المسؤول عن مراكز السكن الداخلي الصيفية لـ”لثورة”: 23 ألف طالب يتلقون العلم في 28 مدرسة صيفية بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
المدارس المغلقة تستقبل الطلاب فوق 15 عاماً والتسجيل فيها توقف بسبب التوافد الكبير المنهج قرآني واضح ويخضع للتطوير من عام إلى آخر تبعا للمستجدات
أكد الدكتور قيس الطل – عضو اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بأمانة العاصمة المسؤول عن مدارس السكن الداخلي الصيفية أن عدد المراكز النموذجية المغلقة بلغت 28 مدرسة صيفية، 11 منها تابع لأمانة العاصمة و17 للجهات المركزية، ويدرس فيها قرابة الـ 23 ألف طالب.
وأوضح الدكتور الطل في حوار أجرته معه “الثورة” أن نسبة الإقبال على المراكز الصيفية كبيرة جداً فاقت القدرة الاستيعابية لمدارس السكن الداخلي التي تتميز عن المدارس المفتوحة بطلاب الثانوية الذين يرابطون في المدارس طوال الأسبوع…
كما استعرض عضو اللجنة الفرعية في سياق حديثه مكونات المنهج الدراسي الواضح للمدارس الصيفية والذي يعتمد على القرآن الكريم والعلوم الشرعية، محذراً أولياء الأمور من تصديق شائعات أعداء الأمة وداعيا اياهم للحضور والتأكد ومتابعة أبنائهم وبناتهم بشكل مستمر…
وفي ختام هذا اللقاء وجه الدكتور قيس الطل رسائل عديدة لجهات مختلفة جميعها تصب في صالح الاهتمام بالمراكز الصيفية والتعاون على إنجاحها..
لقاء / أحمد السعيدي
نرحب بك دكتور قيس الطل ..في البداية حدثنا عن أهمية المراكز الصيفية من وجهة نظرك؟
– للمراكز الصيفية أهمية كبيرة جداً من ناحية أنها تزيد من وعي الطلاب والطالبات حول أهم المبادئ والأسس في دين الله سبحانه وتعالى وتهتم بالثقافة الدينية التي يفتقر اليها الكثير والكثير من أبناء الأمة الإسلامية والعربية، فعندما نجد الكثير من شباب الأمة لا يعلمون ما هو اسم النبي صلوات الله عليه وعلى آله أو لا يعلمون ما هي أركان الإسلام أو لا يعلمون ما هي سورة الإخلاص ولا يعلمون الأشياء المهمة والأساسية والضرورية والبديهية من دين الله سبحانه وتعالى وهذا ما نشاهده في بعض الفيديوهات التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا يحتم علينا ان نهتم بأبنائنا وبناتنا ونعلمهم الثقافة الدينية والمبادئ والأسس المهمة في دين الله سبحانه وتعالى، وكذلك أهمية المراكز الصيفية تكمن في تحصين الأجيال من خطورة الضلال والفساد الذي يقوده اليهود من خلال استهدافه أجيالنا في هذه الفترة وهذه المرحلة بالذات التي يتعرض أبناءنا وبناتنا لحملة شيطانية شرسة تستهدف أخلاقهم وثقافتهم وعلاقتهم بالله سبحانه وتعالى وكذلك هويتهم الإيمانية وتُريد مسخهم وتصنع منهم أجيال متأمركة ومتصهينة ومنسلخة من هويتها الإيمانية وبعيدة عن الله ورسوله والقرآن الكريم والمقدسات، فالمراكز الصيفية مهمة جداً من هذه الجوانب وكذلك في بناء جيل متسلح بالثقافة القرآنية والوعي والمعنويات العالية والروحية الجهادية وعصٌي على ان ينكسر أو يُقهر في مواجهته مع اليهود، والمراكز الصيفية مهمة، لأن الله سبحانه وتعالى قال ” يا ايها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ” ويقول النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ” كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته” ويقول النبي صلوات الله عليه وعلى آله “كفى بالمرء إثماً ان يضيع من يعول”، وذلك يعني انه يكفي الإنسان جُرماً ان يلقى الله سبحانه وتعالى وهو مضيع لمن هو ولي أمرهم، يكفي هذا الذنب حتى تدخل جهنم وتلقى غضب الله وسخطه لأن ضياع الأجيال ذنب كبير وخطير جداً، وتربية الأبناء مسؤولية كبيرة ولذلك نجد ان لقمان الحكيم الذي كان كما يقال يمني وتميز بالحكمة التي آتاه الله إياها ذكر الله وصيته لابنه وهو يعلمه ويعطينا من خلال هذه الوصية الأسس والركائز في تربية الأبناء .
نسبة الإقبال وفترة التسجيل
بالنسبة لفترة التسجيل هل لا زالت مستمرة؟ وهل هناك فترة محددة لا تقبلون الطلاب بعدها؟
– بالنسبة لفترة التسجيل ونحن في الأسبوع الثالث للمدارس الصيفية ، انتهت بالنسبة للمدارس النموذجية أو المغلقة أو السكن الداخلي، لأن التوافد كبير جداً والقدرة الاستيعابية محدودة بعدد كراس معين، أما بالنسبة للمدارس المفتوحة فهي لا زالت تستقبل الطلاب لأن هناك المسافر والمريض والمشغول ولذلك المدارس المفتوحة ستظل مفتوحة لأبنائنا الطلاب والطالبات ومستعدون لاستقبالهم حتى آخر أيام الدورات الصيفية لأننا حريصون على كل طالب وطالبة ان يتثقف ويتعلم ولو حتى درساً واحداً…
مدارس السكن الداخلي
ما الفرق بين المراكز المغلقة والمفتوحة؟
– المدارس المغلقة أو ما سميت هذا العام بالمدارس الداخلية السكن الداخلي يكون استقبال الطلاب فيها لكبار السن من فوق سن الـ 15 وأيضاً طلاب الثانوية ويستمر فيها الطلاب من يوم السبت وحتى يوم الأربعاء إلى ليلة الخميس فيخرج لزيارة أهله ثم يعود السبت ليرابط في المدرسة طوال الأسبوع، أما المدارس المفتوحة فيدرس فيها الطلاب من الساعة الثامنة صباحاً حتى الظهر ثم يخرجون من المدرسة ويعودون اليوم التالي…
أرقام
هل لديكم أرقام وإحصائيات عن عدد مراكز السكن الداخلي وعدد طلابها في أمانة العاصمة؟
– مراكز السكن الداخلي في أمانة العاصمة هي نوعان الأول ما يتبع أمانة العاصمة وعددها 11 مركزاً والآخر يتبع الجهات المركزية وعددها 17 مركزاً، وعدد الطلاب الملتحقين بهذه المراكز تجاوز الـ 23 ألف طالب، أما في المراكز المفتوحة فقد تجاوز الرقم المائة ألف طالب وطالبة ولعل الأيام القادمة تشهد تزايداً لتلك الأعداد لأن التوافد ما زال مستمراً باتجاه المدارس المفتوحة…
فائدة أكبر
ماذا تقدمون للطلاب في المراكز المغلقة؟
– بالنسبة لما نقدمه للطلاب في المراكز المغلقة فهو عبارة عن المنهج وهو موحد لكل المدارس الصيفية سواء المفتوحة أو المغلقة وهذا يدرسه الطالب في الصباح مثل بقية المراكز، ثم تبدأ المرحلة العصرية التي يعيش فيها الطالب أجواء الأنشطة الصيفية المتنوعة فهناك الأنشطة المهارية والترفيهية والرياضية والثقافية وأنشطة الإحسان والزراعة وغيرها من الأنشطة الصيفية التي يمارسها الطلاب خلال فترة الدراسة الصيفية، وهناك أيضا دروس ومحاضرات تلقى على الطلاب عبر زيارات من كبار الثقافيين للمدارس الصيفية، ونقيم للطلاب فعاليات أخرى مثل المسابقات الثقافية والقرآنية والرياضية عبر الدوري الرياضي بين المدارس الصيفية المغلقة وهي ذاتها الأنشطة الموجودة في المدارس المفتوحة ولكن بنسبة أقل نتيجة لضيق الوقت…
المنهج
نأتي للحديث عن المنهج وهو ما ركز عليه المرتزقة في حملتهم لتشويه المراكز الصيفية…لو تعطينا نبذة عنه؟
– المنهج هو عبارة عن أجزاء من القرآن الكريم، ودروس في السيرة النبوية، ودروس في معرفة الله سبحانه وتعالى، وفي الحديث الشريف، وفي الأحكام الفقهية والشرعية، وكذلك دروس في طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، ودروس في قصص مختارة تزرع وتنمي الأخلاق القيمة والمبادئ العظيمة في نفوس الطلاب، وهناك دروس عن المسيرة القرآنية وتاريخها والمراحل التي مرت بها، نستطيع القول ان المنهج رائع جداً وهذه المواضيع تتوسع من مستوى إلى آخر ابتداءً بالتمهيدي ثم المتوسط ثم العالي، فكلما يرتقي الطالب من مستوى إلى آخر تتوسع هذه العناوين التي ذكرناها وتتوسع معها مداركه ومعارفه وثقافته، والمنهج يخضع للتطوير من عام إلى آخر سواء من ناحية المضمون أو من ناحية تصحيح بعض الأخطاء اللغوية والمطبعية وكل ما يرى القائمون على المناهج ضرورة تطويره نتيجة المستجدات فهم لا يقصرون في ذلك وبالتالي فإن المنهج يحظى باهتمام كبير جداً من قبل القيادة ومن قبل القائمين عليه…
الأنشطة
ما هي الأنشطة المرافقة وهل هناك أنشطة جديدة لهذا العام …وهل هناك أنشطة إبداعية؟
– هناك أنشطة متنوعة كما اشرنا وفي أمانة العاصمة بالذات هناك أنشطة نوعية وإبداعية من خلالها ينمي الطالب قدراته ويستطيع ان يحدد أهدافه المستقبلية، كانت مشكلة كثير من الطلاب انهم عندما يدرسون ويتخرجون من الثانوية العامة لا يعلمون ماذا يريدون ان يصبحوا في المستقبل، ولكن المراكز الصيفية من خلال هذه الأنشطة المتنوعة تساعد الطالب على تحديد أهدافه وتوجهه في المستقبل وأين تكمن موهبته، الأنشطة النوعية التي تقام في أمانة العاصمة نتيجة توفر الخدمات والوسائل المتاحة لأبنائنا الطلاب، هناك زيارات للمتاحف الوطنية والتاريخية وزيارات للمصانع والتعرف على طبيعة عملها وزيارات للمستشفيات وكذلك زيارات لأماكن القصف التي قصفها العدوان، وهناك أيضا زيارات للجامعات والكثير من المناطق مثل أضرحة أهل البيت -عليهم السلام- والتي تحظي باهتمام كبير لدى القائمين على المراكز الصيفية، ومن الزيارات إلى الأنشطة الرياضية مثل السباحة وكرة القدم وألعاب القوى وبالتالي، كذلك هناك الأنشطة الإبداعية سواء كانت الإنشاد أو الزوملة والمسرح والخطابة والشعر والإلقاء والبرع الشعبي والألعاب الرياضية والمسابقات المختلفة وغيرها من الأنشطة الإبداعية التي يستطيع من خلالها الطالب ان يكتشف إبداعاته وموهبته وتتبلور شخصيته وقدراته حتى يستفيد منها بشكل كبير جداً…
مواهب ومبدعون
ماذا عن المواهب المميزة والمتفوقين والنوابغ.. هل هناك برنامج يحتويهم فيما بعد المراكز الصيفية؟
– المواهب كثيرة والنوابغ كثر ولله الحمد والشكر وحقيقة عندما ننزل إلى المراكز الصيفية ونعيش مع أبنائنا الطلاب ونتناقش معهم نلحظ إبداعات ومواهب كثيرة جداً في كل المجالات التي ذكرناها سابقاً وفي حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى، وبالتأكيد هناك برامج تحتوي هؤلاء المبدعين، فالأخوة في القيادة لا يغفلون عن هذا الجانب ويعطون هذا الأمر أهميته الكبرى…
رسائل
كلمة أخيرة تود إضافتها؟
– أدعو أولياء الأمور إلى الاهتمام الكبير بالدفع بأولادهم إلى المراكز الصيفية أو من قد دفع بأبنائه فعليه متابعتهم للالتزام بالحضور والانتظام ومذاكرة الدروس ويراجع لهم الدروس الصيفية، وكذلك أدعو أبناءنا الطلاب إلى التفهم والاستيعاب لما يسمعونه من محاضرات ودروس وان يتفاعلوا بقوة في الأنشطة والرحلات التي ترافق هذه الدورات الصيفية، وكذلك أدعو كل العلماء والخطباء والاكاديميين والتربويين والنخب الفكرية والثقافية وكل من لديه قدرة على التدريس سواء القرآن الكريم أو العلوم الشرعية المختلفة أن يشارك في تدريس أبنائنا الطلاب وتنشئة هذا الجيل الصاعد الذي راهن عليه السيد القائد وهدد به الأعداء فقال «ويل للأعداء من الجيل الصاعد»، كذلك أدعو التجار والميسورين وعقال الحارات والمشايخ والوجاهات والاجتماعيين إلى ان يستثمرون أموالهم في الإنفاق على هذه الأعمال العظيمة التي تعد من اهم الأعمال التي تزيد الإنسان قربة إلى الله سبحانه وتعالى، أدعو كذلك البنات والأمهات وحتى الجدات إلى التحرك إلى الدورات الصيفية النساء بشكل عام للتوجه للمراكز الصيفية ليتفقهن اكثر في الدين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الله سبحانه وتعالى المدارس المفتوحة فی أمانة العاصمة المراکز الصیفیة ألف طالب من خلال إلى آخر
إقرأ أيضاً:
تواصل الزيارات التفقدية للمراكز الصيفية بالعاصمة والمحافظات
الثورة / يحيى كرد / محمد المشخر / سبأ
تفّقد وكيل محافظة صنعاء فضل القصير، الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية أرحب.
واطلع القصير ومعه مديرو فرع هيئة شؤون القبائل بالمحافظة وليد قنبور، ومدير المديرية خالد العقيدة ومسؤول القطاع التربوي بالمديرية عبدالجليل عواد، على الأنشطة والبرامج المقدمة في مدارس بني حكم وعجاز وأرياش وأتوه والحيفة والرجو ومدر.
وأشاد وكيل المحافظة ومرافقوه بالجهود المبذولة لاستقبال الطلاب ومنحهم فرصة لاستغلال الإجازة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.. لافتاً إلى أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات النشء والشباب وحمايتهم من الحرب الناعمة.
وفي مديرية سنحان وبني بهلول تفقد مدير مكتب الشباب والرياضة عبد المحسن الشريف ومعه مسؤول القطاع التربوي بسنحان أحمد ناصر الدورات الصيفية في عدد من المراكز.
وأكدا على أهمية استغلال الإمكانيات المتاحة لإكساب الطلاب والطالبات العلوم والمعارف والثقافة القرآنية لبناء جيل متمسك بالهوية الإيمانية قادر على مواجهة الأخطار والتحديات.
إلى ذلك تفقد مدير شعبة الجرحى والمعاقين والأسرى بالمحافظة يحيى الشعباني، الدورات الصيفية في بني بهلول.
واطلع ومعه عدد من الشخصيات الاجتماعية، على سير الأنشطة والبرامج في مدارس عمار بن ياسر بالجبيب، وقرى بيت وتر، وصرواح، والحصن، وغيمان، وعناقة.
وأشادوا بالأنشطة التعليمية التي يتلقاها الطلاب خاصة حفظ وتلاوة القرآن الكريم وعلومه والثقافة القرآنية وغيرها من العلوم.
واعتبروا الدورات الصيفية، محطة تربوية لإعداد جيل مسلح بالثقافة القرآنية والعلوم النافعة وتحصينهم من الحرب الناعمة.
وتفقد محافظ إب عبدالواحد صلاح أمس سير الأنشطة والدورات الصيفية في مركز سعيد بن المسيب بمدينة القاعدة مديرية ذي السفال.
واستمع خلال الزيارة ومعه وكيل المحافظة علي النوعة ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد إلى شرح من القائمين على المركز حول تنفيذ الأنشطة والبرامج ومستوى الإقبال على الدورات الصيفية.
وأشار محافظ إب إلى أهمية الاستفادة من فترة الدورات الصيفية في تنمية النشء وترسيخ الهوية الإيمانية لديهم.. مشدداً على ضرورة استيعاب الشباب والنشء بما يعزز صقل مواهبهم، في مختلف البرامج والأنشطة.
وأكد أهمية إنجاح برامج وأنشطة الدورات الصيفية بما يحقق الأثر الإيجابي في تحصين الطلاب من الأفكار المغلوطة في مختلف مستوياتهم.. لافتاً إلى أهمية تنمية معارف الشباب وتسليحهم بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية.
ولفت المحافظ صلاح إلى أن الدورات الصيفية تسهم في حماية النشء والشباب من الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة وتنمية قدراتهم ومعارفهم وتحصيلهم العلمي والثقافي والرياضي.
وثمّن دور القائمين على الدورات الصيفية.. حاثاً الجميع على مضاعفة الجهود وتجويد العملية التعليمية في المراكز الصيفية وتكثيف الأنشطة المختلفة من أجل الوصول إلى مخرجات تحقق الأهداف المرجوة من إقامتها.
وتفقد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، أمس، سير اختبارات الشهادة الأساسية العامة بمركز عبدالرحمن الغافقي في مديرية التعزية.
واستمع المساوى ومعه مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، من مسؤول التربية والتعليم بمديرية التعزية توفيق الصوفي إلى شرح عن سير الاختبارات التي تسير وفق الخطة المعدة والإجراءات المعتمدة.
كما اطلع المساوى والخليدي على أنشطة الدورة الصيفية المفتوحة بمدرسة عبدالرحمن الغافقي، واستمعا إلى نماذج في تلاوة كتاب الله عز وجل والثقافة القرآنية وعدد من المواد الدراسية.
وأكد المساوى، أهمية الدورات الصيفية لتعليم الملتحقين فيها بالعلوم النافعة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة التي يحاول الأعداء من خلالها تضليل الأجيال.
ولفت إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بأنشطة الدورات والمدارس الصيفية، حرصًا منها على إيجاد جيل واع متسلح بالعلم ومدفع عن الدين والمقدسات الإسلامية ومحافظ على الأرض والعرض.
كما دشنت التعبئة العامة واللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بمديرية بدبدة بمحافظة مأرب الأنشطة والدورات الصيفية للمدارس النموذجية والمفتوحة للعام 1446هـ، تحت شعار « علم وجهاد».
وفي التدشين، أكد وكيل المحافظة دارس المعوضي أهمية إقامة الدورات الصيفية لإكساب الطلاب المعارف العلمية والثقافية والإبداعية وتنمية قدراتهم على أسس قرآنية.. حاثاً أولياء أمور الطلاب على الدفع بأبنائهم للمدارس الصيفية.
فيما أوضح مدير المديرية درعان السقاف أن الأنشطة الصيفية تشمل برامج تعليمية ودينية وثقافية ورياضية، تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب واستثمار أوقاتهم بما يعزز من وعيهم وانتمائهم الوطني والديني.. مؤكداً أهمية تضافر الجهود لإنجاح أنشطة الدورات الصيفية.
وتفقد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ومعه وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة علي كباري، أمس أنشطة الدورات والأنشطة الصيفية في مديرية الحوك.
واطلع عطيفي وكباري، خلال زيارتهما لمركز الشهيد الصماد، على مجمل البرامج المنفذة ومدى استفادة الطلاب الملتحقين بها من الأنشطة الصيفية.
وأشاد المحافظ عطيفي، بمستوى الإقبال والتنظيم للدورات الصيفية بتلك المراكز، مؤكداً أهمية الأنشطة الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية المرتكزة على ثقافة القرآن الكريم.
وأشار إلى أن قيادة السلطة المحلية تولي الدورات الصيفية اهتماماً خاصاً لإنجاحها تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وبما يحقق الأثر الإيجابي في تنمية معارف النشء وقدراتهم في مختلف الجوانب وتسليحهم بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية.
ونوّه محافظ الحديدة بتفاعل الطلاب مع الأنشطة الصيفية وبجهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية والقائمين عليها في تنفيذ الأنشطة والبرامج وفق ما هو مخطط له من الجهات ذات العلاقة.
إلى ذلك تفقد مدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بمحافظة الحديدة، عمر محمد بحر، ومعه مستشار المحافظة عبدالرحمن المنصب، سير اختبارات الشهادة الأساسية بمركز ذؤال الاختباري في مديرية الزيدية.
واطلع بحر والمنصب، خلال الزيارة، على آراء الطلاب حول اختبار مادة اللغة الإنجليزية، ومدى وضوح الأسئلة ومستوى فهمهم لها.
وأكد بحر على أهمية مضاعفة الجهود لإنجاح ما تبقى من أيام الامتحانات، مشيداً بدور اللجان المنظمة وحرص الطلاب والطالبات على أداء الاختبارات بروح عالية، رغم التحديات التي تفرضها ظروف العدوان الأمريكي.
وفي سياق متصل، عقد مدير مكتب التربية لقاءً موسعاً بإدارات المدارس الحكومية والمراكز الصيفية في المديرية، بحضور مستشار المحافظة، حيث أشاد بالتفاعل الإيجابي في حشد الطلاب للالتحاق بالدورات الصيفية.
ودعا بحر إدارات المدارس وكافة الجهات الرسمية والمجتمعية إلى بذل مزيد من الجهود لتشجيع الطلاب على الالتحاق بهذه الدورات.
وتفقد وكيل محافظة البيضاء عبدالله احمد الجمالي أمس، سير أنشطة وفعاليات الدورات الصيفية في عدد من المراكز المفتوحة في مديرية مدينة البيضاء وتحت شعار(علم وجهاد).
واطلع الوكيل الجمالي ومعه رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان، على الأنشطة التعليمية والثقافية والمهارية في مركز الشهيد القائد للبنين بمنطقة الشرية بمدينة البيضاء.
واستمعوا من القائمين على المركز الصيفي للبنين، إلى إيضاحات حول مستوى الإقبال، وآلية تقديم وتنفيذ البرامج التربوية والتعليمية، والمسابقات الدينية والثقافية والرياضية المتنوعة..
وخلال الزيارة أشاد الوكيل الجمالي، بما لمسه من حماس لدى الطلاب وتفاعل مشًرف من القائمين على المركز في شارع الشرية بمدينة البيضاء..مؤكداً أن ما يُبذل من جهود يعكس روح المسؤولية العالية تجاه الجيل القادم.
واعتبر وكيل محافظة البيضاء، الدورات الصيفية فرصة مناسبة لتقوية المستوى الدراسي وحماية الأجيال من الحرب الناعمة التي تشنها الصهيونية العالمية على الأمة الإسلامية والتحصن من المفاهيم السلبية السيئة المدجنة لهم. وداعيا، أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في هذه الدورات والاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف..مؤكدين أن الدورات الصيفية فرصة ومحطة توعوية وتربوية و إبداعية.
كما تفقد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي حمود النقيب، سير الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية شعوب.
واطلع المداني والنقيب ومعهما وكيل الأمانة للشؤون الزراعية محمد سريع، ومدير التدريب وبحوث التنمية عبدالله الكول، ومدير المنطقة التعليمية خالد الجمرة، على البرامج والأنشطة التعليمية والثقافية والمهارية بعدد من المدارس الصيفية في أحياء العسكري وهبرة والنصر.
واستمعوا إلى نماذج من مهارات الطلاب في تلاوة القرآن، والخطابة والشعر، كما استمعوا من مديري الدورات، إلى شرح عن الأنشطة التي يتلقاها الطلاب في الجوانب العلمية والمعرفية والرياضية والإبداعية.
وأكد وكيل أول الأمانة ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، أهمية أنشطة وبرامج الدورات الصيفية التي تعد مشروعا تربوياً وفكرياً يهدف لبناء جيل متسلح بالوعي والإيمان والعلم، والتصدي لمخططات الأعداء والحرب الناعمة التي تستهدف شباب الأمة.
وحثا على تكاتف الجهود لمساندة الدورات وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ أنشطتها وبرامجها المتنوعة.
وأشادا بمستوى إقبال الطلاب والإبداع، سيما في تلاوة القرآن الكريم، وبالجهود التي تبذلها قيادة المديرية والقائمين على الدورات الصيفية بمختلف أحياء مديرية شعوب.
واطلع محافظ حجة هلال الصوفي ومعه وكيل المحافظة لشؤون الثقافة حمود المغربي أمس، على سير الدورات الصيفية في مديرية مبين.
واستمعا من مسئول القطاع التربوي في المديرية همدان مهدي، إلى شرح حول الأنشطة والبرامج التي يتم تنفيذها ومستوى الإقبال على الدورات الصيفية.
وأكد الصوفي والمغربي، أهمية الدورات الصيفية في حفظ وتلاوة القرآن وتنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات في جميع المجالات الثقافية والإبداعية.
وأشارا إلى حرص القيادة الثورية على بناء الأجيال الناشئة على قيم الدين الإسلامي وتحصينهم علميًا وثقافيًا ومعرفيًا ومهاريًا، والمساهمة بتأهيلهم في مختلف المجالات.
وأشاد محافظ حجة ووكيل المحافظة، بجهود الكوادر التعليمية والجهود التكاملية المبذولة لإنجاح الدورات الصيفية.
رافقهما مدراء مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة مراد شلي والشؤون المالية عبدالوهاب سنان ومديرية مبين منصور حمزة وقيادات المجلس المحلي في المديرية.
وخلال الزيارة أكد المحافظ الصوفي على دور المجتمع في الدفع بالنشء والشباب للدورات الصيفية لتحقيق الأهداف المنشودة منها.
ووجه بعمل دراسة لترميم سقف مدرسة عمار بن ياسر في منطقة الدام.
كما تم الاطلاع على سير اختبارات الشهادة الأساسية في مركز الغدير بالمديرية.