أحمد لاشين: القضية الفلسطينية ليست جزءا من أيديولوجية النظام الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن الخطاب السياسي والإعلامي لإيران اختلف بعد 7 أكتوبر.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج «الشاهد» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «لم تصبح القضية الفلسطينية جزءًا من الأيديولوجية الداخلية للنظام الإيراني، وأصبحت أقرب لورقة يتم استدعاؤها أو التغاضي عنها بعد 7 أكتوبر».
ورد الدكتور أحمد لاشين، على سؤال الباز بـ«هل قدمت إيران فعلًا ما يمكن اعتباره دعمًا لغزة في هذه الأحداث؟»، مجيبا: «نهائيًا إيران لم تقدم دعمًا واضحًا لأزمة غزة، ولكن بالعكس هي طول الوقت تشكل عبئًا على القضية، وملف القضية الفلسطينية ملف مصري من الأساس، وهي الدولة الوحيدة القادرة على إدارة هذا الملف بشكل جيد حفاظًا على الهوية الوطنية وعلى القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أن إيران تتاجر بالقضية وليست طرفًا في القضية، وتلعب طول الوقت على ملف أن ما تقدمه دعائي من مصطلحات خاصة للقضية الفلسطينية، وإيران استفادت من أزمة غزة ولا يعود على أهل غزة أو القضية الفلسطينية بأي شىء.
وتابع: «ايران قدمت دعمًا قويًا جدًا للحوثيين في هذه الفترة والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان، فشبكة إيران في المنطقة ازدادت قوة في هذه الفترة والمرحلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مصر تقف سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية
أكد النائب علاء حمدي قريطم، عضو مجلس النواب، أن مصر لن تسمح بأي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، إذ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى للأزمة أن مصر لن تقبل بأي تغييرات ديموغرافية قسرية في المنطقة.
خطورة تهجير الفلسطنيينوأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن تهجير الفلسطينيين ليس فقط جريمة إنسانية، بل تهديد مباشر للأمن القومي المصري والعربي، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي بات يدرك خطورة المخططات الرامية إلى تغيير الخريطة السكانية لفلسطين، ما ظهر في موجة الرفض الواسعة من الدول والمنظمات الحقوقية لمحاولات التهجير، موضحا أن الحل الوحيد للأزمة يتمثل في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر السند الأول للقضية الفلسطينيةوأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية المصرية مستمرة بلا توقف، في سبيل وقف التصعيد وحماية الشعب الفلسطيني من ويلات التهجير والحرب، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل السند الأول للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم حقوق الفلسطينيين المشروعة.