بلغاريا – أعلن الرئيس البلغاري رومين راديف أن الانتصار على روسيا في النزاع الأوكراني أمر مستحيل.

وأشار راديف، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بسبب دعمه للسلام هي “مثال توضيحي لعواقب التعصب تجاه آراء الآخرين”.

ووصف التحريض على الكراهية في أوروبا على خلفية النزاع في أوكرانيا بأنه خطير للغاية، عندما “تقابل الأصوات المطالبة بالسلام بإطلاق النار”.

وأكد على أنه “من غير المقبول أن يتم تقديم مواصلة الحرب والنصر المستحيل على روسيا على أنهما السبيل الوحيد الممكن للخروج من الوضع”.

وأطلق رجل يدعى يوراي تسينتولا ويبلغ 71 عاما من العمر يوم الأربعاء الماضي الرصاص على فيتسو، وتمكن رجال الأمن من اعتقال الجاني وتبين أنه أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يلتقيان في أنطاليا

أنقرة (زمان التركية) – جمع منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف ووزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، بعد سنوات من العداء بين بلديهما.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأذربيجانية، ناقش الوزيران الوضع الحالي لعملية التطبيع بعد الاتفاق على نص اتفاقية إقامة السلام والعلاقات بين الدولتين.

ووفقًا للبيان، أعرب الوزيران عن استعدادهما لمواصلة الحوار.

وتعد العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان من أكثر الصراعات تعقيدًا في منطقة القوقاز، حيث تمتد جذورها إلى عقود من النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ (المعروف محليًا باسم جمهورية أرتساخ)، وهو منطقة ذات أغلبية أرمينية لكنها معترف بها دوليًا كجزء من أذربيجان.

ويعود النزاع إلى الحقبة السوفيتية، عندما ضُم الإقليم إلى أذربيجان عام 1923 رغم أغلبية سكانه الأرمن. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، أعلن الإقليم استقلاله بدعم من أرمينيا، مما أدى إلى حرب دامية (1991–1994) انتهت بسيطرة أرمينيا على الإقليم ومناطق مجاورة، وتشريد مئات الآلاف من الأذريين.

وفي 2020، شنت أذربيجان هجومًا عسكريًا استعادت خلاله أجزاء كبيرة من إقليم ناغورني قره باغ بمساعدة تركيا وإسرائيل، وانتهى القتال باتفاق وقف إطلاق نار روسي المضمون، مع نشر قوات حفظ سلام روسية، وفي 2023 استكملت أذربيجان سيطرتها الكاملة على الإقليم بعد عملية عسكرية خاطفة، مما أدى إلى فرار معظم الأرمن منه.

وفي مارس 2025، توصل البلدان إلى مسودة اتفاق سلام بمساهمة روسية تركية، لكن التوترات عادت بعد أيام بسبب اتهامات متبادلة بانتهاكات عسكرية على الحدود.

ويُنظر إلى النزاع حول الإقليم كساحة صراع غير مباشر بين القوى الكبرى (روسيا، تركيا، الغرب)، ويؤثر هذا الصراع على مشاريع الطاقة والنقل في القوقاز، مثل خطوط أنابيب الغاز إلى أوروبا.

 

Tags: أذربيجانأرمينياأنطالياالاتحاد السوفيتيناغورني قره باغ

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
  • في حفل رسمي.. بلغاريا تكشف عن طائراتها الجديدة من طراز F-16 ضمن خطة لتعزيز قدراتها العسكرية
  • وسائل إعلام: وزير الخارجية الأوكراني نفى وجود أي خطط للتفاوض مع روسيا في أنقرة
  • سيُهزم الجنجويد شر هزيمة في الفاشر ونيالا والجنينة والضعين
  • في النزاع التجاري الأمريكي الصيني.. أين موقعنا؟
  • الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظة تعز هزيمة مباغته ويرغمها على الفرار ويفشل تحركها
  • وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يلتقيان في أنطاليا
  • التايمز: مبعوث ترامب يقترح إقامة "جدار برلين " لإنهاء الصراع الأوكراني الروسي
  • 13 نيسان في يوبيله الذهبي: عُشّاق الحروب نحن... والاستقرار المستحيل!