«الإمارات للمدارس والحضانات» ينطلق في إكسبو الشارقة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
انطلقت في مركز إكسبو الشارقة، أمس الجمعة، فعاليات النسخة الثانية من معرض «الإمارات للمدارس والحضانات»، الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص تحت مظلة معرض التعليم الدولي، ويستمر حتى اليوم الأحد، في حدث يمثل فرصة لإبراز مدارس ومشاريع التعليم الخاص، ويقدم للمجتمع صورة شاملة حول ممارسات ونظم التعليم وأفضل مراكزه وخياراته على مستوى الدولة.
افتتح فعاليات المعرض عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، بحضور وليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة، وجمال بن هويدن عضو مجلس إدارة الغرفة، وسلطان شطاف المدير التجاري لمركز إكسبو الشارقة، وطارق الحمادي، مدير إدارة الاتصال الحكومي بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومروان المشغوني مدير الاتصال الحكومي في إكسبو الشارقة، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات الرسمية وممثلي الجهات المنظمة والداعمة للحدث.
ويشهد المعرض مشاركة واسعة من أكبر المؤسسات التعليمية والمدارس ورياض الأطفال ومراكز التعليم الخاص بالدولة، وتسلط فعالياته التي تستمر على مدار 3 أيام الضوء على أحدث البرامج التعليمية والتدريبية وبرامج ما بعد المدرسة، وخدمات مراكز الأطفال من ذوي الإعاقة، ومبادرات تنمية الطفل، والأنشطة اللاصفية، ويعرف أولياء الأمور على مختلف مدارس التعليم الخاص وخياراتها المتنوعة ويوفر لهم فرصة للقاء مع ممثلي مؤسسات التعليم بمدارسها ومعاهدها المختلفة.
وأكد العويس أن تنظيم إكسبو الشارقة لهذا المعرض يعكس التزام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بتنويع المعارض التي تدعمها، لتشمل مختلف القطاعات والخدمات، ويأتي كذلك تجسيداً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتأكيداً لحرص سموه على تضافر الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية في الإمارة، وما يشهده هذا القطاع في الشارقة من تطور يستحق المواكبة وتسليط الضوء عليه في معرض خاص، وهو ما يقدمه المعرض.
وأشار شطاف إلى أن تنظيم المركز للنسخة الثانية من المعرض يعكس اهتمام إكسبو الشارقة بالمعارض المتخصصة وبتغطية كافة القطاعات، ومن ضمنها قطاع التعليم الخاص والتعريف بمشاريعه وخدماته المبتكرة، ويأتي بعد أن حققت النسخة الأولى نجاحاً كبيراً تجسد في إقبال ممثلي التعليم الخاص بمراكزه ومدارسه ومعاهده المتنوعة على المشاركة في الحدث.
فعاليات للأطفال
وفتح المعرض أبوابه للزوار، ويقدم العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والإبداعية المتنوعة المصممة خصيصاً للأطفال، والتي أعدها المنظمون بهدف استقطاب الزوار وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إكسبو الشارقة الشارقة إکسبو الشارقة التعلیم الخاص
إقرأ أيضاً:
انطلاق «معرض إكسبو 2025» في اليابان.. الإمارات حاضرة ببصمة مميّزة
انطلقت فعاليات “معرض إكسبو 2025 الدولي”، في أوساكا اليابانية، بمشاركة نحو 160 دولة ومنطقة، وافتتح بمشاركة نحو 160 دولة ومنطقة”.
في السياق، “افتتحت دولة الإمارات، اليوم، جناحها الوطني في معرض “إكسبو 2025 أوساكا – كانساي” لترحّب بالعالم في تجربة تمزج بين عراقة التراث وروح الابتكار والتعاون الدولي في المجالات المختلفة”.
وبحسب وكالة “وام”، “استُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية، وهو يسلط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، وذلك من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية، وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في “غابة” مؤلفة من 90 عموداً من اليريد، ترتفع حتى 16 متراً لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً”.
ووفق الوكالة، “يُجسّد جناح دولة الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا” روح التعاون العالمي، حيث يجمع بين الخبرات الإماراتية واليابانية والعالمية ضمن عملية تصميم تشاركية تمزج بين الأصالة والابتكار، تحت مظلة “مجموعة من الأرض إلى الأثير للتصميم”، وهي شبكة متعددة التخصصات، ليكون بمثابة شهادة على التعاون العالمي المتكامل”.
وبحسب الوكالة، “سيستضيف جناح الإمارات، على مدى ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك منتديات وورش عمل وبرامج ثقافية تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار أيضاً اكتشاف المطبخ الإماراتي في مطعم الجناح، وفي دكان الجناح، اقتناء منتجات حصرية مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في إكسبو، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة.جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا” يفتح أبوابه للعالم”.
يذكر أنه “من أبرز معالم المعرض الذي يستمر إلى 13 أكتوبر المقبل على جزيرة يوميشيما الاصطناعية، نيزك مريخي، و32 منحوتة لشخصية “هالو كيتي” متنكرة في شكل طحالب، واستعراضات لطائرات مسيّرة، وقلب صغير نابض زُرع باستخدام الخلايا الجذعية، يُعرض للجمهور للمرة الأولى، وسبق لـ”أوساكا”، “أن استضافت نسخة 1970 التي أحدثت أثرا كبيرا على الأرخبيل في مرحلة نهضته اقتصادية”.
هذا “وتشترك دولة الإمارات واليابان تشتركان في قيمهما المتجذرة وتربطهما شراكة إستراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً وتشمل التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والتعليم والثقافة والفضاء والتقنية، وقد شكلت أول مشاركة لأبوظبي في معرض “إكسبو”، علامة فارقة تاريخية في العلاقات المزدهرة بين الإمارات واليابان، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود، تعود الإمارات إلى أوساكا بمنهج جماعي في التصميم يؤكد على التعاون الراسخ بين البلدين”.