إيران تؤكد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة: لن تكون الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نقلت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، مساء السبت (18 ايار 2024)، عن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة سعيد إيرواني قوله إن طهران أجرت مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان الاسبوع الماضي.
وقال إيرواني عند سؤاله عن وجود مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في عمان، "نعم أجريت مفاوضات، وهذه المفاوضات عملية مستمرة، ولم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مصادر مطلعة، أن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أجريا محادثة غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي في عمان.
وتابعت وسائل الإعلام الأمريكية أنه في وقت سابق وفي يناير 2024، جرت مفاوضات مماثلة في عمان. وحضر هذه الجولة من المحادثات بريت ماكغورك، كبير مستشاري جو بايدن في الشرق الأوسط، وأبرام بالي القائم بأعمال الممثل الأمريكي لشؤون إيران.
ونقل موقع أكسيوس عن اثنين من مصادره، أن ماكغورك وبالي وصلا إلى عمان يوم الثلاثاء الماضي والتقيا بوسطاء في العاصمة مسقط. ولم يعرف من شارك في هذه المفاوضات نيابة عن إيران.
وزعمت وسائل الإعلام الأمريكية نقلا عن مصادرها أن المحادثات تركزت حول أنشطة إيران وفصائل المقاومة في المنطقة ومخاوف الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لعودة مفاوضات الإندماج.. هوندا تضع نيسان في مأزق بشرط غريب
تستعد هوندا موتور لاستئناف المحادثات مع نيسان موتور بشأن الاندماج، وفقًا لما نقلته صحيفة فاينانشال تايمز عن مصدر مطلع على المناقشات.
تأتي هذه الخطوة بعد انهيار المفاوضات السابقة، والتي كانت تهدف إلى إنشاء رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، بشرط تنحي الرئيس التنفيذي لنيسان، ماكوتو أوشيدا.
تحديات نيسان في السوق العالميتعاني نيسان من تراجع الأرباح بسبب نقص الطرازات الهجينة في الولايات المتحدة والمنافسة الشرسة من الشركات الصينية.
وكانت الشركة تخطط لإنشاء كيان مشترك بقيمة 60 مليار دولار لتعزيز قدرتها التنافسية، لكن المحادثات انهارت الأسبوع الماضي، مما زاد من حالة عدم اليقين التي تواجهها.
أسباب فشل المفاوضات الأولىبحسب مصادر رويترز، فشلت المفاوضات في البداية بسبب تعنت نيسان وكبريائها، بالإضافة إلى رفضها اقتراح هوندا بتحويلها إلى شركة تابعة.
ومع ذلك، أشارت التقارير إلى أن هوندا قد تكون مستعدة لإحياء المحادثات إذا تم استبدال أوشيدا برئيس تنفيذي قادر على إدارة المعارضة الداخلية بشكل أكثر فاعلية.
في ظل هذه التحديات، تواصل نيسان تنفيذ خطة تحول تتضمن خفض قوتها العاملة بمقدار 9,000 وظيفة وتقليل قدرتها الإنتاجية العالمية بنسبة 20%. ومن المتوقع أن تقدم تحديثًا حول هذه الخطة في غضون شهر.
مصير أوشيدا ومستقبل الاندماجيواجه ماكوتو أوشيدا ضغوطًا متزايدة من مجلس إدارة نيسان وشريكها الفرنسي رينو للتنحي قبل عام 2026، لا سيما بعد فشل المحادثات مع هوندا.
وعلى الرغم من تأكيد رئيس هوندا توشيهيرو ميبي عدم وجود نية للاستحواذ العدائي، إلا أن إمكانية إعادة التفاوض لا تزال قائمة، مما قد يعيد تشكيل مشهد صناعة السيارات اليابانية.