هل يمكن أن يعود أبو تريكة إلى مصر؟.. أستاذ قانون يوضح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة عبيد، أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة، تفاصيل رفع أسماء عدد من الأشخاص من قوائم الإرهاب ومنهم اللاعب محمد أبو تريكة.
وضع محمد أبو تريكةوأشار عبيد، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن هناك قضايا صدر بحق المتهمين فيهم أحكام نهائية، أمام الإدراج على القوائم الإرهابية هو قرار وليس حكم، وهناك قانون ينظم عملية الإدارج على قوائم الإرهاب.
وعن رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب، أوضح أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة، أن أبو تريكة لم يصدر بحقه أي حكم جنائي نهائي في قضايا أخرى، معلقا: "أبو تريكة معندوش حكم في أي قضية أخرى أصبح بمقتضى هذا الحكم ليس له علاقة بالإرهاب وممكن يجي مصر بكرة"، منوها بأنه من حق النيابة العامة أن تعيد ادراج بعض الأسماء للقائمة مجددا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو تريكة محمد أبو تريكة القانون الجنائي عمرو أديب أبو تریکة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: فتح معبر رفح سيفتح المجال للمحققين الدوليين للدخول لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزة
وأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزة
وتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».