قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، إن أحد أعضاء البرلمان الإيراني قال إن الحرب والجهاد على إسرائيل ستعجل من قدوم المهد المنتظر، كما أن خاميني وصف نفسه بـ«سيدنا موسي»، وأن الحرس الثوري هو العصا الخاصة به، وهذا يدل على نوعية الخطاب الذي يقدم للشعب هناك.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج الشاهد على قناة إكسترا نيوز، أنه لأول مرة تظهر إيران على المشهد في مواجهة إسرائيل بسبب الضربات الأخيرة، والنتيجة في النهاية صفر عسكريًا، ورجعنا إلى مرحلة الحرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل.

تحوا إيران لبطل «إعلامي»

ونوه إلى أن النتائج المنتظرة من المواجهة بين إسرائيل وإيران لم نجدها، فتحويل إيران لبطل شعبي في وجه إسرائيل تحول إعلامي فقط، فإيران استطاعت أن تُظهر نفسها أنها قادرة على الفعل وأنها قادرة على إشعال المنطقة إذا أرادت، وهذا ما جعل الولايات المتحدة والغرب يعيدان الحسابات وينظران للموضوع بشكل مختلف تجاه إيران.

الخطاب الإيراني تغير خلال الفترة الأخيرة

وأوضح أن صورة إيران تعرضت لعوامل تعرية في الداخل الفلسطيني، بسبب الضربات الأخيرة بينها وبين إسرائيل، وغضت الطرف عن الضحايا والمصابين، بسبب الضغط من الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة.

ولفت إلى أن الخطاب الإعلامي الإيراني في الفترة الماضية اختلف، في البدايات كان هناك عنصران، الأول في بداية 7 أكتوبر وأزمتها كان المتصدر طوال الوقت قضية غزة والحفاظ علي القضية الفلسطينية والمتاجرة بفلسطين في الداخل الإيراني، وبعدها الحرس الثوري تدخل في الأمر وأصبح متصدرا إعلاميا وسياسيا وبدأ يتكلم عن الدعاية الوطنية والقوي الشمولية لإيران والتخلي عن القضية الفلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الاداب بجامعة عين شمس إيران

إقرأ أيضاً:

بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"

أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.

وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".

وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".

وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.

وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".

ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.

مقالات مشابهة

  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان
  • بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم “حزب الله” بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم "حزب الله" بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
  • أمريكيون يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية بسبب هجوم "حماس" على إسرائيل
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل