعد سبعة أشهر من انتشارها بالبحر الأحمر.. المدمرة الأمريكية "كارني" تعود لموطنها وطاقمها يتحدث عن طبيعة المعركة (ترجمة خاصة)
  • الدويري: المقاومة تعيد بناء قوتها وتدير المعركة بكفاءة رغم التحديات