طبيب يشرح أسباب الأقدام المسطحة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور ألكسندر كوندراتيف أخصائي الرضوح إلى أن الأقدام المسطحة هي حالة شائعة تؤدي إلى تغيير شكل القدم، وتسبب مشكلات واضطرابات مختلفة في الجهاز العضلي الهيكلي.
وفقا للطبيب، تتطور لدى الشخص في مرحلة الطفولة، أقواس القدم الطولية والعرضية، ولكن لدى الأشخاص الذين يعانون من أقدام مسطحة، تهدل هذه الأقواس.
ويقول: “غالبا ما تكون الأقدام المسطحة تشوها خلقيا وضعفا في الجهاز الرباطي. أما في مرحلة البلوغ – فسببها الأحمال المفرطة، ونمط الحياة الخامل. والأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد وقلة الحركة هم أكثر عرضة للخطر”.
ووفقا له، تؤثر الأحذية في شكل الأقدام أيضا.
ويقول: “بالنسبة للطفل الصغير، مثلا، الأحذية الناعمة مناسبة جدا مع الجوارب. كما تؤثر الأحذية في حالة أقدام البالغين أيضا – فمثلا، عندما ترتدي المرأة الكعب العالي، فإن الحمل لا يتوزع بشكل صحيح ويسبب تطور القدم المسطحة العرضية. بالطبع يمكن ارتداء أحذية ذات الكعب العالي، ولكن لفترة قصيرة جدا فقط”.
ويمكن للطبيب تحديد ما إذا كان للشخص أقدام مسطحة بعد إجراء تصوير بالأشعة السينية لقدميه مع حمولة. وقد تظهر أحيانا علامات غير مباشرة في الأحذية – فمثلا، قد يتشوه كعب الحذاء. علامات أخرى: تشوه إبهام القدم، تشكل وظهور مسامير القدم، الألم أثناء ممارسة الرياضة.
ويقول: “قد لا يتوزع الحمل من القدم إلى المفاصل الأخرى بصورة صحيحة. ويشعر الشخص بالألم في منطقة القدمين أو أعلى. وهناك رأي مفاده أن العضلات لا تعمل بشكل صحيح في حالة الأقدام المسطحة، ما يساعد على تهيئة الظروف لمرض الدوالي والتهاب الوريد الخثاري، ولكن العلماء لم يجدوا علاقة مباشرة بينهما”.
ولا يوجد علاج للأقدام المسطحة، أي أن هذا التشوه دائم، ولكن يمكن إجراء عملية جراحية، بعدها يحتاج الشخص إلى فترة إعادة تأهيل طويلة. كما يمكن تخفيف تأثيره بإجراء تمارين معينة وأحمال خفيفة لتدريب العضلات ولمنع تطوره.
ويقول: “يفيد المشي حافي القدمين على سطح غير مستو أو على بساط لتقويم العظام. وبالطبع، يجب ارتداء أحذية مناسبة ومريحة لا تضغط على القدمين”.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
بغداد اليوم - متابعة
اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.
وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه.
وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.
فيما الفرضية الثانية، تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.
المصدر: وكالات