أستاذ دراسات فارسية: مصلحة إيران في استمرار اشتعال المنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، أن من مصلحة إيران استمرار الأمور مشتعلة بين الاحتلال والعرب.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز" السبت: أن إيران كانت داعمة لحماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لسنوات طويلة، موضحًا أن القضية الفلسطينية بالنسبة لها قضية سياسية رئيسية من بداية الثورة الإيرانية حتى الآن.
وأوضح أنه طالما وجدت القضية الفلسطينية، ستستفاد سياسيًا على المستوى الخارجي والداخلي، مؤكدًا أن إيران تظل جزء أصيل من المعادلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إيران كانت طول الوقت تنكر بأن ما حدث في السابع من أكتوبر من تدبيرها، ولكن كل ما وصل له قطاع غزة من مجازر وضحايا، هي شريك فيه بشكل أو بأخر.
وأكد أن أحد أعضاء البرلمان الإيراني، خرج منذ فترة، قال أن الحرب والجهاد على إسرائيل ستعجل من قدوم المهد المنتظر، كما أن خاميني وصف نفسه بـ"سيدنا موسي"، وأن الحرس الثوري هو العصا الخاصة به، وهذا يدل على نوعية الخطاب الذي يقدم للشعب هناك.
إيران تواجه إسرائيل لأول مرةوذكر أنه لأول مرة تظهر إيران على المشهد في مواجهة إسرائيل بسبب الضربات الأخيرة، والنتيجة في النهاية صفر عسكريًا، ورجعنا إلى مرحلة الحرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل.
وتابع أن النتائج المنتظرة من المواجهة بين إسرائيل وإيران لم نجدها، فتحويل إيران لبطل شعبي في وجه إسرائيل هو تحويل إعلامي تمارسه إسرائيل وإيران ليس إلا، حيث أن إيران استطاعت أن تظهر نفسها بوصفها أنها قادرة على الفعل وأنها قادرة على إشعال المنطقة إذا أردت، وهذا ما جعل الولايات المتحدة والغرب يعيد الحسابات وينظر للموضوع بشكل مختلف تجاه إيران.
وأشار إلى أن إيران تروج لنفسها في الداخل الإيراني على أنها "المخلص والبطل"، وهدت من الأجواء الداخلية في الشارع الإيراني، بل وساهمت في كسب إسرائيل المزيد من الدعم من قبل المجتمع الدولي.
وأكد أن صورة إيران تعرضت لعوامل تعرية في الداخل الفلسطيني، بسبب الضربات الأخيرة بينها وبين إسرائيل، وغضت الطرف عن الضحايا والمصابين، بسبب الضغط من قبل الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران احمد لاشين الوفد بوابة الوفد أن إیران
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.