83 شهيداً و 105 إصابات حصيلة تسع مجازر للعدو الصهيوني على جنوب رفح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مصرع 15 جنديًّا صهيونيًّا في كمين نوعي للمقاومة شرق رفح واشتباكات ضارية في جباليا
الثورة / غزة / متابعات
ارتكبت قوات العدو الصهيوني أمس تسع مجازر ضد العائلات الفلسطينية في جنوب مدينة رفح بقطاع غزة. خلّفت عشرات الشهداء والجرحى.
وأفادت وزارة الصحة، أمس بارتكاب الاحتلال تسع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة واستشهد على إثرها 83 فلسطيني وإصابة 105 خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35386 شهيداً و79366 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
في المقابل أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مصرع 15 جنديًّا صهيونيًّا في كمين نوعي شرق رفح بعبوة مضادة للأفراد «رعدية» أثناء تحصنهم في منزل.
وأوضحت أن مقاتلي القسام اقتحموا المنزل بعد ذلك، واشتبكوا مع من تبقى من الجنود من مسافة صفر بالرشاشات الخفيفة والقنابل اليدوية.
كما قصفت الكتائب مقراً للقيادة والسيطرة لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلنت أنها قصفت قوات الاحتلال المتمركزة داخل معبر رفح البري جنوب القطاع بقذائف الهاون.
واستهدفت القسام أيضا 3 دبابات إسرائيلية بقذائف «الياسين 105»، إحداها في حي التنور شرق مدينة رفح، والثانية في محيط المقبرة بالمنطقة نفسها، والثالثة شرق مخيم جباليا. كما أطلقت قذيفة «الياسين 105» على جرافة عسكرية من نوع «دي-9» في حي التنور.
وفي شمال القطاع، أطلقت كتائب القسام صاروخا من نوع «سام 7» باتجاه مروحية إسرائيلية من طراز أباتشي شمال مخيم جباليا.
من جانبها قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية «
وقالت إذاعة جيش العدو إنه تم اعتراض 6 صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه منطقة عسقلان.
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من شمال قطاع غزة باتجاه منطقة عسقلان، كما أكدت سرايا القدس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة شرق رفح.
وقالت أنها قصفت بقذائف الهاون من العيار الثقيل جنود الاحتلال وآلياته في حي التنور بالمحور نفسه.
ونشرت السرايا أيضا مشاهد من الاشتباكات الضارية التي خاضها مقاتلوها في محور مخيم جباليا.
وفي تصريح جديد ..قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام إن «قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نعوش، من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الذين تعمدت هي نفسها استهدافهم وقتلهم سابقا».
جاء ذلك في منشور عبر منصة تلغرام لأبو عبيدة غداة ادعاء الجيش الإسرائيلي استعادة 3 جثث لإسرائيليين كانت محتجزة في قطاع غزة منذ معركة طوفان الأقصى.
وأضاف أبو عبيدة أن رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو «يفضل أن يقتل جنوده وهم يبحثون عن رفات وجثامين على الذهاب لتبادل أسرى لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية».
على الصعيد الإنساني..أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس، أنه لم يبق شيء تقريباً لتوزيعه على سكان قطاع غزة.
وقال المكتب، عبر حسابه على منصة «إكس»، أن وضع المياه والصرف الصحي يتدهور بسرعة، ومع حظر دخول المساعدات، لا يمكن للناس اللجوء إلا إلى استخدام الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم.
وكانت قوات العدو الصهيوني احتلت في السابع من الشهر الجاري الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، فيما تواصل منذ أسبوعين تقريبا، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي الضفة الغربية المحتلة استشهد القيادي بكتيبة جنين إسلام خمايسة وأصيب عدد آخر، مساء الجمعة، بقصف صهيوني استهدف منزلًا في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
ونعتت حركة الجهاد الإسلامي ومساجد محافظة جنين الشهيد وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين الإضراب الشامل يوم أمس حداداً على روح الشهيد خمايسة.
إلى ذلك أصيب ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل برصاص وشظايا رصاص قوات العدو الصهيوني، أمس، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس، وقرية عوريف جنوب نابلس، وبلد بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس في جنوب جنين، عمالاً من قطاع غزة في بلدة برطعة، المعزولة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، خلال اقتحام العدو للبلدة واعتدت على العمال بالضرب المبرح وفتشت عدداً من منازل المواطنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القسام تسلم ثلاثة أسرى صهاينة بينهم جندي وتوجه رسائل سياسية للعدو
الثورة نت/
سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ثلاثة أسرى صهايمة ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت كتائب القسام تسليم الأسرى الصهاينة الثلاثة وهم: إلياهو داتسون شرعبي، أور أبراهام ليفي، أوهاد بن عامي. ومقابل ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال عن 183 أسيرا فلسطينيا من داخل سجونها، بينهم 18 محكوما بالمؤبد.
وبإتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون القسام سلمت 16 أسيرا صهيونيا ضمن صفقة التبادل الحالية التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى صهاينة.
وجرى تسليم الأسرى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة التي تعرضت لقصف عنيف وعشرات المجازر خلال حرب الإبادة.. وهي المرة الأولى الأولى تشهد فيها المنطقة الوسطى عملية تسليم للأسرى.
وحملت عملية تسليم الأسرى العديد من الرمزيات ذات الدلالة السياسية، إذ انتشر المئات من عناصر من كتائب القسام من تشكيلات عسكرية متعددة.
ورُفعت على منصة التسليم لافتة كبيرة كُتب عليها (نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي)، باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنكليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب (قبضة يد).
وجاء اختيار كتائب القسام لهذه العبارة (نحن اليوم التالي)، بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث الصهيونية حول قبول سلطات الاحتلال بمغادرة جميع أو بعض قادة حركة حماس من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.
وشهد موقع التسليم حضوراً كثيفاً ومنظما من مئات المواطنين لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، ما يعتبره مراقبون دعماً لـ”المقاومة الفلسطينية” في غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاركة عناصر مصابين من كتائب القسام خلال مراسم التسليم.
كذلك انتشرت في محيط المنصة شاحنات بيضاء صغيرة وعلى متنها مسلحون من “القسام” لتأمين عملية تسليم الأسرى الصهاينة، في عملية عالية التنظيم.
وزُينت المنصة بصور العديد من قادة الحركة الذي اغتالهم العدو خلال الحرب من بينهم القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إلى جانب صورة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار، وأعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام مروان عيسى وأيمن نوفل وغازي أبو طماعة ورائد ثابت.
وكان من أبرز اللافتات التي وُضعت بعرض المنصة من جانبها السفلي صورة رئيس وزراء حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو وهو يضع يده على خده داخل مثلث أحمر مقلوب ظهر طوال الحرب في فيديوهات حماس خلال استهداف الآليات الصهيونية وجواره دبابات ومدرعات إسرائيلية مدمرة فيما تتوسط اللافتة بالعبرية عبارة “النصر المطلق”.. وكثيراً ما تعهد نتنياهو وعدد من الوزراء المتطرفين في حكومته بتحقيق “النصر المطلق” على حماس في غزة.
وخلال التحضير لعملية التسليم، حلّقت طائرات الاستطلاع الصهيونية، في خرق واضح للاتفاقيات التي توصلت لها حركة حماس مع جيش الاحتلال، بعد أن امتنع جيش الاحتلال عن الالتزام بالبروتوكولات الإنسانية بموجب الصفقة، التي تضمنت إدخال مساعدات ومنازل متنقلة وخيام.