" الوكيل " يشهد تخرج رائدات المجلس الاقتصاي لسيدات الاعمال خلال القمة العالمية لريادة الاعمال فى البحرين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة النسخة الخامسة للمنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار، تحت شعار "تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي".
عقد المنتدى تحت إشراف الأمانة العامة لمكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في مملكة البحرين بالشراكة مع جامعة الدول العربية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا (BADEA)، واتحاد الغرف العربية، غرفة البحرين، وزارة التجارة بالبحرين، تمكين، صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، و إتحاد غرف البحر المتوسط (الاسكامي).
وعلى مدار ثلاثة أيام، طرح المنتدى أغوار القضايا والتحديات العالمية الملحة بما في ذلك الفقر، وعدم المساواة، وتغير المناخ.
ومن خلال تحالف قوي من أصحاب المصلحة الذين يقودون جدول الأعمال، مهد المنتدى الدولي الطريق للحوار والمبادرات الموجهة نحو العمل والتي تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي مع تعزيز أهـداف التنمية المستدامة.
و خلال المنتدي تم تخريج عدد من رواد الاعمال الذين خاضوا برامج تدريبية نظمها اليونيدو. و كان من ضمن المدربين مجموعة من الرائدات بالمحافظات المصرية، فقد قام المجلس الإقتصادي لسيدات الأعمال بالإتحاد العام للغرف التجارية المصرية برئاسة ريم صيام بالتنسيق مع يونيدو البحرين بإعداد برنامج تدريبي علي هامش المنتدي لرائدات من محافظات كل من الاسكندرية، الاسماعيلية، السويس، الأقصر، سوهاج، قنا، البحيرة، البحر الأحمر، و تم تدريبهم على كيفية تطوير واستدامة وتنمية مشاريعهم ثم شهد المنتدي تخريجهن بحضور كل من احمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية المصرية و رئيس إتحاد غرف دول حوض البحر المتوسط (الاسكامي)، هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعه الدول العربية،
الدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)،
السيدة فاتو حيدرا نائبة المدير العام و المديرة العامة للشراكات العالمية و العلاقات الخارجية بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، معالي إبراهيم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية،
و ريم صيام ممثلة عن إتحاد الغرف العالمي( ICC)
و ضم المنتدي 16 جلسة حوارية شملت حلقات نقاشية بين رواد الأعمال والمؤسسات الخدمية، و آخري عن دعم النساء وتمكينهن وخاصة النساء في مناطق الأزمات والحروب، وآخري عن التعليم و دور الجامعات لتعزيز الابتكار. أيضا كانت هناك حلقة نقاشية عن الاقتصاد الإبداعي الذي يُعرف باسم "الاقتصاد البرتقالي" Orange Economy.
و كان من ضمن المتحدثين أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وعبد الله فخرو وزير التجارة و الصناعة بمملكة البحرين، ونيفين القباج وزيرة التضامن احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية و الافريقية، سمير ناس رئيس إتحاد الغرف العربية.
و اختتمت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البحرين أعمال المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2024، بعد 3 أيام حافلة بالفعاليات التي وضعت في الصدارة رواد الأعمال من كل الفئات، أفسحت لهم المجال للإعراب عن أفكارهم وإبداعاتهم وشواغلهم ليستمع إليها المجتمع الدولي. و تبنى المشاركون في المنتدى "إعلان المنامة" الخامس والذي دعي المجتمع الدولي وجميع أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص إلى تسهيل وتعزيز قوة ريادة الأعمال والابتكار كأهداف مركزية لاستراتيجياتهم الوطنية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر المنتجة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحرين القمة العالمية الأمم المتحدة للتنمیة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة ومستخرجاتها كانت بمثابة مفصل الذي غيّر وجه النقاشات للخطط المستقبلية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، ليس فقط على إعمار غزة وبقاء السكان وعدم تهجيرهم وإنما لوضع أفق سياسي مستقبلي لحل القضية الفلسطينية بهذا الشكل.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال القمة كان هناك تباين في تقييم الموقف بين الإسرائيليين والأمريكيين، لافتًا إلى أن التقييم الأمريكي يقول أن هذا مخطط جيد يجب أن يتم الكشف عن إيجابياته وسلبياته، وما ظهر الآن أن الأمريكيين يبتعدون عن مخطط التهجير تدريجيًا.
وتابع: «المقاربة الإسرائيلية تقول أن الخطة العربية تُحدث لإسرائيل هزيمة بكل معنى الكلمة، لأنها تضع أن اليوم التالي في غزة هو فلسطيني بشكل كامل، وأن إسرائيل ترى من هذه الخطة خطوة متقدمة لفرض حل سياسي لحل الدولتين بالمستقبل وهي لا تريد ذلك، ولذلك هي ترفض هذه الفكرة، إضافة إلى ما يتعلق بمستقبل حماس في قطاع غزة».