نمو الطلب على حجوزات السفر يرفع أسعار التذاكر خلال الصيف
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة دور محوري للإسعاف الوطني في إنقاذ الأرواح لماذا يحمل الأثرياء بطاقات ائتمانية؟يشهد الطلب على حجز تذاكر رحلات الطيران نمواً تدريجياً مع بدء العد التنازلي لبدء موسم الإجازات والصيف؛ وذلك بهدف حصول المسافرين على أسعار أفضل ومقاعد طيران متاحة وفنادق مختارة، وسط توقعات بتضاعف الأسعار خلال الشهرين المقبلين مع ارتفاع الطلب، بحسب مديري شركات سفر وسياحة في الإمارات.
وأكد هؤلاء لـ «الاتحاد»، أن أسعار التذاكر بدأت في الارتفاع بنسبة تراوحت بين 20% و30%، مطالبين المسافرين بضرورة الإسراع في حجز مقاعدهم لتفادي زيادة الأسعار المتوقعة بسبب ارتفاع الطلب خلال الموسم الصيفي الذي يعد موسم الذروة للسفر.
وتغيرت قليلاً بوصلة السفر للموسم الحالي، لتتحول من تركيز كبير في الطلب على الدول الأوروبية إلى تركيز أكبر على دول عربية وآسيوية، منها تايلاند وإندونيسيا واليابان ومصر والأردن، إضافة إلى دول تركيا وروسيا وأذربيجان.
قال علاء العلي، الرئيس التنفيذي لـ «نيرفانا» للسفر والسياحة: «تشهد الحجوزات للسفر، خلال موسم، الصيف ارتفاعاً ملحوظاً، وبالتالي ارتفعت أسعار التذاكر بنسب تتراوح بين 20 و30% في الوقت الراهن، مع توقعات بارتفاعها بنسب تتجاوز 50% خلال الشهرين المقبلين وعند الحجز في وقت متأخر».
وحول أكثر الوجهات طلباً، قال العلي: «يبحث الكثيرون عن وجهات معتدلة الحرارة أو الوجهات الشاطئية، مثل عدد من الوجهات الأوروبية، إضافة إلى مصر والأردن وتركيا وأذربيجان، فضلاً عن دول آسيوية، مثل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا».
وأضاف العلي: «ننصح المسافرين، لا سيما مع عائلاتهم، بالحجز المبكر دائماً قبل الموسم الصيفي، حيث من الأفضل الحجز قبل أشهر للحصول على أفضل الأسعار والفنادق المختارة والمقاعد المتاحة المناسبة».
وقال صلاح الكعبي، المدير التنفيذي لـ «بافاريا للعطلات»: «بدأت الحجوزات بالتدفق منذ الآن للموسم الصيفي، وبالتالي ارتفعت أسعار التذاكر بنسبة تصل إلى 30% حالياً، ولكن تشير التوقعات لارتفاعها بشكل ملحوظ عند الحجز في وقت متأخر أو عند قرب موعد السفر».
وأرجع الكعبي ارتفاع الطلب على السفر العام الجاري إلى وجود بدائل وخيارات كثيرة من ناقلات اقتصادية ورحلات عارضة، والتي عززت من الطلب على السفر.
وأوضح الكعبي أن أسعار التذاكر ارتفعت بشكل عام لعدة عوامل، إلى جانب ارتفاع الطلب الذي يُعد عاملاً رئيسياً، وهي ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع الكلف التشغيلية لشركات الطيران.
وأضاف أن الطلب على أوروبا تراجع قليلاً للموسم الصيفي المقبل، في وقت ارتفع فيه إلى دول أخرى، مثل روسيا وتركيا والبوسنة وأذربيجان، حيث يبحث المسافرون عادة عن الدول القريبة والأقل تكلفة، وفي الوقت نفسه التي تمتاز بمناخ معتدل صيفاً.
وأشار محمد الحلبي، المدير التنفيذي لوكالة عمير للسفريات، إلى ارتفاع ملحوظ في الطلب على السفر منذ الآن، وبالتالي ينعكس ذلك على أسعار التذاكر.
وقال: «ننصح بالحجز المبكر منذ الآن للحصول على أسعار أفضل، حيث تتضاعف الأسعار بشكل ملحوظ خلال يونيو ويوليو مع بدء الموسم الصيفي».
وأشار الحلبي إلى أن نسب الارتفاع بالأسعار تعتمد على الوجهة وخطوط الطيران، ولكن عادة ما تشهد الأسعار ارتفاعاً ملحوظاً في مواسم الذروة للسفر.
وبين أن الوجهات الأكثر طلباً خلال الموسم الصيفي هي دول أوروبية وبريطانيا، ولكن الطلب يتركز بشكل أكبر على دول آسيوية، مثل اليابان وتايلند وإندونيسيا، إضافة إلى مصر وتركيا.
وقال الحلبي: إن الألعاب الأولمبية التي تقام في باريس بفرنسا في فترة الصيف ساهمت في رفع أسعار التذاكر والفنادق في أوروبا بشكل عام.
اختيار الوجهات
قال محمد الحلبي، المدير التنفيذي لوكالة عمير للسفريات، إن شركات الطيران الاقتصادية في أبوظبي أتاحت الفرصة للمسافرين للاختيار بين وجهات عديدة لم تكن موجودة من قبل أو كانت موجودة، ولكن بأسعار مرتفعة؛ ولذلك أصبح بالإمكان الاختيار بين العديد من الوجهات وخطوط الطيران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطيران الصيف الإمارات الفنادق السياحة أسعار التذاکر الموسم الصیفی ارتفاع الطلب الطلب على
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية.. وبرنت قريب من 73 دولارا
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة بنحو هامشيا، لتنهي هذا الأسبوع على أداء منخفض مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5%، وفق "رويترز".
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين أمس الجمعة، لكنه حقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أقل كلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الخام.
وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة على أساس شهري في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع في تعاملات متقلبة في جلسة الجمعة.
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها يوم الخميس إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن إن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب.
وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
وذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل العجز المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.