ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن وحدات الجيش الروسي بدأت باختبار عدة نماذج جديدة من الدرونات.
تبعا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة فإن الجيش الروسي بدأ باختبار طائرة مروحية مسيّرة لها القدرة على نقل حمولات يصل وزنها إلى 6 كيلوغرامات، وجهّزت بكاميرات لمراقبة الأهداف وتتبعها، كما يمكنها التحليق فوق أهدافها وإلقاء الحمولات المتفجرة عليها من الأعلى، وصممت مراوحها لتصدر معدلات قليلة من الضوضاء.
كما بدأ الجيش الروسي باختبار طائرة مسيّرة أخرى أطلق عليها اسم "سيميوركا"، ويمكن لهذه الطائرة إلقاء الحمولات المتفجرة على الأهداف، كما يمكن استعمالها كطائرة مسيرة انتحارية، وتصل سرعة هذه الطائرة إلى 120 كلم/سا.
armystandard إقرأ المزيد الجيش الروسي يستخدم روبوتات "العقرب" لتدمير مخابئ القوات الأوكرانية (فيديو)أما الطائرة الثالثة التي بدأ الجيش باختبارها فيمكنها نقل ما يصل إلى أربعة كيلوغرامات من الحمولة، ومن سماتها المميزة القدرة على إسقاط الذخيرة المتفجرة بالتتابع على مواقع العدو، كما يمكن استعمالها كطائرة مسيرة انتحارية قادرة على الانقضاض على مواقع ومعدات العدو بشكل مباشر.
وتمكن الخبراء الروس أيضا من تطوير طائرة مسيرة انتحارية جديدة أطلق عليها اسم Strela، وأشار مطورو هذه الطائرة إلى أن العسكريين الروس اختبروها خلال العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جديد التقنية طائرات طائرة بدون طيار معلومات عامة الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
سر الطائرة المفقودة يستدرج ماليزيا لإطلاق عملية بحث جديدة عنها
وافقت الحكومة الماليزية على إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضياتوتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
إعلانوطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو/أيار 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟