علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن “ميكروفون” طبيعي حساس للغاية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف علماء الفيزياء في الولايات المتحدة الأمريكية أن نسيج العنكبوت عبارة عن ميكروفون طبيعي حساس للغاية .
وهو قادرعلى امتصاص ونقل الاهتزازات الصوتية عبر الهواء بتردد يتراوح من 1 هرتز إلى 50 كيلوهرتز. جاء ذلك في تقرير نشرته الخدمة الصحفية للجمعية الصوتية الأمريكية.
وقال رونالد مايلز الأستاذ بجامعة “بينغهامتون”: “بالطبع، لا يمكن دمج نسيج العنكبوت في مليارات الميكروفونات التي يتم إنتاجها كل عام لمختلف الأدوات والأجهزة.
وحقق البروفيسور مايلز وغيره من الفيزيائيين هذا الاكتشاف أثناء البحث عن مواد لتطوير ميكروفونات يمكنها الاستجابة لأضعف حركات جزيئات الهواء الناتجة عن الموجات الصوتية. وفي البداية حاول العلماء استخدام ألياف مختلفة من صنع الإنسان لهذا الغرض، وهي مماثلة في خصائصها للشعر الحساس الموجود على هوائيات الحشرات، والتي تستخدمها كأعضاء سمعية.
ولم يتمكن العلماء من إعادة إنتاج خصائصها، مما أجبرهم على البحث عن أمثلة أخرى للمواد الطبيعية التي يمكنها امتصاص الاهتزازات الصوتية ونقلها. وافترض الفيزيائيون أن خيوط العنكبوت قد يكون لها خصائص مماثلة، حيث تستخدم العناكب اهتزازاتها للكشف عن ضحايا دخلت هذه الشبكات وتحديد موقعها.
واسترشادا بهذه الفكرة، جمع الباحثون عينات من شبكات العنكبوت واستخدموا الليزر لتتبع كيفية تفاعلها مع الاهتزازات الصوتية، التي تراوحت تردداتها من هرتز واحد إلى 50 كيلوهرتز، وهو أوسع بكثير من نطاق السمع لدى البشر ومعظم الكائنات الحية متعددة الخلايا. وأظهرت هذه القياسات بشكل غير متوقع أن نسيج العنكبوت ينقل الصوت بشكل مثالي عبر نطاق الترددات بأكمله.
تتيح تلك الميزة للعناكب فرصة لسماع الأصوات عالية التردد ومنخفضة التردد بشكل مثالي على مسافة عدة أمتار منها. وخلص الباحثون إلى أنها في هذا الصدد تتفوق إلى حد بعيد على كل من أجهزة السمع لدى مختلف الحيوانات اللافقارية والفقارية، وجميع الميكروفونات الموجودة من صنع الإنسان، والتي يمكن استخدامها لتطوير أجهزة تسجيل صوتية جديدة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المحجوب: اجتماعات القاهرة مهمة للغاية وقد تسفر عن نتائج غير متوقعة لحل الأزمة
قالت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب، إن اجتماعات أعضاء النواب والدولة في القاهرة مهمة للغاية وقد تسفر عن نتائج غير متوقعة لحل الأزمة.
وأضافت في تصريحات لصحيفة “العرب اللندنية”، أن ممثلي النواب والدولة في الاجتماعات المرتقبة يعبرون عن المجلس بعيدًا عن الانقسامات داخله بسبب النزاع على رئاسته بين تكالة والمشري.
وذكرت أن اجتماعات القاهرة تهدف إلى تقريب وجهات النظر، وهي مهمة للغاية للطرفين اللذين يلتقيان في منطقة تسودها الحرية في تبادل وجهات النظر وطرح الأفكار.
وأوضحت أنه لا يوجد خلاف كبير بين المجلسين لكن الواقع في ليبيا يحول دون التوصل إلى تفاهمات لحل الأزمة السياسية، والقوة المفرطة على الأرض هي من تتحكم في تحركات المجلسين.
الوسومليبيا