لبنان ٢٤:
2024-11-25@00:30:52 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

حتى الان، يمكن القول إن انتهاء الحرب بين اسرائيل وحركة حماس ليس قريبا. فتل ابيب تواصل معاركَها، وهي وسعت قتالَها في رفح على الرغم من الخلافات الداخلية. حركة حماس من جهتها، ليست في وارد التنازل في المفاوضات، لا سيما انها قادرة على مواصلة القتال، مثلما تفعل في مخيم جباليا منذ ايام.

مخيمٌ تدور فيه اشرسُ المعارك مع الجيش الاسرائيلي، بعد اربعة اشهر من اعلانه نجاحَه في تفكيك البنى العسكرية لحماس شمال القطاع ومن ضمنه طبعا جباليا.

اما مفاوضاتُ تبادل الاسرى فعُلقت على رغم كل الوساطات العربية والدولية ولا سيما الاميركية منها.
كل هذا يحصل على بعد ستة اشهر من الانتخابات الرئاسية الاميركية، وفيما تحاول الادارة الاميركية الديموقراطية تحقيقَ انجازاتٍ استراتيجية تؤمن لها العودةَ الى البيت الابيض.

ابرز المحاولات، محادثات مستشار الامن القومي للبيت الابيض جاك سوليفان في السعودية مطلع الاسبوع المقبل, وهي ستتناول اتفاقَ تعاونٍ نووي مدني مع الرياض، يشكل جزءا من ترتيبٍ تأمل واشنطن في ان يؤدي الى تطبيع العلاقات الاسرائيلية السعودية، الذي لا يزال بعيدا، ويُنظر اليه باعتباره جزءا من الصفقة الكبرى في الشرق الاوسط، بحسب ما نقلت رويترز عن مصادر مطلعة.

اشهر ستة ستكون صعبة، على مختلف جبهات الاستنزاف مع اسرائيل ومن بينها جبهة لبنان. 
جبهاتٌ ستبقى تحت سقف منع توسع الحرب، لا سيما مع نقل معلوماتٍ عن اجتماع غير مباشر عقد هذا الاسبوع في سلطنة عمان بين الولايات المتحدة وايران، وحُدد لهذا الهدف.

وعليه، لا تغيرات دراماتيكية في لبنان، لا على مستوى الجبهة مع اسرائيل، ولا النزوح السوري ولا رئاسة الجمهورية.
اما الثابت محليا، فهو قدرة قطاع السياحة على اعادة شيء من الحياة الى الدورة الاقتصادية.

الجديد

اطولُ حادثِ سيرٍ يقع بين الدولةِ ومواطنيها وعلى مِساحةِ الجمهورية , وأضرارُه لم تقتصرْ على الدراجات والآليات بعدما  اصطدمت مع البلديات ومفوضيةِ شؤون اللاجئين . فالسلطةُ التي اغلقت ابوابَ اداراتِها  ونافعتِها على تسجيل السيارات والدراجات النارية/ قررت ان تطبِّقَ القانون في الشارع من دون ان تُخضعَ نفسَها لحُكم القانون الذي يُلزِمُها بتسيير شؤون المواطنيين وعدمِ تعطيل الادارات لسنوات . والنافعة السائبة عَلَّمتِ الناسَ الحرام/ وتجرَّأَ احدُ موظفيها على سحب المفاتيح  لفتح ابواب الادارة ليلاً في صيدا/  واجراءِ معاملاتٍ ميكانيكة مقابلَ "عشرة دولار" على المعاملة الواحدة/./ وفيما تخوض القوى الامنية حربَ شوارعَ مع الدراجات وتمددتِ الاشكالات الى البلديات وشُرطتِها في بعض المناطق، ولأن مِلفَّ النزوح شريكٌ في يوميات اللبنانيين/ فقد تقدمتِ المفوضيةُ الساميَة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين unhcr  بكتاب شكوى الى وَزارة الداخلية /ابدت فيه انزعاجَها من تدابيرِ الدولة اللبنانية لتنظيم وجود النازحين السوريين. مصادرُ الجديد اكدت ان وزيرَ الداخلية لن يردَّ على هذا الطلب انطلاقاً من ان لبنان دولةٌ ذاتُ سيادة/ وهو الادرى بكيفية التعاطي مع ازمة النازحين السوريين بما يتناسبُ مع مصلحةِ اللبنانيين وامنِ دولتِهم/ وانزعاجُ المفوضية يبدو انه سيشمُلُ ثمانيَ دولٍ بزَعامة قبرص قررتِ التعاملَ مع النازحين والمهاجرين بطرقٍ جديدة. وقد اكدت قبرص في اجتماعٍ استضافته على ارضها / انها من بين ثمانيةِ اعضاءٍ اخرين  في الاتحاد الاوروبي/ تريدُ اعلانَ مناطقَ امنةٍ في اجزاءٍ من سوريا/ للسماح باعادة اللاجئين تبعاً للظروف الامنية المتغيرة في سوريا . وخلال المؤتمر قال وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس يوانو إن لبنان يستضيفُ نحوَ مِليوني نازح وهو اكبرُ عددِ لاجئينَ في العالم نسبةً الى عدد السكان/ ويحتاج الى مساعدة من الدول المانحة .. واذا تُرك لبنان ينهار فانَّ العواقب على الاتحاد الاوروبي باكمله ستكون لا تُحصى/ سيرفع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب هذه الشهادةَ ومعها ملفُّ النزوح باعبائه المالية والاقتصادية الى اجتماع بروكسل في الثامن والعشرين من ايار، لكن من دون وزيري المهجرين والشؤون عصام شرف الدين وهيكتور حجار, بل سيرافقه وفدٌ من الشؤون الادارية للخارجية . ولا يُتوقع ان يغيِّرَ هذا الاجتماعُ في الرؤية الاوروبية للنزوح حيث لن تتمَّ المعالجةُ إلا من الداخل الاورووبي نفسِه اذا ما ارتفع عددُ الدول الثماني التي ارست معادلةً جديدة في التعامل مع هذه الازمة .وفي الطروحات اللبنانية اقترح الرئيسُ السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط اقامةَ مخيّماتٍ منظّمةٍ للنازحين السوريين، وعارضَ حلَّ البحر وصوّبَ  جنبلاط سياسياً على "النواب الذين التقَوا المبعوثَ الأميركي آموس هوكستين في واشنطن معتبراً انهم يقومون بتضييع  وقتهم، وقال إنَّ الرئيس نبيه بري موجودٌ بين هوكستين وحزبِ الله ويوصِل الرسالةَ والجواب/ والوقتُ الضائع مرشحٌ لمزيدٍ رئاسياً  مع غياب الرؤية عن مسعى الخماسية والاعتدال المشترك باستثناء الكلام عن مُهلة حَزيران ، اما  حِيال ما ورد في بيان الخماسية من عوكر فحرَصَت مصادرُ سياسيةٌ على التأكيد للجديد انَّ بري يوافقُ على عقد جلسةٍ انتخابية نيابية بدورةٍ اولى وثانية/ واذا  لم يتمكنِ المجلسُ من الانتخاب تُرفع الجلسة وتُختتم ثم يُدعى الى جلسة ثانية تحتاج الى نصاب  الثلثين حضورا وانتخابا . اما الجلساتُ المفتوحة فمن شأنها ان تعطلَ العملَ التشريعي وتقفلَ المجلس وتَرهَنَه حصراً لانتخاب الرئيس وهذا ما لا يوافِق عليه رئيسُ المجلس.

مقدمة تلفزيون "المنار"

لا رؤى ولا استراتيجيات الا الضغط العسكري في حساب الحكومة العبرية المتهالكة بين الجبهات، وهي استراتيجية لن تعيد الاسرى ولن تقضي على حماس، بل سيعلق جيشها في كل مكان يدخله، ما لم تخرج هي من هذا التخبط والارتجال. انها نظرة عسكرية من رئيس مجلس الامن القومي الصهيوني السابق “غيورا لاند”، الذي لحق كبار الجنرالات والمراقبين بالموقف من خطورة ما تفعله الحكومة بجيشها ومستوطنيها في رمال غزة.

وعلى رمال ملتهبة بدأت تتقلب الحكومة العسكرية او ما يعرف بكبينات الحرب نتيجة الخلافات في الرؤى والاهداف، وان بقوا مجمعين مع سيدهم الاميركي على هدف ابادة الفلسطينيين. فحجم الخسائر العسكرية لم يعد يطاق لدى البعض، وحسابات نتنياهو الشخصية باتت تعقد حسابات هؤلاء العسكرية والسياسية، ومشاهد الميدان تزيد اليأس في نفوس المستوطنين الذين يعدون قتلاهم من الجنود كل يوم، ويخسرون المزيد من الاسرى بسبب التعنت الحكومي وقرارات ملك التخريب بنيامين نتنياهو كما وصفه المحلل السياسي امنون ابراموفيتش.

لكن الحال الصهيونية لا توصف بالكلمات رغم فائق الاجرام الذي يعتمده جيشهم على شتى الجبهات، فآلياتهم المحترقة امام عدسات الاعلام رغم عنتريات قادتهم، والتضارب بين مواقف قادة الحرب والسياسة شكلت عبئا على المجتمع الصهيوني وعلى حلفائه وداعميه في المنطقة والعالم.

وبمنطق اليأس من غزة يتحدث الصهاينة عن الشمال، ويربكهم كل يوم حجم المفاجآت والتطورات التي تفرضها المقاومة الاسلامية على مختلف مستويات النزال، وقبل ان ينزل يوآف غالنت من جديد عن منبره في الشمال، عاجله الخبراء والمستوطنون بتعداد جدول الخيبات، ولم يجبه المقاومون بمنابر التهديد بل بافعال الميدان، حيث انقضت محلقتان على جنود الاحتلال في ثكنة راميم وموقع البغدادي لتزيدا من رعب الصهاينة من ارتفاع منسوب استخدام حزب الله لهذا السلاح المباغت والفتاك. فالون بن دفيد المحلل العسكري الصهيوني يحذر من مفاجآت حزب الله وبالاخص الجوية منها ، ويقول علينا أن لا نتفاجأ اذا اطلق سرب من مئة مسيرة نحو هدف استراتيجي في اسرائيل ، وهو ما يمثل تحديا كبيرا لمنظوماتنا الدفاعية والاعتراضية.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

مع انسداد الآفاق السياسية والدبلوماسية التي من شأنها احتواء العدوانية الإسرائيلية ترتفع حرارة الغليان العسكري والأمني في المنطقة من فلسطين إلى لبنان. وبدفعٍ من إرتباك قادة كيان الإحتلال إزاء رعب الشمال يمعن جيشهم في تجاوز خطوط المواجهة على الحدود مع لبنان على غرار ما حصل عندما وصلت طائرات الإغتيال أمس إلى ساحل الزهراني والبقاع الأوسط واليوم إلى الجانب السوري من الحدود قرب المصنع.

وفي مواجهة الإغتيالات والإستهدافات الإسرائيلية عملياتٌ نوعية للمقاومة بالصواريخ والمسيّرات الإنقضاضية تكشف يومياً عن مفاجآت عسكرية وإستخباراتية وتكنولوجية فائقة الأهمية ليس آخرُها المسيّرة الجديدة القادرة على إطلاق صواريخ. هي مفاجآت تحمل على متنها أسلحة تطال أهدافاً حساسة وحيوية وتضرب في عمق الشمال الفلسطيني وصولاً إلى الجولان المحتل وفق معادلات دقيقة. معادلات مماثلة تكرّسها المقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان المستمر على غزة للأسبوع الثاني والثلاثين. هناك ... ورغم القتل والتدمير والتهجير يفشل جيش الإحتلال في تحقيق الأهداف وتتخبط القيادة السياسية الإسرائيلية في مأزق متفاقم يعكسه غياب الوئام داخل مجلس الحرب.

وفيما يكثف جيش العدو إعتداءاته في جباليا ورفح على وجه الخصوص ولا يتورع عن مطاردة النازحين في مراكز الإيواء  تخوض المقاومة الفلسطينية إشتباكات عنيفة مع قوات الإحتلال في محاور عدة وهي أعلنت اليوم الإجهاز على خمسة عشر جندياً من مسافة صفر شرق رفح. هذا التألق في رد العدوان يأتي بعدما أعادت المقاومة تنظيم أمورها في كل محاور قطاع غزة على أساس قواعد مرنة في عملها الأمر الذي يزيد غرق جيش الإحتلال في "حرب الإستنزاف الطويلة التي بدأت الآن" على حد ما أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة.

وفي الضفة الغربية  فصلٌ جديد من فصول العدوان تمثَّلَ بزجّ جيش الإحتلال طيرانه الحربي في قصف جنين حيث تم اغتيال قيادي في المقاومة.

على مستوى الحراك الدبلوماسي زيارةٌ لمستشار الأمن القومي الأميركي إلى الرياض اليوم قبل انتقاله إلى تل أبيب غداً. وبعد غدٍ الإثنين جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن رفح. وقبل هذه المواعيد نُشرت تقارير عن محادثات غير مباشرة أجراها أثنان من المسؤولين الكبار في إدارة الرئيس الأميركي مع مسؤولين إيرانيين هذا الأسبوع لتجنب التصعيد في المنطقة.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

ماذا يعني الموقف القبرصي الجديد من ملف النزوح؟ هل يؤشر الى بدايةِ تبدلٍ في الموقف الاوروبي، ام ينحصر في التعبير عن نظرة قبرصية جراء المعاناة المعروفة بفعل انتقال النازحين بحرا الى الجزيرة؟

مهما يكن من امر، ليس تفصيلا ان يعلن وزير الداخلية القبرصية ان ثماني دول اوروبية مستعدة للبحث في تحديد مناطق آمنة لعودة النازحين الى سوريا، وليس امرا عاديا ان يشدد المسؤول القبرصي على وجوب ان يعيد الاتحاد الاوروبي النظر في موقفه من النزوح.

اما في سائر الملفات، ففعلا لا جديد… والواضح ان  لبنان في ثلاجة انتظار نار غزة والجنوب، ليبنى على النتائج مقتضاها السياسي، الرئاسي والحكومي، والحدودي.

واذا كان البعض قرأ في البيان الاخير لسفراء اللجنة الخماسية تقدما نوعيا في اتجاه رسم خريطة طريق، فالبرودة التي تقابلها بها اوساط الثنائي توحي بأن لا شيء منتظرا من الناحية العملية في الامد المنظور.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

سفراء الخماسية أعلنوا موقفهم هذا الاسبوع، فهل ينتقلون الى الفعل في الاسبوع المقبل؟ المؤشرات الاولى لذلك بدأت. فالسفير الفرنسي زار الدكتور سمير جعجع في معراب، كما ان بقية سفراء الخماسية يستعدون لسلسلة لقاءات هدفها تسويقُ طرحهم لدى القيادات والمسؤولين اللبنانيين. فهل يحقق حَراكهم الهدفَ المطلوب، ام ان فريق الممانعة ، وعلى رأسه حزب الله، سيظل متمترسا وراء خيار سليمان فرنجية، وذلك منعا لتمرير الاستحقاق الرئاسي؟

أمنيا، التصعيد مستمر، وجديده استهداف اسرائيل سيارة في منطقة المصنع الحدودية فيها قيادي من حزب الله ومرافقُه. تزامنا، اعلنت واشنطن انها تضغط على اسرائيل لعدم شن حرب شاملة على لبنان، وانها تستخدم قنوات ديبلوماسية لحث ايران على عدم تصعيد الموقف في الجنوب اللبناني. في ملف النزوح، لفت صدور اعلان مشترك عن ثماني دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي ، اكدت فيه انه يجب اعادة السماح بالعودة الطوعية للاجئين السوريين الى وطنهم، كما اكدت من جهة اخرى ان على الاتحاد الاوروبي زيادة دعمه للبنان، وذلك لتخفيف مخاطرَ تدفقاتٍ اكبر من لبنان الى الاتحاد الاوروبي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبی مقدمة تلفزیون حزب الله ان على

إقرأ أيضاً:

صفقة القرن: اسرائيل تريد ضم الضفة ووادي الأردن في حقبة ترامب

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تتصاعد النقاشات حول مساعي إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، وهي خطوة تعكس تغيرات جوهرية في المشهد السياسي والإقليمي منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة. فمنذ توليه رئاسة الحكومة اليمينية المتطرفة، شهدت الضفة الغربية توسعاً غير مسبوق في الاستيطان.

هذا التوجه زاد من مخاوف الفلسطينيين حيال إمكانية القضاء على حلم إقامة دولتهم المستقبلية.

خلال العامين الماضيين، شهدت الضفة الغربية تحولاً في ملامحها الجغرافية والديموغرافية بفعل النشاط المكثف للمستوطنين، والذي غالباً ما ترافق مع تصاعد العنف. وتركز الاهتمام مؤخراً على وادي الأردن، حيث رفع مستوطنون أعلام إسرائيل وأقاموا صلوات على قمم التلال، في إشارة رمزية لرغبتهم في فرض السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق.

يترقب أنصار الضم دونالد ترامب كفرصة لتحقيق هذا الهدف. فخلال ولايته السابقة، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وألغى الموقف الأمريكي التقليدي الذي يعتبر المستوطنات غير قانونية. كما دعا إلى خطة سلام تضمنت احتمال إقامة دولة فلسطينية، لكنها لم تلق قبولاً من القيادة الإسرائيلية أو الفلسطينية.

في السياق ذاته، أعرب مستوطنون ومسؤولون إسرائيليون عن تفاؤلهم بإمكانية الحصول على دعم إدارة ترامب المقبلة لخطط الضم. وبرزت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كدليل على هذا التوجه، حيث أعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة من فرض سيادتها على الضفة خلال العام المقبل بدعم أمريكي.

لكن هذه الخطوة تواجه تعقيدات كبيرة. إذ إن السعودية، التي تعد عنصراً رئيسياً في جهود تطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم، تعارض الضم بشدة. ويُعتقد أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه قد يعرقل تلك الاتفاقيات ويهدد الطموحات الأمريكية للتوصل إلى اتفاق إقليمي أوسع.

من ناحية أخرى، يرى الفلسطينيون في هذه التحركات تهديداً وجودياً لطموحاتهم الوطنية. فقد أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن أي ضم إسرائيلي لن يغير من حقيقة أن الأراضي المحتلة فلسطينية بموجب القانون الدولي.

على الأرض، يُظهر وادي الأردن مدى التوتر المحيط بالقضية. فقد قاد مستوطنون، بمن فيهم يسرائيل جانتس، صلوات لدعم فوز ترامب، ما يعكس الاعتماد الإسرائيلي على التغيرات السياسية الأمريكية لتحقيق أهدافهم.

ورغم أن ترامب لم يكشف عن خططه المستقبلية، إلا أن التحركات الإسرائيلية تتسارع استعداداً لأي فرصة سياسية سانحة. في المقابل، يواجه الفلسطينيون واقعاً سياسياً معقداً، إذ يطالبون المجتمع الدولي بالتصدي لمخططات الضم التي تهدد بتفجير الأوضاع مجدداً.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • للمرة الأولى.. حزب الله يقصف قاعدة بحرية جنوبي اسرائيل
  • مقدمات النشرات المسائية
  • صفقة القرن: اسرائيل تريد ضم الضفة ووادي الأردن في حقبة ترامب
  • تهديد اسرائيل للعراق وانعكاساته
  • غارات اسرائيل تهز الضاحية الجنوبية وحزب الله يرد بالصواريخ
  • العراق: تهديدات واضحة من اسرائيل
  • عاجل: الناطق العسكري الحوثي يقول إنهم استهدفوا قاعدة جوية في اسرائيل بصاروخ ”فرط صوتي”
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك