غانتس: السنوار هو من يفسد الصفقة في الوقت الذي يعيش في الأنفاق بينما تعيش "إسرائيل" تحت الضغوط

تسبب عضو مجلس الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، بأزمة كبيرة بمجلس الحرب، بعد تصريحات أدلى بها مساء السبت، اتهم فيها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتقصير في عدم إيجاد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها، لافتا بتصريحاته إلى أن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار يتسبب دائما بإفساد الصفقات ويقود الحرب كما يشاء.

 

اقرأ أيضاً : مواجهات في تل أبيب بالتزامن مع خلافات حادة بمجلس الحرب

وقال غانتس، إن العدو الأول لتل أبيب هو يحيى السنوار وهو من يجب أن يتم التعامل معه. 

وزعم غانتس، أن السنوار هو من يفسد الصفقة في الوقت الذي يعيش في الأنفاق بينما تعيش "إسرائيل" تحت الضغوط. 

وتابع غانتس، أن مقترح الصفقة الأخير متوازن ويمكن تطويره. 

وعقب تصريحات غانتس، بدأ تراشق الاتهامات من قبل زعيم المعارضة في تل أبيب يائير لابيد، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وكذلك رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وقال زعيم المعارضة لابيد، إنه يقول لغانتس وإيزنكوت لو لم تكونا جالسين في الحكومة لكنا قد تجاوزنا عهد نتنياهو وبن غفير. 

من جهته قال بن غفير، إن غانتس قائد صغير ومخادع كبير وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها. 

وأضاف بن غفير أن رحلات غانتس إلى واشنطن لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته. 

وتابع أن من قدم مقترحات للحريديم بشأن قانون التجنيد مقابل حل الحكومة ويردد شعارات عن المسؤولية فهو كاذب ومنافق. 

إلى ذلك ذكرت القناة 12 العبرية، أن غانتس أجرى لقاءات سرية في عدة عواصم عربية قبل أن يعقد مؤتمره الصحفي الليلة. 

وكان صرح غانتس، بأن جيشه يخوض معركة كبيرة كشفت المعاناة التي تعيشها "إسرائيل" بعد الإخفاق الكبير، مشيرا إلى أنه يمهل نتنياهو حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها. 

وتوعد غانتس نتنياهو بأنه سينسحب من حكومة الطوارئ إذا لم يلب الطلبات، مشيرا إلى أنه إذا واصل نتنياهو طريقه الحالي سيتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات.وأشار إلى أن مقترح الصفقة الأخير متوازن ويمكن تطويره، زاعما أنه يجب إعادة المحتجزين وتقويض حكم حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع.

رد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو على عضو مجلس الحرب بيني غانتس، والذي أعلن عن شروط لعدم انسحابه من مجلس الحرب وحكومة الطوارئ ومهلة أخيرة لنتنياهو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها. 

وقال نتنياهو، إن شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة "إسرائيل" والتضحية بالأسرى والإبقاء على حماس وإقامة دولة فلسطينية. 

وأضاف نتنياهو، أنه  في الوقت الذي يحارب فيه جنوده في رفح يختار غانتس  توجيه إنذار لرئيس الحكومة بدلا من حماس. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة حكومة نتنياهو حکومة الاحتلال الإسرائیلی مجلس الحرب إلى أن

إقرأ أيضاً:

وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة

كشف موقع “واينت” الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية عسكرية مرتقبة في قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود خلاف في الرؤية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان العامة، إيال زامير، بشأن أهداف هذه العملي

وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزة خلال الأسبوع المقبل، حيث تلقى عدد من قادة الاحتياط تعليمات بإبلاغ مرؤوسيهم بالاستعداد لتعبئة غير مخطط لها. وبحسب الخطة، ستُقسّم قوات الاحتياط إلى قسمين: كتائب هجومية ستُنفّذ مهام قتالية في عمق القطاع، وألوية أخرى ستحلّ محل القوات النظامية التي ستشارك مباشرة في الهجوم.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن “الهدف الأساسي حاليًا هو استعادة المختطفين، والضغط عسكريًا لتسهيل المفاوضات وإخضاع حركة حماس”. لكن هذه التصريحات تتناقض مع ما صرّح به نتنياهو مؤخرًا، حيث قال: “لدينا أهداف عديدة، نريد إعادة 59 مختطفًا، لكن الهدف النهائي للحرب هو الانتصار على أعدائنا”، ما أثار موجة غضب بين عائلات المختطفين.

وفي السياق ذاته، صرّح زامير سابقًا بأن “الجيش الإسرائيلي لن يكون قادرًا على تنفيذ المهام وحده، في ظل استنزاف القوات والنقص الحاد في عدد الجنود”، مؤكدًا ضرورة وجود غطاء سياسي وفرض عقوبات مدنية على المتهرّبين من الخدمة العسكرية.

وأشار موقع “واينت” إلى أن الجيش يعمل على استكمال إرسال 24 ألف إخطار تجنيد لليهود الحريديم بحلول يونيو المقبل، إلا أن هذه الجهود لم تسفر حتى الآن إلا عن تجنيد 300 فقط، في ظل امتناع أجهزة إنفاذ القانون العسكرية عن تنفيذ أوامر التجنيد، انسجامًا مع سياسة الحكومة.

من جانب آخر، أفادت القناة 13 العبرية بأن نتنياهو سيعقد يوم الجمعة جلسة تقييم أمني مع كبار المسؤولين، استعدادًا لتوسيع العمليات القتالية والمناورات في غزة. كما تقرّر عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغّر (الكابينيت) يوم الأحد لمناقشة هذه التطورات.

وفي كلمة له خلال حفل أقامه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطًا من الجيش، بحضور نتنياهو، قال زامير: “سنزيد وتيرة العمليات العسكرية في غزة وكثافتها، وإذا طُلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبًا”. وأضاف: “نخوض حربًا معقّدة ومتعددة الجبهات، ونواجه تحديات جسيمة. لقد دفع عدد كبير من جنودنا أثمانًا باهظة، وبعضهم ضحى بحياته”.

وختم زامير تصريحه بالتأكيد على أن “الجيش يقف على مسافة واحدة من جميع الخلافات الداخلية، ويسعى لتحقيق أهداف وطنية مشتركة، أبرزها تدمير حماس وضمان أمن منطقة غلاف غزة”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يختلف مع رئيس أركان جيشه.. تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • تصريح صاعق من نتنياهو.. والجيش يستعد لتوسيع الإبادة |فيديو
  • وزير الداخلية الإسرائيلي يبعث برسالة عاجلة إلى نتنياهو 
  • رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
  • ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر
  • فيديو.. كنغر شارد يتسبب بأزمة مرورية في أميركا
  • أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة