قال صالح السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل، بمناسبة تسيير الطائرة الإماراتية الأولى المحملة بالمساعدات الإنسانية المخصصة للمتضررين من الفيضانات القوية في البرازيل، إن هذه المبادرة الإنسانية جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عقب المكالمة الهاتفية التي أجراها سموه مع فخامة الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا، والتي تعكس عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط الإمارات والبرازيل حكومة وشعبا وتبرز جهود الإمارات المتواصلة للاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية التي تحدث في مختلف بقاع العالم.


وأكد سفير الدولة، في تصريحات له بهذه المناسبة، أن الإسراع بتقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة للدول الشقيقة والصديقة جزء من أولويات السياسة الخارجية لدولة الإمارات النابعة من القيم الإنسانية التي تميز الهوية الوطنية، موضحا أن اللفتة الإنسانية من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" تجاه بلد صديق كالبرازيل ترسيخ لقيم التسامح وتعزيز لثقافة التآخي والإنسانية وانعكاس لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول.
ولفت السويدي إلى أن الإمارات ستسير، خلال الأيام المقبلة، طائرتين إضافيتين محملتين بمزيد من المساعدات العاجلة والتي ستسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة المتضررين خاصة فئة الأطفال والرضع وغيرهم من الضحايا.

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل أول طائرة مساعدات عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027 المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سفير الدولة البرازيل مساعدات إنسانية الفيضانات

إقرأ أيضاً:

«إرث زايد الإنساني» تعلن تنفيذ مبادرات إنسانية في البرازيل بـ 40 مليون دولار

أبوظبي - وام
أعلنت مؤسسة «إرث زايد الإنساني» تنفيذها عدداً من المبادرات البيئية والمجتمعية في جمهورية البرازيل الاتحادية بقيمة 40 مليون دولار، وذلك تزامناً مع الاحتفاء بمرور 50 عاما من مسيرة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية.
ويأتي إعلان المبادرات في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى البرازيل وشارك خلالها في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها خلال شهر نوفمبر الماضي.
وستنفذ مؤسسة «إرث زايد الإنساني» المبادرات من خلال المؤسسات والجهات التابعة لها، والتي تشمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، والتعاون مع «مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة»، وبالشراكة مع نظيراتها من المؤسسات البرازيلية المعنية في المجالين البيئي والمجتمعي، مع التركيز على دعم السكان الأصليين في منطقة الأمازون، و«برنامج معالجة التلوث البلاستيكي في نهر الأمازون»، والبرنامج الإماراتي لزراعة (10,000) فسيلة نخيل وتدريب المزارعين في ولاية باهيا، إضافة إلى تقديم الخبرة الفنية لحماية التنوع البيولوجي الغني في البرازيل والنظم البيئية الحيوية لدعم ما يُعرف باسم «مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد» وهو مبادرة برازيلية أعلنت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) للحفاظ على الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 250 مليار دولار أمريكي.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الدولية الإنسانية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، متانة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والبرازيل منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والتي أكملت مسيرة عقدها الخمسين وتميزت بتنوع روابطها الاقتصادية والثقافية وغيرهما، مشيراً سموه إلى ما توليه قيادة الدولة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من حرص واهتمام بمواصلة تعزيزها على مختلف المستويات بما يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين نحو التنمية والازدهار المستدامين.
وقال سموه إن مبادرات «مؤسسة إرث زايد الإنساني» تستهدف دعم المشروعات ذات الأبعاد المجتمعية والبيئية المتعددة لاسيما تلك التي تنعكس إيجاباً على الحياة المعيشية ويكون لها آثار اقتصادية وثقافية مشتركة، وتُسهم في تحقيق النماء للمجتمع.
وأضاف سموه أن مثل هذه المبادرات تجسد نهج دولة الإمارات الأصيل في بناء الإنسان وتمكين المجتمعات وتحقيق سعادتها، مؤكداً سموه أنها تستهدف إثراء الجهود والمبادرات الإنسانية والتنموية ومنها توفير الغذاء والرعاية الصحية وحوكمة إدارة المخلفات البيئية، فضلاً عن تطوير طرق الزراعة وتطبيق حلول صديقة للبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، تماشياً مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إن علاقات دولة الإمارات والبرازيل الصديقة شهدت نمواً وتطوراً مستمرين خلال العقود الماضية، مشيرة إلى مشاركة دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين التي ترأستها البرازيل وتعاونهما في إطار مجموعة «بريكس» بجانب التنسيق الوثيق بينهما في مجالات الاستدامة واستضافة (كوب 30) والانتقال في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات محل الاهتمام المشترك.
وأكدت ريم الهاشمي، أن قوة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية تنطلق من رؤية البلدين المشتركة والتزامهما تجاه تمكين المجتمعات وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات العالمية المشتركة في سبيل الحفاظ على كوكب الأرض والمكونات البيئية الأساسية وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للشعوب.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترسل 700 طن إمدادات لمتضرري الفيضانات في الصومال
  • الإمارات ترسل 700 طن من الإمدادات الغذائية إلى المتضررين من الفيضانات في الصومال
  • رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
  • الخارجية الإماراتية تحذر مواطني الدولة من حرائق الغابات في لوس أنجليس
  • سمير فرج: 80% من المساعدات التي دخلت غزة كانت من الدولة المصرية
  • تنفذها «إرث زايد الإنساني».. مبادرات بيئية ومجتمعية إنسانية في البرازيل بـ40 مليون دولار
  • إرث زايد الإنساني تعلن تنفيذ مبادرات في البرازيل بـ 40 مليون دولار
  • «إرث زايد الإنساني» تعلن تنفيذ مبادرات إنسانية في البرازيل بـ 40 مليون دولار
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفير اليابان المعين لدى المملكة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفير سلطنة عُمان لدى المملكة