صحيفة البلاد:
2024-12-23@06:45:55 GMT

جماهير بلا حدود

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

جماهير بلا حدود

الأسبوع الماضي، انتشرت عدة فيديوهات تخص بعض جماهير توتنهام بسؤالهم عن.. هل يتقبلون فوز الغريم التقليدي نادي أرسنال بالدوري في حال فوزه على مانشستر سيتي، وصدمنا بأجوبة أقل ما أقول عنها أنها لا تصدر من أشخاص أسوياء عقلياً .. ربما أسوياء عاطفياً ولكن ليس عقلياً. أحب أن نسمي الأمور بمسمياتها لذلك سأقول: إن (الكراهية).

. نعم الكراهية بين جماهير الأندية يعتبرها البعض جزءًا من اللعبة، وأنه النوع المحبب من الانفصام العقلي؛ حيث إنهم يقنعونك بأن هذه الأمور ذات علاقة فقط بكرة القدم، أو كما نسميها “طقطقة” والحقيقة أن هذه “الطقطقة” المزعومة ابتعدت كثيرًا عن جانبها المضحك والطريف منذ سنوات، والحقيقة أن التعصب الرياضي مشكلة تواجه العديد من المجتمعات، ويمكن أن تؤدي إلى سلوكيات عدوانية وتوترات بين الجماهير، وقد يزعم البعض بأني أبالغ في وصفي وحديثي عن الموضوع، وأن الحال لن يصل بجماهيرنا إلى هذا الحد، ولكن الواقع يقول غير ذلك، فلو نظرنا إلى الخطوط الحمراء وتعريفها في العشرين عامًا الماضية، سنجد أنها تغيرت للمشجع والإعلامي على حد سواء، ولعل أبسط الأمثلة على ذلك تلوين وتفسير بعض الحركات غير الأخلاقية من بعض اللاعبين- حتى وإن كانت ذات معانٍ مختلفة في ثقافات أخرى- فثقافة التعصب جعلتهم ينكرون المعنى غير الأخلاقي في مجتمعنا لتبرير تعصبهم.
الحديث عن الحلول قد يطول ويعتريه الكثير من التنظير، ولكن لو كان لي اختيار نقاط البداية، فستكون بالتوعية والتثقيف وبرامج التوعية في المدارس؛ كأولوية والتشجيع على الروح الرياضية لتعزيز قيم الرياضة واحترام الآخرين على أن يكون للمعلمين دور كبير في ذلك، وأركز هنا على أهمية فلترة وتقييم سلوك المعلم من ناحية التعصب الرياضي، ففاقد الشيء لا يعطيه، وتعزيز ذلك الأمر بالتقدير والمكافأة وتقديم جوائز لتشجيع السلوكيات الرياضية الإيجابية.
من خلال تبني هذه الإستراتيجية بشكل متكامل، يمكن بناء جيل أقل تعصبًا وتعزيز بيئة رياضية صحية ومحترمة؛ تعكس القيم الحقيقية للرياضة.
بُعد آخر..
لابد يكون هناك في كل ناد؛ خصوصًا أندية صندوق الاستثمارات العامة مكتب يسمى (مكتب مراقبة تطبيق الإستراتيجيات) مهمته المتابعة الدائمة للكيفية التي تتعامل بها الأندية مع الدعم، وحتى الأمور الإستراتيجية والفنية؛ للحرص على جودة التطبيق، ولتفادي التصرفات والتصريحات الغريبة التي نراها من مسؤولي الأندية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محمد العمري

إقرأ أيضاً:

بعد شهر من مقتل طالب على يد زميله.. ألبانيا تحظر تطبيق تيك توك لمدة عام

أعلن رئيس وزراء ألبانيا إدي راما، حظر تطبيق تيك توك لمدة عام اعتبارا من عام 2025، وذلك في أعقاب مقتل طالب يبلغ من العمر 14 عاما طعنا من قبل زميله بعد شجار بدأ على وسائل التواصل الاجتماعي مما أثار مخاوف بشأن تأثير هذه الوسائل على الأطفال.

وقال راما، حسبما نقلت قناة «فرنسا 24» الإخبارية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الأحد، سنطرد هذا السفاح من بلادنا لمدة عام، مضيفا أن الحكومة تعتزم إطلاق برامج تدعم تعليم الطلاب وأخرى تساعد أولياء الأمور في متابعة سلوكيات أبنائهم.

وأضاف أن تطبيق تيك توك في الصين يتم استخدامه للترويج لكيفية حصول الطلاب على الدورات التدريبية وكيفية حماية البيئة وكيفية الحفاظ على التقاليد وغيرها من الأمور المفيدة، إلا أنه خارج الصين لا يتم استخدام التطبيق بالشكل الصحيح والمناسب.

وأشار راما، في اجتماع مع معلمين وآباء ومتخصصين في علم النفس في تيرانا، إلى أن المشكلة ليست في الأطفال فقط بل في المجتمع بأكمله.

وبدأت العديد من الدول بالفعل، في بحث اتخاذ إجراءات ضد تيك توك كجزء من نقاش أوسع حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على بعض الفئات كالأطفال والمراهقين.

اقرأ أيضاً«بيتي اتخرب».. التيك توكر مداهم يعلن إغلاق مطعمه 777

مع اقتراب موعد الحظر.. «تيك توك» تلجأ إلى المحكمة العليا الأمريكية للتدخل

مسؤول أمريكي يدعو لحذف تيك توك من متاجر التطبيقات استعدادا لحظره في يناير

مقالات مشابهة

  • نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • بعد شهر من مقتل طالب على يد زميله.. ألبانيا تحظر تطبيق تيك توك لمدة عام
  • هالاند: نحن محبطون ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد للعودة للانتصارات
  • عودة محمد عبد المنعم إلى الأهلي قبل مونديال الأندية.. القصة كاملة
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • أشرف عبدالعزيز عن قضية المصفوع: عمرو دياب حاول التهدئة ولكن الشاب فضل الشو
  • صلاح عبدالله: أنا ونبيل الحلفاوي ضربنا مثل في نبذ التعصب الرياضي
  • نوري شاهين: نعمل على إيقاف قطار التعادلات.. ولكن فولفسبورج الأوفر حظا