شخص يلاحق زوجته بدعوى إسقاط حضانة ويطالبها بتعويض 210 آلاف جنيه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز وإسقاط حضانة ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها فيها بالتخلف عن تنفيذ حكم قضائي بالرؤية طوال 12 شهرا، وطالبها بالتعويض بدائرة التعويضات بذات المحكمة، ليؤكد: "حرمتني من حقوقي في رعاية أبنائي وتعنتت في تمكيني من رؤيتهم رغم صدور حكم قضائي لصالحي، وعندما حاولت تنفيذه قامت عائلتها بالانهيال علي ضرباً".
وأكد الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة ودائرة التعويضات: "طالبتها بتعويض مالي 210 آلاف جنيه عما لحق بي من أضرار جراء حرماني من رؤية أطفالي، بسبب اعتيادها الإساءة لي وهجرها لي والتحايل بالغش والتدليس للحصول علي نفقات مبالغ فيها".
وتابع: "زوجتي امتنعت عن تحمل مسئولية أولادي وتركتهم بمنزل أهلها وسافرت دون إذن مني، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وعندما طالبت بإثبات نشوزها طردوني من مسكن الزوجية، واستولوا عليه واتهموني بتبديد المصوغات والمنقولات، ورفضوا تمكيني من الدخول رغم صدور حكم قضائي لصالحي بالتمكين المشترك، وهددوا بالتخلص مني، ودمروا حياتي".
يذكر أن حكم النفقة من أقارب أو أجرة حضانة أو نفقة صغار أو رضاعة أو مسكن، هو حكم واجب النفاذ، وإذا امتنع الصادر بحقه عن التنفيذ دون سبب لمدة 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز 500 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 من قانون العقوبات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق أخبار الحوادث دعوي نشوز الطلاق الخلع
إقرأ أيضاً:
أطباء يحفظون القرآن فعندما
عندما لم نكن نتصور أن يمر علينا يومٌ من الأيام لا نجد فيه حفظة لكتاب الله حقيقة وليس ادّعاء كما يفعل الآخرون فعندما تزهد الأمم فى العلماء فعلى الدنيا الضياع ولا نعرف أممٌ فرّطت فى علمائها قد تقدمت أبدًا ولن تتقدم وعندما لا تجد أناسًا يحترمون ألسنتهم فكيف بأيديهم وعندما يغيب التكريم عن الكادحين والعاملين ويتم تكريم من ليسوا أهلًا لذلك فلماذا سيعمل الكادحون.
وعندما لا يوجد هناك تعليم بحق فى الفصول المدرسية أو الجامعات يناسب التطور الهائل فى التقنّيات مع ان كل طالب مصرى يمسك فى يديه وبين كتبه تليفون محمول أو لوح تابلت أو شىء ما يتصل به بالشبكة الالكترونية ولا نستطيع بعد ذلك أن نوصّل اليه معلومة رقمية.
وعندما تنظر فى وجوه الناس فلا تجد علماء على مستوى العصر أو يحاولون أن يلحقوا بالعصر مخافة أن يلقوا الله ولم يؤدوا الأمانات التى يحملونها ولن تجد هناك عالم بحق سيناطح هؤلاء لأنهم لا يستطيعون ذلك ما أنّ الدول المتقدمة ترعى كبار السن فضلًا عن العلماء ولو انكشف الحجاب ستجد هناك متحولون سياسيًا ودينيًا ودوليًا أشد ضراوة من المتحولين جنسيًا.
وعندما تجد الآف القضايا ضد الجامعات يئس أصحابها من أن ينصفهم قانون حتى أن يجدوا من يقف فى صف العلم فلا تتعجب أن نكون فى ذيل الأمم ان كان لنا مكان فى ذيول وعندما تخلو المساجد من الرجال وتقام الصلوات بقصار السور لأنّه لا يُوجد حفّاظ سأرجع إلى عنوان المقال لاُذكّر بجمع القرآن والعمل به ولو بالقليل وحفظه ولو القليل لأنّه ميزان للأمة قال الله فيه « وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِى الْمِيزَانِ» فالمطلوب من الأطباء والعلماء الكثير والمطلوب للعلم الكثير فبالأمس القريب كنّا ننبهر بالAI وما يستطيع أن يفعله فى الصناعة والتجارة والتقدم بشكل عام واليوم فى أوائل 2025 وليست هذه مصادفة أن نجد الصينيين وهم بشر مثلنا قد أنتجوا واخترعوا وأقروا وباعوا ال Deep seek وتناقلت كل وسائل التواصل هذه الخبر ونحن كعرب وشرق أوسطيون لا ناقة لنا ولا جمل فى هذا أو ذاك فلكى نعبر هذا المجال فمن يأخذ بأيدينا وأين الجامعات والمعاهد من هذا ولكى نغّير هذا الكون فيجب على كل فرد العمل والحفظ والإصرار والتفانى وعدم النظر إلى الآخرين سواء يعملون أو عاطلون.
أما بالنسبة للطب والأطباء فلن يندثر الطب أبدًا باذن الله لأنه لن يندثر المرض ولكن على الأطباء أن يدخلوا مجال التقنيات الحديثة فبدلًا من أن يعيش الطبيب يسدى للناس النصائح عليه أن يشارك مع المريض النصيحة والعلم ويصبح العلم شريكًا بينهم.
ويقول العارفون بالأمان أنه ليس فى هذا الزمان من تجد فيه الحنان على من ضربته الأزمان ولو بحبة رمان تبغى فيها الجنان من الرحمن.
استشارى القلب–معهد القلب
[email protected]