البحث عن 23 مفقوداً في عملية هجرة قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منظمات إغاثية: قلقون من تدفق المهاجرين إلى اليمن 15 دولة أوروبية تريد «حلولاً جديدة» لنقل المهاجرين إلى «خارج الاتحاد»أعلنت السلطات التونسية، أمس، أنه يجري البحث عن 23 مفقوداً ضالعين في عملية اجتياز للحدود بطريقة غير نظامية من سواحل شمال شرقي البلاد.
وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني في، بيان، أنه «تم تسخير مختلف الوحدات العائمة والبحث جارٍ عن 23 مفقودا».
وأشار البيان أن «عملية الإبحار غير النظامية تمت في الليلة الفاصلة بين 3 و4 مايو الجاري، وتقدم أهالي المفقودين لإعلام المركز البحري بمنطقة بني خيار، من محافظة نابل، عن عملية الاجتياز الثلاثاء والأربعاء الماضيين».
وتشهد البلاد منذ فترة تصاعدا لافتا بوتيرة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، خصوصا باتجاه سواحل إيطاليا، على وقع تداعيات الأزمات الاقتصادية في البلاد ودول أفريقية أخرى، لا سيما جنوب الصحراء.
وسبق أن أعلنت المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2023، تخصيص مساعدات لتونس بقيمة 127 مليون يورو، تندرج ضمن بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الأخيرة والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الهجرة الهجرة غير الشرعية أوروبا
إقرأ أيضاً:
كالاس تدين القمع الوحشي للمتظاهرين في جورجيا
جرى اعتقال اثنين من زعماء المعارضة في جورجيا خلال الاحتجاجات المتجددة في العاصمة تبليسي، حيث خرج المنتقدون للحكومة إلى الشوارع مرة أخرى، الأحد، وفقاً لوكالة الأنباء "إنتر بريس".
وتم احتجاز جيجي أوغولافا ونيكا ميليا، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أغلقوا طريقاً في وسط المدينة، بحسب إنتر بريس.
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
The brutal crackdown on peaceful protesters, journalists and politicians tonight in Tbilisi is unacceptable.
Georgia falls short of any expectation from a candidate country.
The EU stands with the people of Georgia in their fight for freedom and democracy.
وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أن "القمع الوحشي ضد المتظاهرين السلميين والصحافيين والسياسيين الليلة في تبليسي أمر غير مقبول".
وأضافت أن "جورجيا لا تفي بأي من التوقعات من دولة مرشحة للعضوية، والاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب شعب جورجيا في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية".
وعلى مدار شهر، خرج الآلاف من الناس في مظاهرات للمطالبة بالعودة إلى مسار البلاد المؤيد للاتحاد الأوروبي وإعادة الانتخابات البرلمانية التي أعلن فيها فوز الحزب الحاكم الوطني اليميني "الحلم الجورجي" في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
وأسس هذا الحزب الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي، الذي جمع ثروته في روسيا، وكان علق مفاوضات انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، مما أثار الاحتجاجات في البلاد.
ويدفع المنتقدون بأن هذا القرار جاء بتأثير روسيا التي تسعى لمنع جورجيا من الاصطفاف مع الغرب.
وشهدت الاحتجاجات أعمال شغب عنيفة، وإصابات، واعتقال عدة مئات من الأشخاص. وقد تم اتهام الشرطة بالعنف والتعذيب.