نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. جهود استثنائية لدعم حقوق الفلسطينيين الأمم المتحدة: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة ضرورة الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا لاتخاذ إجراءات استباقية في مجال التغير المناخي واستخدام العلوم لتوقع  الكوارث الطبيعية وصرف التمويل والمساعدات الإنسانية مقدماً، مشددةً على أهمية تسخير منافع العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل معالجة التهديدات التي تؤدي إلى عدم الاستقرار ونشوب الصراعات.


وقالت الإمارات، في بيان أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بصيغة «أريا»، ألقاه أحمد المحمود، المنسق السياسي ومنسق العقوبات بالبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إن المحادثة حول مستقبل التكنولوجيا من أجل السلام والأمن تكتسب أهمية أكبر هذا العام، بسبب الاستعداد لقمة المستقبل التاريخية والاتفاق الرقمي العالمي.
وقال أحمد المحمود: «أريد أن أتطرق إلى ثلاثة مجالات يمكن أن يساعدنا فيها استخدام الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي في التحول من رد الفعل إلى الوقاية. أولاً، يعد المناخ أحد المجالات التي تصلح بسهولة للاستفادة من التكنولوجيات والعلوم في اتخاذ إجراءات وقائية. وبما أن تغير المناخ يعمل كعامل مضاعف للمخاطر، فإن العمل المناخي يمكن أن يكون قوة قوية لمنع انعدام الأمن الغذائي والمائي، والنزوح، وعدم الاستقرار في نهاية المطاف».
وأضاف: «يمكن أن يساعد رسم الخرائط واستشراف السيناريوهات المناخية في توجيه استراتيجيات إدارة المخاطر وتحسين أداء قوات حفظ السلام في الاستجابة للمخاطر».
وأشاد بالعمل المستمر الذي تقوم به الأمم المتحدة في إطار استراتيجية الأمم المتحدة للاستفادة من التكنولوجيات المتطورة لإرشاد تحليل مخاطر المناخ في الأمم المتحدة. 
وقال: «سيؤتي هذا العمل ثماره إذا ظل المجلس مطلعاً بشكل مستمر على نتائجه. ولذلك، فإننا ندعم المزيد من التكامل للتقييم الموحد لآثار تغير المناخ في تقارير الأمين العام في جميع السياقات الضعيفة».
وأضاف: «ثانياً، العمل الاستباقي. وهنا يلعب العلم وخاصة علم المناخ دوراً حاسماً. فعندما يكون هناك تنبؤ ذو مصداقية علمية بوقوع كارثة، وتوزيع التمويل قبل وقوع الكارثة الطبيعية استناداً إلى مؤشرات متفق عليها مسبقاً، فمن الممكن أن تنخفض الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير».
وأردف: «مع تجاوز الطلب العالمي على المساعدة الإنسانية العرض بكثير، فإن تعميم العمل الاستباقي المبني على العلم يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح واستخدام المساعدة الإنسانية بكفاءة».
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان أن تعمل الدول الأعضاء على تسخير فوائد العلم والتكنولوجيا والإبداع في التصدي للتهديدات التي تؤدي إلى عدم الاستقرار والصراع.
ويشمل ذلك معالجة خطاب الكراهية والتطرف والتمييز وأشكال التعصب ذات الصلة والتضليل والمعلومات المضللة، على النحو المعترف به في القرار 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن». 
وقال: إن «التكنولوجيات الناشئة، وخاصة الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة، لديها القدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات والاتجاهات والأنماط بشكل أكثر فعالية، ولكنها قادرة أيضاً على تطوير السيناريوهات ومحاكاة القرارات السياسية والحلول الممكنة. ولذلك فمن الأهمية بمكان أن يستخدم المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، العلم والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز جهود منع الصراعات وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود».
وأضاف: «يتعين علينا أن نضع بشكل استباقي معايير ومبادئ توجيهية للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لتحقيق التوازن بين الابتكار من ناحية وتوفير الضمانات من ناحية أخرى».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التكنولوجيا تغير المناخ التغير المناخي الأمم المتحدة الأمم المتحدة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تعاون بين الإمارات و"الأمم المتحدة للمرأة" لتعزيز المساواة بين الجنسين

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تعزيز تعاونها مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين (2024-2027)، وتستهدف الشراكة تمويلاً يصل إلى قرابة 15 مليون دولار أمريكي على مدار 3.5 سنوات، بهدف تعزيز مكانة المرأة عالمياً ودعم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتعد هذه الشراكة، تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات في مجال تمكين المرأة ،حيث تصدرت الدولة المركز الأول في المنطقة العربية في سد الفجوة بين الجنسين واحتلت المرتبة الأولى أيضاً في مؤشر فجوة المساواة بين الجنسين العالمي، الذي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي.

القوانين والسياسات 

وتركز الشراكة الاستراتيجية (SPF)، التي تم توقيعها في مارس(آذار) 2023، على عدد من المحاور الرئيسة منها، البناء على نجاح الإمارات في إصلاح القوانين والسياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتحفيز الدول على تطوير سياسات خارجية تركز على المرأة من خلال توفير دعم استشاري موجه لتعزيز تمثيل المرأة في الدبلوماسية.
كما تشمل الشراكة، تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام وتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وزيادة حضور المرأة في مجالات العمل المناخي.

تجربة رائدة 

وقالت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: "تسعى دولة الإمارات ،إلى تقديم تجربتها الرائدة في مجال تمكين المرأة كنموذج يحتذى به عالمياً من خلال الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك،"أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية".
وأضافت، نحن ملتزمون بدعم الدول في إدماج قضايا المرأة في السياسة الخارجية وندعم مشاركة المرأة اقتصادياً في عمليات حفظ السلام والأمن في بلدانها.

تعاون إقليمي 

من جانبها، قالت الدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، نفخر بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والذي يساهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحركة تمكين المرأة ،ومن خلال هذه الشراكة نسعى لتحقيق قفزة نوعية في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي وتوفير تأثير إيجابي ومستدام في مجالات السياسة الخارجية والمرأة والسلام والأمن.
وتعتمد الشراكة الاستراتيجية (2024-2027)، على تمويل قوي ومستدام لضمان تحقيق المساواة بين الجنسين ودعم سياسات خارجية تركز على المرأة بهدف إزالة الحواجز الهيكلية التي تقف أمام تحقيق هذه المساواة.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • مياه أسيوط تشهد ختام تدريب 100 معلم ضمن البرنامج التدريبى قادة المناخ
  • تعاون بين الإمارات و"الأمم المتحدة للمرأة" لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة احترام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقوانين اليمنية
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تؤكد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس المناخ
  • تدريب 100 معلم ضمن البرنامج التدريبى قادة المناخ بشركة مياه أسيوط
  • محافظ أسيوط: استعداد المعدات وسيارات الحملة الميكانيكية لمواجهة الطوارئ