خبير: صفقة رأس الحكمة فتحت شرايين الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اقترح الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، تشكيل لجنة من الخبراء لمتابعة روشتة صندوق النقد الدولي، حتى لا نقع في خطأ ديسمبر 2022، ويكون لهذه اللجنة الحق في التفاوض مع الصندوق في شروطه.
الاقتصاد المصريوأشار نافع، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن صفقة رأس الحكمة فتحت شرايين الاقتصاد المصري لاستقبال استثمارات جديدة، وفتحت شهية صندوق النقد الدولي للتعاون مع مصر.
ولفت إلى أنه من الممكن أن ينخفض سعر الصرف عن الموجود حاليا في البنك، ولكن من الحكمة أن ينخفض السعر دفعة واحدة، مضيفا أن المؤشرات تشير إلى أن الجنيه المصري حاليا أقل من قيمته الحقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد عمرو أديب الحكاية صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
للمرة 23..صندوق النقد ينقذ الأرجنتين من تعثرها بـ20 مليار دولار
قال صندوق النقد الدولي، إنه يتحادث مع الأرجنتين على قرض جديد بـ 20 مليار دولار لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي في بيان: "التقدم حول البرنامج الجديد متواصل على جميع المستويات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق من شأنه مساعدة الأرجنتين في تعزيز برنامجها الاقتصادي الناجح"، مضيفاً أن أي اتفاق سيحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
#FromTheSouth News Bits | Argentina: The government reached an agreement with the International Monetary Fund (IMF) for a $20 billion loan. pic.twitter.com/5kn31HpWWI
— teleSUR English (@telesurenglish) March 28, 2025وأعلنت حكومة الرئيس خافيير ميلي، الخميس، أن الأرجنتين، أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، تسعى للحصول على قرض جديد بـ 20 مليار دولار إضافة إلى 44 مليار دولار مستحقة عليها للصندوق.
وكان القرض السابق الذي وُقع في 2018 الأكبر على الإطلاق الذي يقدمه صندوق النقد الدولي للأرجنتين المتعثرة مالياً، حيث أنقذ صندوق النقد الدولي ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية 22 مرة.
وقال وزير الاقتصاد الأرجنتيني لويس كابوتو ،إن القرض سيستخدم لإعادة تمويل البنك المركزي. وأضاف أن الأرجنتين تتفاوض أيضاً للحصول على قروض من البنك الدولي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية.
وقال ميلي، الخميس، إن القرض سيرفع احتياطي البنك المركزي إلى 50 مليار دولار على الأقل، مقارنة مع 26,23 مليار دولار حالياً.
وأدى احتمال الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي إلى تراجع حاد في قيمة البيزو، بسبب مخاوف من أن تنطوي الصفقة الجديدة على خفض محتمل لقيمة العملة، وهو ما استبعده ميلي.