الولايات المتحدة – التقط مرصد الطاقة الشمسية الديناميكي التابع لناسا لحظة إطلاق نجمنا لـ”أكبر توهج شمسي له منذ نصف عقد”، أدى إلى إرسال أعمدة من البلازما عبر الفضاء.

وكشف الخبراء أن هذا الانفجار الإشعاعي، الذي وقع يوم 14 مايو، هو الأكبر منذ بداية الدورة الشمسية في عام 2019، وكان أكبر من التوهجات التي تسببت في ظهور الأضواء الشمالية المذهلة الأسبوع الماضي.

وتكشف اللقطات كيفية التفاف أقواس البلازما مع ارتفاع حدة التوهج. وعند انفصال الانفجار الناتج عن الوجه الغربي للشمس، كان الإشعاع قويا جدا.

وصُنّف الانفجار على أنه توهج من فئة X8.7، ولكنه ظهر من وراء الأفق الغربي للشمس مباشرة، ما منح بعص الحماية للأرض من الانفجار الإشعاعي.

وقال الدكتور غريغ براون، عالم الفلك في المرصد الملكي غرينتش: “من غير المرجح أن ينتج هذا التوهج أي شفق قطبي كبير لأنه غير موجه في اتجاهنا. لكي يحدث قذف كتلي إكليلي، والذي غالبا ما يصاحب توهجات كهذه، لإنتاج شفق قطبي على الأرض، يجب أن يصل رذاذ الجسيمات من الشمس إلى الغلاف الجوي للأرض”.

وقد يؤثر هذا التوهج الشمسي على أنظمة الاتصالات الأرضية، من خلال تغيير الطريقة التي تمر بها إشارات الراديو عبر أجزاء من الغلاف الجوي العلوي. وهذا يعني أن التوهجات الكبيرة يمكن أن تؤثر على خدمات الملاحة GPS وأنظمة الاتصالات والتقنيات الأخرى.

ويتوقع الخبراء أن تتعرض الأرض لانفجارين شمسيين آخرين في الأيام القليلة المقبلة.

الجدير بالذكر أن التوهجات الشمسية تحدث بسبب تشابك خطوط المجال المغناطيسي في الطبقات الخارجية المتطايرة للشمس، ما يؤدي إلى إطلاق انفجارات قوية من الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حقيقة العاصفة الشمسية اللي الناس خايفة منها.. هل فعلا هتأثر علينا؟

انتشرت خلال الأيام الماضية أنباء حول عاصفة شمسية قوية قد تضرب الأرض قريبًا، مما أثار حالة من القلق لدى البعض.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن هذه العاصفة حقيقية، لكنها ليست بالخطورة التي يروج لها البعض، موضحًا أنها ظاهرة طبيعية تحدث كل 11 عامًا تقريبًا.

أوضح فهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن العاصفة الشمسية لا تؤثر على البشر أو الحيوانات بشكل مباشر، لكنها قد تسبب بعض الاضطرابات في شبكات الاتصالات والإنترنت نتيجة تأثر المجال المغناطيسي للأرض.

كما طمأن المواطنين بأن مصر بعيدة عن نطاق التأثير المباشر للعاصفة، حيث تتركز آثارها عادة في المناطق القطبية.

وأشار العلماء إلى أن مصدر العاصفة هو “الثقب الإكليلي” الذي ظهر على سطح الشمس، ويبلغ عرضه 800 ألف كيلومتر.

ومن المتوقع أن تصل الرياح الشمسية الناتجة عنه إلى الأرض يوم 31 يناير، لكنها ستسبب عواصف جيومغناطيسية ضعيفة من الفئة “جي1” دون تهديد حقيقي.

وفي حين قد تؤثر العاصفة على بعض الأقمار الصناعية، فإنها ستؤدي أيضًا إلى ظهور ظاهرة الشفق القطبي، التي تعد مشهدًا طبيعيًا نادرًا لمحبي مراقبة السماء.

نستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:

مقالات مشابهة

  • العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • انفجار مروع يهز مدينة منبج السورية.. وقائمة الضحايا تتزايد
  • علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • حقيقة العاصفة الشمسية اللي الناس خايفة منها.. هل فعلا هتأثر علينا؟
  • ظهور ثقب ضخم في غلاف الشمس.. هل يؤثر على الأرض؟
  • أبو فيس.. علماء الفلك يحذرون من كويكب مدمر يهدد الأرض في هذا التوقيت
  • حدث قبل ساعات.. رصد توهج شمسي قوي استمر لمدة 32 دقيقة كاملة
  • مصابون جراء انفجار بمصنع في إسبانيا
  • غلق المجال الجوي في بلجيكا بسبب “عطل تقني”
  • فيديو.. "إيرث كام" توثق لحظة الحادث المأساوي بمطار ريغان