صحيفة الاتحاد:
2025-03-16@21:55:51 GMT

دور محوري للإسعاف الوطني في إنقاذ الأرواح

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خبراء: مبادرات الإمارات البيئية تقلل من تداعيات التغير المناخي 50 فرصة عمل في القطاع الخاص للمواطنين

يواصل فريق الإسعاف الوطني عمله الإنساني والنبيل لإنقاذ الأرواح، حاملين على عاتقهم مسؤولية كبيرة، لمواصلة جهودهم لأداء مهامهم الإنسانية، وذلك من خلال ما تقدمه خدمات الإسعاف في دورها المحوري والحيوي لنجدة وإنقاذ الأرواح، باعتبارها جزءاً أساسياً من سلسلة الرعاية الصحية، حيث تعمل الفرق جاهدة للحفاظ على جودة الأداء والكفاءة بمستويات عالية من الصحة والسلامة سواءً كان ذلك في أماكن ومواقع العمل أو الأماكن العامة، مما يشكل إضافة نوعية تسهم في تعزيز الشعور بالأمن والطمأنينة وراحة البال، حيث إن توفير الرعاية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين ينعكس إيجاباً على المؤسسات ومختلف قطاعات الدولة.


كما ويضع الإسعاف الوطني احتياجات المرضى والعملاء على رأس الأولويات، وذلك في توظيف واستخدام أحدث التقنيات ومركبات الإسعاف المتطورة لتقديم خدمة موثوقة ذات جودة عالية. إذ تقدم الفرق المتخصصة والمؤهلة من الأطباء والمسعفين المتقدمين وفنيي طب الطوارئ، مستويات مختلفة من الرعاية الطارئة لمرحلة ما قبل المستشفى، بدءاً من دعم الحياة الأساسي (BLS) وصولاً إلى دعم الحياة المتقدم (ALS) وعبر مجموعة متنوعة من حلول وخدمات الرعاية الطارئة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء بما يتوافق مع اللوائح المحلية وأفضل الممارسات الدولية.
 يشار إلى أن الإسعاف الوطني يلتزم منذ تأسيسه في عام 2010، بتقديم رعاية إسعافية عالية الجودة وفق أعلى المعايير الدولية، بما يدعم ويعزز منظومة الرعاية الصحية في الدولة. كما ويعمد الإسعاف الوطني في تطبيق أفضل الممارسات العالمية وتوظيف واستخدام أحدث التقنيات والمعدات الإسعافية، حيث يعمل الإسعاف الوطني مع المؤسسات الحكومية والخاصة في إطار شراكات استراتيجية تعزز مساعيه لتحقيق أهدافه الأساسية المتمثلة في الحفاظ على حياة الأفراد وسلامتهم وخدمة المجتمع. 
وبدعم من مراكز عمليات متخصصة وأسطول حديث من مركبات الإسعاف المتطورة، يقدم الإسعاف الوطني خدماته للمرضى والمصابين في الدولة عبر كوادر طبية مؤهلة. كما وتتولى فرق الإسعاف الوطني تقديم خدمات الإسعاف على مدار الساعة في كل من إمارة الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، حيث يخدم أفراد المجتمع بشكل مباشر، وذلك عبر الاتصال برقم الإسعاف المخصص للطوارئ وهو 998. كما أن للإسعاف الوطني دوراً رئيساً في الاستجابة الحيوية على الخطوط الأمامية لحالات الطوارئ، وذلك بالتعاون والتنسيق الوثيق مع شركاء الخدمة تحت مظلة وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإسعاف الوطني الإسعاف الرعاية الصحية الإمارات الإسعاف الوطنی

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • عضو التحالف الوطني: المجتمع الأهلي في مصر قوي وله أسس
  • المكتب الوطني للإعلام: عقوبات صارمة لمخالفي الضوابط الأخلاقية والقانونية في المنصات الرقمية
  • بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الغارات الأمريكية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
  • المشهداني يرعى لاحتفالية المركزية بمناسبة يوم المرأة الوطني وتحت شعار ( المرأة العراقية عزيمة الاستنكار )
  • مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يلتقى ممثلي منظمات المجتمع المدني بمستشفى طيبة
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز»: مصر تلعب دورًا محوريًا في مشاريع إعادة إعمار القطاع
  • ولي عهد رأس الخيمة يوجِّه بتنظيم 9 أعراس جماعية