شرطة أبوظبي تشارك في اجتماع دولي لتحديد هوية ضحايا الكوارث
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في الاجتماع الرئيس، واجتماعات المجموعات العلمية للفرق التخصصية للمجموعة الدولية المرشدة، لتحديد هوية ضحايا الكوارث والمؤتمر المصاحب رقم (33)، والذي عقد بمقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية، في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2024، وقدمت ورقتي عمل تناولت جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الإطار.
وأكد العميد أحمد ناصر الكندي، رئيس فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث اهتمام شرطة أبوظبي بالمشاركة الفاعلة في مثل هذه الملتقيات الدولية، والتعريف بخبراتها، والاستفادة من التقنيات والأفكار المطروحة، تعزيزاً لتطوير العمل، وبناء شراكات دولية تسهم في تحقيق التطلعات والأهداف الاستراتيجية. وأوضح أن مكتب شؤون الضحايا يقدم رسالة وطنية مهمة ترتكز على تقديم دعم نوعي بشأن التعرف على ضحايا الأزمات والكوارث مجهولي الهوية ودعم العوائل المتضررة، بالتنسيق مع الشركاء على المستويين المحلي والوطني.
واستعرض المقدم عادل محمد آل علي، عضو الدولة في المجموعة الدولية المرشدة لتحديد هوية ضحايا الكوارث ،خلال الاجتماع الرئيس، جاهزية الفريق الإماراتي وجهود الدولة في تأهيل وتدريب الفرق التخصصية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال الدورات التدريبية التخصصية، والتمارين الأمنية، والملتقيات العلمية والمؤتمرات ذات العلاقة.
واستعرض الرائد محمد معتوق آل علي، من مكتب شؤون الضحايا بشرطة أبوظبي الجاهزية الفنية التخصصية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بشرطة أبوظبي لمنظومة تحديد هوية ضحايا الكوارث وجهودها في التدريب باللغة العربية على مستوى المنطقة.
واستعرض النقيب تميم عوض التميمي، اختصاصي العظام الجنائي جهود فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي، واستجابته لتداعيات إعصار «دانيال» الذي ضرب مدينة درنه الليبية في سبتمبر 2024 وجهود الدولة النوعية في الاستجابة الميدانية، ورفع القدرات والتدريب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الكوارث الإنتربول هویة ضحایا الکوارث شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحذر من إعلانات ومزادات بيع وهمية إلكترونياً
أبوظبي - وام
حذرت شرطة أبوظبي من تجدد أساليب وطرق المحتالين والنصابين المخادعة واستدراج الضحايا بطرق مضللة، يتم بموجبها الاحتيال عليهم عن طريق وضع إعلانات وعمل مزاد لبيع الساعات الثمينة في مواقع التواصل الاجتماعي، وعند تحويل المبلغ وتسلم الساعة وفحصها من قبل الضحية يتبين له أنها مقلدة. كذلك منصات التداول الوهمية حيث يقوم المحتال بنشر إعلانات احترافية بأوجه رسمية لتعزيز مصداقيته، وعند الإيداع يقوم بزيادة أرباحك بشكل «وهمي» لتقتنع أكثر ولتقوم بإيداع المزيد من الأموال، ولكن عند السحب لن تستطيع ذلك.
ودعت الجمهور إلى عدم دفع أي عربون لبيع أرقام وهمية للمركبات أو العقارات أو من خلال روابط مواقع نصب واحتيال إلكترونية مزيفة تدعي أنها شركات تأمين أو تحمل أسماء مطاعم ومحال شهيرة وتقوم بتقديم عروض مميزة للجمهور مقابل دفع رسوم يتم من خلالها سحب الرصيد بعد إتمام عملية الدفع من البطاقة الائتمانية في الموقع المزيف.
وحذرت الباحثين عن عمل، من «التوظيف الوهمي» ومن تصديق أكاذيب المحتالين الذين يقومون حالياً باستغلال فرصة إقامة المناسبات والفعاليات الرسمية للاحتيال عليهم، وذلك بإنشاء صفحات لشركات وهمية عبر الإنترنت على أنها شركات توظيف معتمدة أو برامج بمواقع التواصل الاجتماعي وتخصيصها لدفع مبالغ مالية كرسوم لتلك الوظائف الوهمية، ليكتشف المتقدمون بطلباتهم في آخر المطاف أنهم وقعوا ضحية للنصب والاحتيال.
وناشدت الجمهور عدم مشاركة معلوماتهم السرية مع أي شخص سواء معلومات حساباتهم أو بطاقاتهم، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي أو رقم الأمان (CCV) أو كلمة المرور، مشيرة إلى أن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا هذه المعلومات بتاتاً.
ودعت شرطة أبوظبي الجمهور في حالة النصب التوجه إلى أقرب مركز شرطة وسرعة الإبلاغ عن أي اتصالات تردهم من قبل مجهولين يطالبونهم بتحديث بياناتهم المصرفية، بالتواصل مع خدمة أمان على الرقم 8002626 أو عن طريق إرسال رسالة نصية 2828 تعزيزاً لجهود الشرطة في مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية ووقاية المجتمع من مخاطرها.