نواكشوط (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إضاءة على ملامح «الانسجام اللّفظيّ» في القرآن الكريم الشارقة تحتفي بـ 4 أدباء موريتانيين في نواكشوط

نشر المجلس الدستوري الموريتاني قراراً اعتمد بموجبه مؤقتاً 7 مرشحين للتنافس على الانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يونيو المقبل، من بينهم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.

 
وكشف المجلس الدستوري، في بيان، عن أنه أنهى مساء الخميس اجتماعاً خصصه لاستعراض ملفات المرشحين، وذلك بعد انتهاء المهلة القانونية المخصصة لاستقبال ملفات الترشح. 
وأوضح أنه اعتمد 7 مرشحين، وهم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، ومحمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار، والمرشح أوتوما سوماري، وبا مامادو بوكاري، والعيد محمدن مبارك، وبيرام الداه اعبيدي. 
وأكد في قراره أنه يحق لكل مرشح الاعتراض أمامه على اللائحة المؤقتة خلال 48 ساعة القادمة والتي تبدأ من توقيت الإعلان عن القائمة التي غاب عنها أسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث كان رئيس حزب جبهة التغيير «تحت التأسيس» سيدنا عالي ولد محمد خونه قد أعلن الخميس أن الرئيس السابق سلم ملفه للمجلس الدستوري متوقعاً أن يتم رفضه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موريتانيا محمد ولد الغزواني

إقرأ أيضاً:

موريتانيا.. جهود مكثفة لمكافحة الهجرة غير النظامية

أحمد مراد (نواكشوط، القاهرة)

أخبار ذات صلة ليبيا.. دعوات إلى تأمين الحدود والحد من الهجرة غير الشرعية النمسا تعلن تعليق لمّ شمل عائلات اللاجئين

تبذل موريتانيا جهوداً مكثفة لمكافحة الهجرة غير النظامية، وسط تزايد أعداد المهاجرين الذين يفرون من النزاعات والصراعات بدول الساحل الأفريقي، وبالأخص مالي، ويحاولون العبور إلى أوروبا عبر السواحل الموريتانية، ما جعلها نقطة انطلاق وعبور المهاجرين إلى بعض الدول مثل إيطاليا وإسبانيا.
ومع مطلع العام الحالي، انضمت موريتانيا إلى ما يُعرف بـ«خطة ماتي» التي طُرحت في القمة «الإيطالية – الأفريقية» خلال يناير 2024 بهدف وقف تدفقات الهجرة غير النظامية، ودعم مشروعات التنمية والاستثمار والطاقة والتعليم والصحة في الدول الأفريقية بقيمة 5.5 مليار يورو.
وأوضح الكاتب والمحلل الموريتاني، ونقيب الصحفيين الموريتانيين سابقاً، محمد سالم الداه، أن تدفق المهاجرين غير النظاميين الأفارقة أحد أبرز التحديات التي تواجه موريتانيا حالياً، بعدما باتت وجهة عبور لمئات الآلاف من المهاجرين، ما دفع السلطات إلى تكثيف جهودها لوضع حلول جذرية للأزمة بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، وبالأخص الاتحاد الأوروبي.
وذكر سالم في تصريح لـ «الاتحاد»، أن السلطات الموريتانية تعمل من خلال محاور عدة على تجنب الانعكاسات الخطيرة للهجرة غير النظامية التي تؤدي إلى اختلالات اقتصادية واجتماعية، إضافة إلى ما تمثله من هاجس أمني، كما يشكل المهاجرون ضغطاً كبيراً على الموارد، ويتسبب في أزمات عديدة يُعاني منها الموريتانيون، خاصة في المناطق الحدودية.
وتستضيف موريتانيا نحو 200 ألف مهاجر غير نظامي فروا من النزاعات والصراعات المسلحة التي تشهدها منطقة الساحل الأفريقي، وغالبيتهم من مالي المجاورة، وكانوا يقصدون العبور إلى أوروبا.
وشدد سالم الداه على أهمية الخطوات التي اتخذتها السلطات الموريتانية لمكافحة الهجرة غير النظامية، ومن بينها مصادقة البرلمان خلال سبتمبر الماضي على قانون تضمن تشديداً إضافياً للعقوبات الردعية والجبرية تشمل الغرامات والسجن والإبعاد، وهو ما يسهم في الحد من التداعيات السلبية، بجانب عمليات أمنية شاملة تنفذها وزارة الداخلية، وإجراءات مشددة على مستوى الحدود، إضافة إلى تطبيق تأشيرة الدخول الإلكترونية.
أما الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، فأوضح أن تأزم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية والسياسية، في دول الغرب الأفريقي، يدفع مئات الآلاف من هذه الدول للهجرة بطرق غير مشروعة ومحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا عبر نقاط مثل موريتانيا وتونس، ما جعل سلطات البلدين تتبنى إجراءات مشددة واستراتيجيات متعددة لمكافحة هذه الظاهرة التي تمثل عبئاً كبيراً على مواردهما الاقتصادية.
وقال زهدي في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن هناك تعاوناً بين موريتانيا ودول الاتحاد الأوربي لمكافحة الهجرة غير النظامية، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات لردع شبكات التهريب، والحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين».
ووقَّعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي خلال مارس 2024 إعلاناً مشتركاً للتعاون في مكافحة الهجرة غير النظامية، تضمن خطة عمل وإجراءات للتصدي للأسباب العميقة للهجرة، وتعزيز قدرات السلطات المسؤولة عن تسيير ومراقبة وضبط الحدود، مع التركيز على الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للاجئين.
وأضاف خبير الشؤون الأفريقية أن تدفقات المهاجرين الأفارقة إلى الأراضي الموريتانية للعبور إلى أوروبا تأتي نتيجة عوامل عدة، على رأسها تنامي أنشطة الإرهاب في ظل وجود 64 جماعة متطرفة في مناطق مختلفة من أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • رئيس موريتانيا يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
  • الحرس الوطني يلدغ نواذيبو.. والمريخ يتعادل مع نواكشوط في الدوري الموريتاني
  • محمد بن زايد يتبادل التهاني مع رئيسي موريتانيا وتونس ورئيس وزراء العراق
  • جدل في موريتانيا بعد إعلان عيد الفطر في منتصف الليل
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس والعاهل الأردني
  • التأجيل التقني للانتخابات إلى الواجهة مجدداً
  • موريتانيا.. جهود مكثفة لمكافحة الهجرة غير النظامية
  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد حزمة منافع سكنية للمواطنين بـ6.75 مليارات درهم
  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد صرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في أبوظبي بـ 6,75 مليار درهم