سفير الدولة: المساعدات العاجلة للبرازيل تجسد البعد الإنساني للسياسة الخارجية الإماراتية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال صالح السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل، بمناسبة تسيير الطائرة الإماراتية الأولى المحملة بالمساعدات الإنسانية المخصصة للمتضررين من الفيضانات القوية في البرازيل، إن هذه المبادرة الإنسانية جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عقب المكالمة الهاتفية التي أجراها سموه مع فخامة الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا، والتي تعكس عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط الإمارات والبرازيل حكومة وشعبا وتبرز جهود الإمارات المتواصلة للاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية التي تحدث في مختلف بقاع العالم.
وأكد سفير الدولة، في تصريحات له بهذه المناسبة، أن الإسراع بتقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة للدول الشقيقة والصديقة جزء من أولويات السياسة الخارجية لدولة الإمارات النابعة من القيم الإنسانية التي تميز الهوية الوطنية، موضحا أن اللفتة الإنسانية من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" تجاه بلد صديق كالبرازيل ترسيخ لقيم التسامح وتعزيز لثقافة التآخي والإنسانية وانعكاس لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول.
ولفت السويدي إلى أن الإمارات ستسير، خلال الأيام المقبلة، طائرتين إضافيتين محملتين بمزيد من المساعدات العاجلة والتي ستسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة المتضررين خاصة فئة الأطفال والرضع وغيرهم من الضحايا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفير الدولة البرازيل مساعدات إنسانية الفيضانات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: موازنة 2025-2026 تجسد التزام الدولة ببناء الإنسان المصري
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مشروع الموازنة الجديدة للعام المالي 2025-2026 يُبرز اهتمام الدولة ببناء الإنسان المصري من خلال زيادة مخصصات برامج التنمية البشرية والمبادرات الرئاسية.
وأكدت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التركيز على تحسين الخدمات وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية يعكس رؤية القيادة السياسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان توفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، مضيفة أن زيادة مخصصات برنامجي "تكافل" و"كرامة" ضمن الموازنة تُعد خطوة هامة لدعم محدودي الدخل وتعزيز جهود الدولة في تحسين حياة المواطنين.
وأشارت إلى أن هذه الحزمة من الإجراءات تسعى لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر تأثرًا بالظروف الاقتصادية الحالية.
وأثنت الكسان على الجهود المبذولة لتحقيق الانضباط المالي، بما في ذلك استراتيجية خفض الدين العام ورفع معدل الفائض الأولي، مؤكدة أن هذه الخطط تسهم في تحسين كفاءة الأداء المالي للدولة، مما يدعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضحت أن الموازنة تعكس توازنًا دقيقًا بين تعزيز الإنفاق الاجتماعي وتطوير الخدمات من جهة، والحفاظ على استدامة المالية العامة من جهة أخرى، موضحة أن هذا التوازن هو المفتاح لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية وتحقيق النمو الاقتصادي المرجو.
واختتمت الكسان بالتأكيد على أهمية استمرار الجهود الوطنية لتحقيق التنمية البشرية، خاصة من خلال الاستثمار في التعليم والصحة، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات تمثل الأساس لبناء مجتمع قوي وقادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة