روسيا: منفتحون على الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي، ولكن ليس من موقع قوة، بل على قدم المساواة، لمناقشة كل المشاكل معاً. وأوضح لافروف، خلال اجتماع مجلس السياسة الخارجية والدفاع: «نحن منفتحون على الحوار مع الغرب، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار الاستراتيجي.
وتابع «النقطة الثانية المهمة بالنسبة لروسيا هي أن الحوار يجب أن يدور حول النطاق الكامل للمشاكل الموجودة في عالم اليوم في مجال الاستقرار الاستراتيجي والمشهد العسكري السياسي».
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد بوقت سابق أن الحوار بين روسيا والدول الغربية حول قضايا الأمن والاستقرار الاستراتيجي أمر ممكن، ولكن ليس من موقع قوة، بل فقط على قدم المساواة.
وأطلقت روسيا والولايات المتحدة حواراً منتظماً بشأن الاستقرار الاستراتيجي، بعد اجتماع رئيسي البلدين فلاديمير بوتين، وجو بايدن، في جنيف صيف 2021، ومتابعة لهذا الاجتماع، عقدت في جنيف جولات عدة من المشاورات بين الإدارات المعنية في البلدين بشأن الاستقرار الاستراتيجي. وبعد المشاورات، التي جرت في نهاية سبتمبر 2021، تم إحراز تقدم في عدد من القضايا، بما في ذلك إنشاء فريقي عمل «حول مبادئ وأهداف الحد من الأسلحة في المستقبل»، و«بشأن القدرات والإجراءات التي يمكن أن يكون لها تأثير استراتيجي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا سيرجي لافروف موسكو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لحماية القارة من روسيا وقرارات ترامب
دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حلفاءه الأوروبيين إلى التحرك ضد روسيا السبت، وحضهم على إنشاء جيش مشترك لتجنّب اتفاق يبرمه الأمريكيون "من وراء ظهر" أوكرانيا.
وفي خطاب حماسي أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، قال زيلينسكي إن خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس أوضح أن العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة تتغير.
ومع اقتراب الحرب التي أشعلتها روسيا بغزوها لبلاده من دخول عامها الرابع، قال زيلينسكي "لنكن صادقين، الآن لا يمكننا استبعاد احتمال أن تقول أمريكا لا لأوروبا في القضايا التي تهددها".
ومضى يقول "لقد تحدث العديد من الزعماء عن أوروبا التي تحتاج إلى جيشها الخاص، جيش أوروبا. وأنا أعتقد حقا أن الوقت قد حان لبناء القوات المسلحة الأوروبية".
وأوضح أن بناء جيش أوروبي، والذي سيشمل أوكرانيا، ضروري حتى "يعتمد مستقبل القارة على الأوروبيين فقط، ويتم اتخاذ القرارات المتعلقة بالأوروبيين في أوروبا".
وأجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول اتصال هاتفي هذا الأسبوع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من دون أن يتشاور مع الأوروبيين الذين دعموا كييف لمدة ثلاث سنوات إلى جانب الولايات المتحدة.
واتصل ترامب لاحقا بزيلينسكي، إلا أنه لم يسع إلى الاتفاق معه مسبقا بشأن استراتيجية للتفاوض.
يرى قادة الاتحاد الأوروبي أن أمن القارة تقرره محادثات مستقبلية بشأن أوكرانيا تريد الإدارة الأميركية تسريعها، ولكنهم يعانون لإسماع أصواتهم.
ولفت زيلينسكي إلى أن ترامب خلال محادثتهما "لم يذكر مرة واحدة أن أمريكا بحاجة إلى أوروبا على طاولة المفاوضات".
وأكد أن "ترامب لا يحب الأصدقاء الضعفاء، فهو يحترم القوة".
وردّ رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك عبر منصة "إكس" قائلا إن "أوروبا تحتاج بشكل عاجل إلى خطة عمل خاصة بها فيما يتعلق بأوكرانيا وأمننا، وإلا فإن لاعبين عالميين آخرين سيقرّرون مستقبلنا".
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن القادة الأوروبيين يدخلون حاليا "مرحلة التخطيط الملموس" للضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
واعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أن النزاع يتجاوز القضية الأوكرانية لافتة إلى أن "هذه الحرب... تتعلق بأحلام روسيا الإمبراطورية ورغبتها في اتخاذ قرارات بشأن القضايا الأوروبية".
وقال زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن إن"لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا. يجب أن يكون لأوروبا مقعد على الطاولة".
وأكد أنه "إذا تم استبعادنا من المفاوضات حول مستقبلنا، فسنخسر جميعا".