الأمم المتحدة: نزوح 800 ألف فلسطيني من رفح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
المناطق_وكالات
كشفت منظمة الأمم المتحدة أن 800 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تزامناً مع القصف الإسرائيلي المكثف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته الجوية قصفت أكثر من 70 هدفاً في أنحاء قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكداً القضاء على نحو 50 مسلحاً والعثور على عشرات فتحات الأنفاق.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف عدد من المركبات العسكرية الإسرائيلية في رفح بقذائف مضادة للدروع، مشيرةً إلى قصف القوات الإسرائيلية في معبر رفح بقذائف الهاون.
وأفاد أطباء وشهود عيان شمالي قطاع غزة بأن اشتباكات عنيفة اندلعت، ليل الجمعة السبت، في مخيم جباليا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في بداية يناير، أنه «أكمل تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس الفلسطينية في شمال قطاع غزة»، لكنه عاد وصرح، الجمعة، أن «حماس كانت تسيطر بشكل كامل على جباليا حتى وصولنا قبل بضعة أيام».
وأكدت حماس، في بيان، «ارتقاء العشرات وإصابة المئات من المواطنين» في مخيم جباليا، متهمةً الجيش الإسرائيلي بـ«تدمير مربعات سكنية كاملة على رؤوس أهلها، واستهداف المدارس ومراكز الإيواء».
وفي شمال قطاع غزة أيضاً، أفاد شهود عيان بوقوع غارات جوية قرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا أمس.
وقال مدير المستشفى، حسام أبو صفية، الجمعة، إن المؤسسة استقبلت «أعداداً كبيرة» من المصابين من جباليا المجاورة فيما بدأت الإمدادات تنفد، لافتاً إلى أن مساعدات الوقود التي وصلت إلى المستشفى «لا تكاد تكفي لبضعة أيام».
وتؤكد منظمات الإغاثة أن التوغل الإسرائيلي في رفح، الذي بدأ رغم المعارضة الدولية الواسعة النطاق وبينما كان الوسطاء يأملون في تحقيق انفراجة في محادثات الهدنة المتوقفة، أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة.
وأكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن 800 ألف شخص «أجبروا على الفرار» من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر، موضحاً أن الناس يفرون إلى مناطق تفتقر إلى إمدادات المياه والصرف الصحي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".